TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > بوتين: أوكرانيا شهدت انقلابا.. "ويانوكوفيتش" هو الرئيس

بوتين: أوكرانيا شهدت انقلابا.. "ويانوكوفيتش" هو الرئيس

نشر في: 4 مارس, 2014: 09:01 م

 موسكو/ رويترز - أ.ف.بوصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، امس  الثلاثاء، ما حدث في أوكرانيا بأنه انقلاب غير دستوري وسيطرة للجيش على السلطة. وأكد أن الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانوكوفيتش، نفذ كل شروط اتفاق 21 فبراير مع المعارضة، وتنازل فعليا

 موسكو/ رويترز - أ.ف.ب
وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، امس  الثلاثاء، ما حدث في أوكرانيا بأنه انقلاب غير دستوري وسيطرة للجيش على السلطة. وأكد أن الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانوكوفيتش، نفذ كل شروط اتفاق 21 فبراير مع المعارضة، وتنازل فعلياً عن كل السلطة.
وأضاف في حديث على التلفزيون الروسي في أول تعليق له على الأزمة الأوكرانية منذ الإطاحة بيانوكوفيتش "لا يوجد سوى تقييم واحد لما حدث في كييف وأوكرانيا ككل، وهو أن هذا استيلاء غير دستوري ومسلح على السلطة".

وأضاف الرئيس الروسي أن يانوكوفيتش مازال رئيس أوكرانيا الشرعي حتى وإن كان لا يتمتع بسلطة فعلية.
وأضاف للصحافيين أنه ليست هناك حاجة لاستخدام القوة في منطقة القرم بجنوب أوكرانيا في الوقت الحالي، ولكن روسيا تحتفظ بحق اللجوء لذلك "كخيار أخير"، معتبراً أن روسيا تحتفظ بحقها في استخدام "كل الوسائل" لحماية مواطنيها في أوكرانيا.
وأكد بوتين أن أي قرار لاستخدام القوة في أوكرانيا سيكون مشروعاً وأن كل التهديدات ضد روسيا "غير مثمرة ومضرة".
وقال إن المجموعات المسلحة التي سيطرت على القرم "قوات دفاع عن النفس محلية" وليسوا جنوداً روسيون.
وأضاف: "من يدرسون فرض عقوبات.. عليهم التفكير في الضرر الذي قد يلحقوه".
وكانت وكالات أنباء روسية قد نقلت عن متحدث باسم الكرملين قوله، أمس الثلاثاء، إن الرئيس بوتين أمر القوات المشاركة في تدريبات عسكرية هذا الأسبوع بالعودة إلى قواعدها.
وقال ديمتري بيسكوف إن التدريبات العسكرية التي نفت موسكو أن تكون مرتبطة بالأحداث في أوكرانيا، كانت ناجحة. وجرت التدريبات في غرب روسيا، وهي منطقة تقع على الحدود مع أوكرانيا.
وفي مؤشر على حرب الأعصاب بين أوكرانيا وروسيا، تحدث مسؤول في وزارة الدفاع الأوكرانية عن توجيه إنذار روسي جديد إلى العسكريين الأوكرانيين للاستسلام أمس الثلاثاء وإلا فإنهم سيتعرضون لهجوم.
وقال افلاديسلاف سيليزنيف، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الدفاع الأوكرانية في سيمفيروبول، عاصمة القرم بجنوب أوكرانيا: "إن الإنذار هو التالي: الاعتراف بالسلطات الجديدة (الموالية لموسكو) في القرم، وإلقاء السلاح والمغادرة أو أن يكونوا مستعدين لهجوم".
لكن موسكو أسرعت إلى النفي معتبرة أنه "هذيان تام"، وقال رئيس البرلمان الروسي إن روسيا لم تحتج بعد إلى استخدام "حقها" في شن عملية عسكرية في أوكرانيا.
من جانب اخر أعلن البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية)  أن الولايات المتحدة علقت جميع الصلات العسكرية" بين واشنطن وموسكو بعد التدخل الروسي في القرم الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي في بيان إن "هذا الأمر يتضمن التدريبات والاجتماعات الثنائية وتوقف السفن ومؤتمرات التخطيط العسكري".
وأضاف "بالرغم من أن وزارة الدفاع تجد مصلحة في العلاقة العسكرية مع الاتحاد الروسي والتي تطورت خلال السنوات الماضية من أجل تعزيز الشفافية وتعزيز التفهم المتبادل وتقليص مخاطر أخطاء التقدير، فإننا وعلى ضوء الأحداث الأخيرة في أوكرانيا، علقنا كل الصلات العسكرية".
وحصلت واشنطن خصوصا خلال السنوات الماضية على دعم موسكو في الأعمال اللوجستية المهمة للجيش الأميركي في أفغانستان.
وأوضح بيان المتحدث باسم البنتاغون "ندعو روسيا إلى التخفيف من حدة الأزمة في أوكرانيا وإلى عودة القوات الروسية في القرم إلى قواعدها"، مشيرا إلى أن العسكريين الأميركيين "يراقبون عن كثب" تطور الوضع وهم على "اتصال وثيق" مع حلفاء الولايات المتحدة، خصوصا دول الحلف الأطلسي.
ولم تغير واشنطن من طبيعة وضعها العسكري في أوروبا أو في المتوسط بعد التدخل العسكري الروسي في شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
والسفينة الوحيدة التابعة لسلاح البحرية الأميركي والمتواجدة حاليا في البحر الأسود هي الفرقاطة "يو اس اس تيلور"، حسب ما أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية فضل عدم الكشف عن هويته. ولكن الفرقاطة موجودة حاليا في مرفأ سمسون التركي بعد أن جنحت في منتصف فبراير الماضي وأعفي قائدها من مهماته.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، قال مسؤول في البيت الأبيض الاثنين إن الرئيس باراك أوباما عقد اجتماعا رفيع المستوى في البيت البيض بشأن أوكرانيا مع كبار مستشاريه للشؤون العسكرية والأمن القومي.
وقال المسؤول إنه كان بين الحضور وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاغل ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس ووزير الخزانة

أوكرانيا: روسيا أرسلت 16 ألف جندي إلى القرم

 كييف/ سكاي نيوز

قال يوري سيرغييف سفير أوكرانيا لدى الأمم المتحدة الاثنين إن روسيا أرسلت قرابة 16 ألف جندي إلى منطقة القرم الأوكرانية منذ الأسبوع الماضي. وقال سيرغييف في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة في بلاده "بدء من 24 من فبراير أرسل ما يقرب من 16 ألف جندي روسي إلى القرم عن طريق السفن الحربية والمروحيات وطائرات الشحن من الأراضي المجاورة للاتحاد الروسي". وطالب المندوب الأوكراني في الأمم المتحدة روسيا بالتوقف عن نشر المعلومات المزيفة، مؤكداً أن القوات الروسية تحاصر منشآت عسكرية ومؤسسات حيوية أوكرانية.
وكشف المندوب الأوكراني أن روسيا تقوض نظام منع انتشار الأسلحة النووية، وهذا ما يجعل أوكرانيا تعتمد على مجلس الأمن لضمان أمنها. ورد عليه المندوب الروسي بالقول إن تصريحات المندوب الأوكراني مفاجئة بالنسبة لموسكو، معتبراً أن الاحتجاجات في أوكرانيا لا تعني أن النظام هناك ديكتاتوري.
ومن جانبه، قال المندوب البريطاني إن سمعة روسيا الاقتصادية والسياسية تعرضت للضرر، مؤكداً أن روسيا تنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بالتدخل في أوكرانيا.
وأضاف المندوب البريطاني أنه لا توجد أي أدلة على ادعاءات روسيا، في حين يسيطر الجيش الروسي على شبه جزيرة القرم وينتهك سيادة أوكرانيا.
لافروف: التهديد بعقوبات لن يغير موقفنا من أوكرانيا

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء، في تونس أن التهديدات الغربية بفرض عقوبات على بلاده لن تغير موقف روسيا من أوكرانيا.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التونسي منجي حامدي "موقفنا صادق، وبما أنه صادق فلن نغيره".
وأضاف "كنا دائما ضد سياسة العقوبات أحادية الجانب، وآمل أن يفهم شركاؤنا الطابع غير البناء لمثل هذه الأعمال".
وتابع "في تصريحات للاتحاد الأوروبي لم يذكروا ولو مرة واحدة باتفاق 21 فبراير، وهذا يعني أن الاتحاد الأوروبي لا يريد حكومة وحدة وطنية ونزع سلاح (المجموعات المسلحة)"، في إشارة إلى اتفاق لإنهاء الأزمة وقعه الرئيس الأوكراني المعزول، فيكتور يانوكوفيتش، مع المعارضة ومبعوثين أوروبيين وروس.
وقال لافروف "هم يدعوننا إلى وضع صيغ مختلفة للمفاوضات الدولية من دون توضيحها، فإن كان المقصود هو تطبيق اتفاق 21 فبراير، فعندها بالإمكان الحديث".
وأضاف أن حفظ الأمن في شبه جزيرة القرم التي انتشرت فيها آلاف من عناصر القوات الروسية "تؤمنه بشكل أساسي مجموعات دفاع ذاتي"، لافتا إلى "حجز كثير من الأسلحة والمتفجرات" في شبه الجزيرة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

وفاة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

إيران تنفذ عملية إعدام علنية "نادرة"

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

مقالات ذات صلة

الامم المتحدة تطلق نداء استغاثة بسبب التغيرات المناخية: أنقذوا بحارنا

الامم المتحدة تطلق نداء استغاثة بسبب التغيرات المناخية: أنقذوا بحارنا

المدى/ متابعة  أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، نداء استغاثة عالمياً للتصدي لأزمة ارتفاع مناسيب مياه المحيطات في جزر المحيط الهادئ بسبب التغيرات المناخية. وقال غوتيريش خلال "قمة منتدى جزر المحيط...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram