قال مكتب رئيسة الوزراء التايلاندية، ينغلوك شيناوترا، أمس، إنها غادرت العاصمة بانكوك، وموجودة على بعد 150 كيلومترا، دون أن يحدد موقعها. ولم يؤكد المكتب منذ متى تمارس شيناوترا عملها من خارج العاصمة.وأضاف المكتب لصحفيين إن رئيسة الوزراء ليست فى بانكوك،

قال مكتب رئيسة الوزراء التايلاندية، ينغلوك شيناوترا، أمس، إنها غادرت العاصمة بانكوك، وموجودة على بعد 150 كيلومترا، دون أن يحدد موقعها. ولم يؤكد المكتب منذ متى تمارس شيناوترا عملها من خارج العاصمة.
وأضاف المكتب لصحفيين إن رئيسة الوزراء ليست فى بانكوك، وطلب من وسائل الإعلام متابعة قافلة خارج المدينة ذكر ان شيناوترا تمارس منها «مهامها الرسمية». وقال وزير الخارجية سورابونج توفيتشاكتشايكول، إن شيناوترا ستعقد اجتماعا للحكومة الثلاثاء(امس). ومضى قائلا: «من المرجح جدا أن نعقد اجتماع الحكومة خارج بانكوك. أما فيما يتعلق بمكان رئيسة الوزراء بالضبط، فليست لدى معلومات».
وكانت آخر مرة تشاهد فيها علانية فى بانكوك قبل نحو أسبوع، ومن المقرر ان تحضر جلسة فى العاصمة محاكمة تتعلق بالفساد الخميس المقبل، بحسب وكالة رويترز. وتواجه شيناوترا احتجاجات مناهضة لحكومتها أغلقت أجزاء من بانكوك على مدى اسابيع.
بنغلوك شيناواترا ؛ رئيسة وزراء تايلاند. هي أول امرأة تفوز برئاسة مجلس الورزاء التايلاندي. تم انتخاب بنغلوك كرئيسة وزراء تايلاند في 5 آب 2011 بعد أن فازت بـ296 صوتا داعما في مجلس النواب لنيلها منصب رئاسة الحكومة.
وهي من مواليد : ٢١ حزيران ١٩٦٧ ..وتنتمي الى حزب بويا تاي
وكان الآلاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة قد شاركوا في مسيرات للحيلولة دون إجراء الانتخابات التشريعية القادمة حتى الإطاحة برئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا، التي تصفها المعارضة بأنها دمية في يد شقيقها تاكسين شيناواترا رئيس الوزراء السابق المقيم حاليا في المنفى.
وتعهد المحتجون بوقف الانتخابات ؛ مطالبين بتشكيل مجلس شعبي يشرف على إجراء إصلاحات قبل أي انتخابات. وتعد الاحتجاجات التي بدأت في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، أكبر تحد لتايلاند منذ عام 2010 حين حاول أصحاب القمصان الحمر ومعظمهم من أنصار تاكسين إسقاط الحكومة التي قادها الحزب الديمقراطي. وأسفر قمع الجيش للاحتجاجات عن مقتل 91 شخصا.
وتهدف الاحتجاجات ــ التى تخللها اطلاق نار، إلى الاطاحة بشيناوترا والقضاء على نفوذ شقيقها رئيس الوزراء الاسبق، تاكسين شيناواترا، الذى يرى كثيرون انه القوة المهيمنة على الحكومة.
وقام الجيش، الذى أخمد حركة احتجاجية عام 2010، بالعديد من الانقلابات منذ ان اصبحت تايلاند ملكية دستورية عام 1932. واطاح الجيش بتاكسين شيناواترا، شقيق ينجلوك، فى 2006، ولكنه ظل بعيدا عن التدخل فى الاحداث هذه المرة.