أعلنت الكتل المنسحبة من الائتلاف السوري المعارض في بيان لها استئناف نشاطها السياسي في الائتلاف بعد فشل مفاوضات جنيف 2، ودعت الكتل جميع الأعضاء الذين استقالوا من الائتلاف في مرحلة سابقة، إلى العودة، بحسب تقرير لقناة "العربية"، امس السبت.وكان قبول التف

أعلنت الكتل المنسحبة من الائتلاف السوري المعارض في بيان لها استئناف نشاطها السياسي في الائتلاف بعد فشل مفاوضات جنيف 2، ودعت الكتل جميع الأعضاء الذين استقالوا من الائتلاف في مرحلة سابقة، إلى العودة، بحسب تقرير لقناة "العربية"، امس السبت.
وكان قبول التفاوض مع النظام السوري في جنيف 2 دون شروط مسبقة تضمن رحيل الأسد عن السلطة محط خلاف وانقساما في صفوف ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية.
ويبدو أن الخلاف في طريقه للزوال مع إعلان المكتب الإعلامي للائتلاف عودة 44 عضواً إلى صفوفه بعد انسحابهم في وقت سابق.
عودة الأعضاء المنسحبين إلى مواقعهم سبقها قرار المجلس الوطني، أبرز المعارضين لفكرة التفاوض مع النظام في جنيف 2، العودة إلى الائتلاف من جديد معللاً ذلك بفشل المفاوضات محل الخلاف.
وكذلك انسحبت كتل رئيسية أخرى منها المجلس الأعلى لقيادة الثورة، والحركة التركمانية، وأعضاء من هيئة الأركان وشخصيات مستقلة، بالإضافة إلى كتلة الحراك الثوري، والمنتدى السوري للإعلام، والتجمع الوطني الحر.
ويشكل أعضاء الكتل المنسحبة أربعين عضواً من أصل 121 يعملون في الهيئة الإدارية للائتلاف.
وجاءت عودة الأعضاء المنسحبين إلى حضن الائتلاف السوري المعارض بعد فشل جلسات التفاوض التي جمعت وفدي النظام والائتلاف المعارض في جنيف 2، وسط خلاف بين الطرفين حول أولويات التفاوض.
وبينما سعى النظام إلى التركيز على ما يصفه بمكافحة الإرهاب، اعتبرت المعارضة أن حل الأزمة سياسياً مرتبط ببحث تشكيل هيئة حكم انتقالي في سوريا.
من جانب اخر أكد الائتلاف تعيين قائد جديد للجيش السوري الحر بعد رفض القائد العسكري السابق التنحي عن منصبه.
وأصدر المجلس العسكري الأعلى للائتلاف بيانا، امس السبت، أكد فيه تعيين العميد الركن عبد الإله البشير كرئيس جديد لهيئة الأركان، ليحل محل اللواء سليم إدريس.
وكان المجلس العسكري قد أعلن تعيين البشير في السابع عشر من شباط الماضي، ولكن بعد يومين رفض إدريس القرار، ما تسبب في إحراج للتحالف.
من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، امس السبت، بسيطرة القوات الحكومية على بلدة الزارة القريبة من قلعة الحصن في ريف حمص وسط سوريا.
وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان سيطرة القوات الحكومية و ميلشيات "جيش الدفاع الوطني" على البلدة وبعد معارك عنيفة استمرت أياما مع مقاتلين.
وفي حلب، سقط ثلاثة قتلى وجريح جراء قصف بالطيران الحربي على منطقة الشيخ نجار، حسبما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية.