TOP

جريدة المدى > سينما > بحيرة الجادرية تشكو العطش وتطمرها النفايات

بحيرة الجادرية تشكو العطش وتطمرها النفايات

نشر في: 18 نوفمبر, 2009: 03:16 م

أفراح شوقي وجهان لا يمتان لبعضهما بصلة، شكلا تفاصيل المشهد الذي التقطته عدسة (المدى) لحدائق بحيرة الجادرية يوم السبت الماضي ، ونحن نقضي يوما عائليا على ارض البحيرة وما جاورها، والتي جذبت الكثير من العوائل، بفضل اعتدال الجو وجمالية المكان كما كان معهودا .
والوجه المشرق الأول كان بروعة الاجواء وانتشار الكازينوهات ونوادي الاستراحة والخدمات العامة من العاب أطفال ومطاعم وأقفاص حيوانات جميلة وطيور ملونة، جذبت الكبار والصغار وصارت متنفساً مهماً للزوار، ومعلماً من معالم الجمال في موقع سياحي يتوسط بغداد، اما المشهد الأخر والذي لا يشبه الأول بشكل كبير، هو تحول ضفتي البحيرة الى مرتع لرمي الازبال ومخلفات المطاعم والزائرين، حتى تحول المكان الى بؤرة للحشرات والروائح الكريهة التي تزكم الانوف، وتشوه منظر وجمال البحيرة بشكل سافر. نوجه هنا اللوم بشكل اساس الى اصحاب مطاعم وكازينوهات البحيرة الذين يبدو انهم تعاضدوا مع (السدود التركية) في حرمانها لحصة العراق من المياه.. وبالشكل الذي حول المساحة المائية للبحيرة الى مجرد طحالب وجزرات تعلوها الحشائش وتزيدها نفايات ومخلفات المطاعم بؤساً، مااتذكره هنا سؤال مهم سمعته من ولدي الصغير وهو يتفرج لاول مرة على البحيرة،..(ماما هي ريحة البحيرة ليش ماطيبة ووين راح المي(؟ لم استطع إجابته وتركت الجواب للمعنيين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام

أودري هيبورن: نجمة هوليوود التي عملت جاسوسة للمقاومة خلال الحرب العالمية الثانية

كلاسيكيات خالدة: السجين.. دراما سياسية مثيرة

مقالات ذات صلة

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام
سينما

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام

قيس قاسم يدور سؤال الملف حول السينما العربية وهذا وحده بحاجة إلى تدقيق قبل الخوض في متغيّراتها، والحاصل فيها من تجديد أو تشخيص، لدوام ثبوتها على الحالة التي كانتها منذ عقود، لأنّ صفة "العربية"...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram