بغداد / المدىنشرت ( المدى الاقتصادي ) حوارا مع المدير العام للمركز الوطني لادارة الموارد المائية عون ذياب عبد الله، وفي معرض اجابة عبد اللع على سؤال عن السدود اكد محدودية الحاجة اليها . ووردنا التوضيح التالي ننشره عملا بحرية النشر وتأكيدا لتفاعل المؤسسات ذات العلاقة مع ماينشر في ملحقنا الاقتصادي.
المحرر الاقتصادي التوضيح : أشارة إلى ما تم نشره في جريدتكم الغراء ضمن الملحق الاقتصادي العدد 633 السنة السابعة الثلاثاء 20/تشرين الاول 2009 تحت عنوان (نحن بحاجة الى سياسة ترشيدية والسدود لا تحل ازمة المياه). اود ان اوضح ما يلي: ان القصد في اجابتي حول الوضع الراهن الحالي الذي يمر به العراق من نقص حاد في الواردات وخاصة على نهر الفرات حيث الحاجة الى السدود عليه محدوده حالياً بسبب الفراغات الخزنية الكبيرة والنقص في الواردات المائية من الجارتين تركيا وسوريا. اما فيما يتعلق بنهر دجلة فان هناك حاجة كبيرة لانشاء السدود وخاصة على نهر الزاب الكبير الذي لا يوجد عليه أي سد لحد الآن.. وتقوم وزارة الموارد المائية حاليا باعداد الدراسات اللازمة لتنفيذ السدود المهمة كسد بخمة وسد منداوه. وسد بكرمان وسد طقطق ومجموعة من السدود الصغيرة الاخرى في مناطق متفرقة من اقليم كردستان اما بالنسبة للسدات التنظيمية على نهري دجلة والفرات فهناك ايضا دراسات تنفيذ البعض منها وحسب الحاجة وتدرس الوزارة حاليا تنفيذ سدة تنظيمية على شط العرب لايقاف تقدم المياه المالحة داخل الشط وتأمين المياه للاغراض الزراعية لكافة المناطق الواقعة عبى ضفتي شط العرب من البصرة الى الفاو. وقد وددت التوضيح وارجو نشر ذلك لكي لا يفهم من التصريح ان العراق لا يحتاج الى السدود بالمطلق.. حسبما يترائى للقارئ من اول وهلة. مع فائق الشكر والتقدير المدير العام عون ذباب عبد الله
الحاجة الى السدود حاليا محدودة بسبب الفراغات الخزنية
نشر في: 17 نوفمبر, 2009: 05:56 م