أعلن العراق والأردن ومصر، عن توقيع اتفاقيتي تعاون في مجالي النفط والغاز الطبيعي، ووقع وزراء النفط العراقي عبد الكريم لعيبي، والطاقة والثروة المعدنية الأردني محمد حامد، والنفط والموارد المعدنية المصري شريف إسماعيل، أول من امس، في العاصمة الأردنية، اتف
أعلن العراق والأردن ومصر، عن توقيع اتفاقيتي تعاون في مجالي النفط والغاز الطبيعي، ووقع وزراء النفط العراقي عبد الكريم لعيبي، والطاقة والثروة المعدنية الأردني محمد حامد، والنفط والموارد المعدنية المصري شريف إسماعيل، أول من امس، في العاصمة الأردنية، اتفاقيتي تعاون في مجالي النفط والغاز الطبيعي، بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية عدة بينها وكالة (بترا) الأردنية للأنباء، واطلعت عليه (المدى برس).وتشترط الاتفاقية الأولى، بحسب تلك المصادر، "نقل الغاز الطبيعي عبر خط أنبوب الغاز العربي، في حين تدعو الثانية لربط مشروع الغاز الطبيعي السائل المستورد بأنبوب خط الغاز بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية وشركة الكهرباء الوطنية من جانب، وشركة الفجر الأردنية المصرية لنقل وتجهيز الغاز الطبيعي، من جانب آخر".وكان الوزراء الثلاثة "بحثوا قبل توقيع الاتفاقيتين، سبل الاتفاق على آليات التعاون المشتركة في مجال الطاقة والتعاون في مجالي الغاز الطبيعي ونقله، والنفط الخام، وتقدم سير العمل في إجراءات تنفيذ مشروع أنبوب النفط الخام من العراق إلى العقبة، المتوقع الانتهاء من تنفيذه عام 2018، بقدرة تصديرية تبلغ مليون برميل يومياً، ومدى استفادة الأردن ومصر منه".وتأتي مباحثات الخميس الماضي، "نتيجة للقاءات سابقة أجراها وزير الطاقة الأردني مع نظيره المصري في القاهرة، على هامش اجتماعات اللجنة الأردنية المصرية المشتركة، التي عقدت الشهر الماضي، برئاسة رئيسي الوزراء في البلدين، في حين التقى وزير النفط العراقي، خلال الاجتماعات الأردنية العراقية التي عقدت في بغداد العام 2014 الحالي".وأوضحت تلك المصادر الإعلامية، أن من "المقرر أن يقوم الوزراء الثلاثة بجولة ميدانية بمدينة العقبة لزيارة محطة الضواغط الغازية وخط الغاز العربي وكذلك الاطلاع على موقع بناء ميناء الغاز الطبيعي المسال والمنشآت المرافقة".وسيمكن تنفيذ مشروع خط أنابيب من البصرة إلى خليج العقبة، العراق من تصدير نفطه عبر الأردن في ظروف "آمنة ومستقرة"، في حين سيمكن الأردن من التزود بحاجاته من النفط الخام بأسعار مناسبة، والحصول على عوائد مرور النفط العراقي عبر أراضيه، ما سيخلصه من أسلوب نقل النفط الخام بالصهاريج وتجنب الكثير من الأخطار المرافقة لذلك.