TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 28 فبراير, 2014: 09:01 م

بوتين وجد نفسه متورطا في الأزمة المتفاقمة في أوكرانيا   تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن الأزمة في أوكرانيا، وقالت إنه على الرغم من التعهدات المتكررة بعدم التدخل في أوكرانيا سياسا أو عسكريا، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وجد نفسه متورطا ب

بوتين وجد نفسه متورطا في الأزمة المتفاقمة في أوكرانيا

 

تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن الأزمة في أوكرانيا، وقالت إنه على الرغم من التعهدات المتكررة بعدم التدخل في أوكرانيا سياسا أو عسكريا، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وجد نفسه متورطا بشكل عميق أكثر من ذي قبل في الأزمة السياسية في أوكرانيا، ويواجه مناشدات لدعم الروس في البلاد وتقديم ملاذ للرئيس المعزول، وربما القيام برد عسكري. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن يتعلق بما إذا كان بوتين تعمد الوصول إلى هذا الطريق.
فبوتين لم يدل بتصريحات علنية عن الاضطراب التي تشهدها أوكرانيا منذ فرار رئيسها المعزول فيكتور يانكوفيتش من كييف الأسبوع الماضي، وتزامن هذا مع انتهاء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي، والتي احتفل بها المسؤولون في موسكو لاعتبارها دليلا على ظهور روسيا جديدة وقوية وفخورة بعد ما يقرب من ربع قرن على انهيار الاتحاد السوفيتي.
وقد أدى صمت بوتين إلى ارتباك حول سياسة روسيا، حتى مع اقتراب الأزمة في أوكرانيا بشكل أكثر إلى حدودها، مما أثار مخاوف بشأن تأثير أوكرانيا الجيو سياسي والاقتصادي على جارتها.. وربما تتحمل روسيا خسارة ما تعتبره مكانا ليس فقط في نطاق نفوذها، ولكن جزء من هويتها السياسية والاجتماعية والتاريخية.
وحتى الآن تظل استراتيجية بوتين للاحتفاظ بالنفوذ الروسي في البلد الذي يوجد للكرملين فيه مصالح عميقة، أبرزها أكبر قاعدة عسكرية خارجية، وإمدادات الغاز التي تغذي اقتصاده، التي تظل غير معروفة ومليئة بالمخاطر.
وتذهب نيويورك تايمز إلى القول بأن بوتين لديه عدد من الخيارات للتأثير على شؤون أوكرانيا بعيدا عن التدخل المسلح، فاقتصاد كييف يتشابك مع اقتصاد موسكو، التي تعد أكبر شريك تجاري لها، وتعمد الصناعات الثقيلة في أوكرانيا بشدة على الغاز الروسي.. وبإمكان الكرملين أن يشعل التوترات الانفصالية إذا رغب في ذلك، ويقوض استقرار البلاد، وربما كان السلاح الفعال لبوتين هو الوقت والجلوس ومشاهدة ما يحدث بينما يتولى الغرب مسؤولية اقتصاد على شفا الانهيار.
وظاهريا، تقول الصحيفة، لا تزال روسيا مصرة على أن الاضطراب في أوكرانيا شأن داخلي، وأنه لا ينبغي أن تتدخل هي أو الولايات المتحدة أو أوروبا، لكن الأحداث تتجاوز بسرعة هذا الموقف.
فهروب يانكوفيتش، غالبا إلى روسيا وإن كان مكانه لا يزال مجهولا، قد صعب على الكرملين الاستمرار في تلك الاستجابة للأحداث التي حرص عليها منذ البداية، على الرغم من التحفظات العميقة للمسؤولين الروس على تعامل يانكوفيتش مع الأزمة وانهيار سلطته الأسبوع الماضي.

 

النيابة التي تواطأت مع أردوغان قديما تنقلب عليه

 

قالت مجلة التايم ، إن النيابة العامة في تركيا استخدمت من قبل أدلة وهمية لمساعدة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إبعاد الجيش عن حلبة السياسة، لكنها الآن تحولت لمطاردة أردوغان نفسه.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أمس الاول الخميس، أنه بينما يعد أهم إرثا لأردوغان طيلة أكثر من عشر سنوات في السلطة هو إرسال الجيش إلى ثكناته بعيدا عن السياسية، فإن العديد من الخبراء القانونيين وخبراء الطب الشرعي وباعتراف رئيس الوزراء التركي نفسه، يؤكدون أن محاكمات قادة الجيش كانت زائفة.
وأشارت المجلة  إلى أن اعتراف أردوغان ليس محض الشعور بالذنب، وإنما لسبب بسيط وهو أن نفس أعضاء النيابة الذين استهدفوا الجيش بأدلة وهمية، هم من يتعقبون رئيس وزرائهم. وتضيف الصحيفة أن أحد الوثائق التي صورت على أنها تتضمن تفاصيل انقلاب خططه عسكري ضده، كشف شاهد من خبراء الطب الشرعي أنها كتبت على إصدار من برنامج "مايكروسوفت أوفس" لم يكن موجودا في ذلك الوقت من المؤامرة المزعومة.
وتتابع أن بعض الضباط الذين من المفترض أنهم التقوا لتخطيط الانقلاب كانوا في الواقع في ذلك الوقت، في زيارة لإسرائيل، أو بريطانيا أو في عرض البحر.. وفيما تضم وثيقة أخرى اتهامات بالتخطيط للاستيلاء على شركة أدوية من قبل الجيش بعد أن يقوم بالانقلاب، فإن الاسم المذكور في الوثيقة هو الاسم الذي أطلق على الشركة بعد ذلك بسنوات.
ورغم زيف هذه الأدلة وغيرها، فإن المحكمة اعتبرتها أدلة كافية لإدانة مئات من ضباط الجيش والمسؤولين الآخرين بالتآمر للإطاحة بالحكومة الإسلامية التي يقودها أردوغان وحزب العدالة والتنمية.. لكن الآن وبينما تتركز تحقيقات فضائح الفساد التي تهز البلاد، على أردوغان ودائرته الداخلية، فإن محور استراتيجية رئيس الوزراء من أجل البقاء سياسيا هو محاولة تشويه سمعة تلك المحاكمات التي نصبها لمنافسيه في الجيش.
وتقول المجلة  إن المزاعم الأكثر إثارة للتحقيق ظهرت في وقت متأخر، مساء الاثنين الماضي ، في شكل مكالمة هاتفية تم تسريباها على موقع يوتيوب، أوعز فيها أردوغان لابنه بإخفاء عشرات الملايين من الدولارات.. كما تم تسريب شريط آخر مساء الأربعاء يحث فيه رئيس الوزراء التركي نجله على تلقى أموال تم عرضها في صفقة تجارية.
وتوضح أن العديد من المدعين العامين والمحققين في كلتا الحالتين، سواء في تحقيقات الفساد أو المحاكمات العسكرية القديمة، هم من أتباع فتح الله جولين، الداعية الإسلامي الذى يعيش في ولاية بنسلفانيا. وكان أتباعه شركاء في ائتلاف الحكم الذي يقوده أردوغان، لكن الحكومة تعتبرهم الآن "دولة موازية"، يجب اقتلاع جذورها من خلال عمليات تطهير القضاء والشرطة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القضاء يأمر بالقبض على نور زهير ويمهل الكفلاء 13 يوماً لجلبه

بسبب تعطيل مجلس نينوى.. نائب رئيسه يعلن استعداده للاستقالة!

الأنواء الجوية: انخفاض درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

عالمياً.. النفط يعود للانخفاض بعد 3 جلسات من الارتفاع

السوداني يبدأ زيارة رسمية إلى مصر وتونس

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

وفاة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

إيران تنفذ عملية إعدام علنية "نادرة"

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

مقالات ذات صلة

تقرير أممي: الجوع يفتك بـ17 مليون يمني

تقرير أممي: الجوع يفتك بـ17 مليون يمني

متابعة / المدى رسم تقرير أممي حديث صورة قاتمة لحالة الأمن الغذائي في اليمن، بعد أن أحصى 17 مليونا ممن يعانون انعدام الأمن الغذائي، في ظل التدهور الاقتصادي، وانعدام فرص الدخل ونقص التمويل. وأفاد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram