TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صديق «بن لادن» تجسس عليه 9 سنوات

صديق «بن لادن» تجسس عليه 9 سنوات

نشر في: 8 مارس, 2014: 09:01 م

 ا.ف.ب/ وكالاتانتقل «رمزي» من عالم الجهاد إلى عالم الجاسوسية، من الجهاد مع أسامة بن لادن إلى التجسس عليه لمصلحة الاستخبارات الغربية.«رمزي»، الذي بدأت صحيفة «الحياة» اللندنية، أمس السبت، نشر سلسلة من المقابلات معه،

 ا.ف.ب/ وكالات

انتقل «رمزي» من عالم الجهاد إلى عالم الجاسوسية، من الجهاد مع أسامة بن لادن إلى التجسس عليه لمصلحة الاستخبارات الغربية.
«رمزي»، الذي بدأت صحيفة «الحياة» اللندنية، أمس السبت، نشر سلسلة من المقابلات معه، "جاهد مع بن لادن عاما ونصف العام وتجسس عليه تسعة أعوام. بايعه على السمع والطاعة، وعولج على حسابه الخاص وبشّره بن لادن بالجنة حين كان على فراش الموت. عاصر وتدرب على أيدي قدامى قادة القاعدة وكبارها ابتداء من أيمن الظواهري ـ قائد التنظيم حالياً ـ وأبو حمزة الغامدي قائد حرس بن لادن الذي جنده في التنظيم، مرورا بـ«أبو خباب» صانع قنابل القاعدة، وأبو زبيدة الفلسطيني وأبو مصعب الزرقاوي".
تعلم «رمزي» مع قادة القاعدة، كيفية استعمال الأسلحة والصواريخ وزراعة الألغام، كما تعلّم قتال المدن والجبال والاستخبارات.
وذكرت الصحيفة أنه "في عام 1994 كان لا يزال في السادسة عشرة، التحق بـ"الجهاد" في البوسنة والهرسك وهناك تعرّف إلى خالد شيخ محمد مهندس تفجيرات 11 سبتمبر 2001".
وأضافت: "بعد توقيع «اتفاقية دايتون» للسلام بين الصرب والبوسنيين والكروات عاد مجبرا إلى وطنه، ليجد نفسه غريبا، شد الرحال إلى ساحة جهادية تلائم هويته الجديدة، فارتحل إلى أفغانستان للقتال مع القائد الأفغاني قلب الدين حكمتيار. لم يرقه قتال الأفغان بعضهم بعضا وتشرذم المقاتلين العرب فانتقل إلى أذربيجان لتقديم الدعم اللوجستي لمقاتلي الشيشان بقيادة خطّاب. وهناك نسّق زيارة أيمن الظواهري وساهم في إطلاق سراحه من السجون الداغستانية بعد القبض عليه خلال محاولته دخول الشيشان.
وتابعت الصحيفة: "لم يرقه العمل الإداري والبيروقراطية المملة في أذربيجان، فانتقل إلى الفلبين بحثا عن سوق جديدة للجنّة. قاتل هناك لكن جهاد الطبيعة كان أقسى من جهاد البشر، فقرر العودة إلى أفغانستان حيث بايع أسامة بن لادن على السمع والطاعة في المنشط والمكره".
"بعد البيعة تعددت مهماته في القاعدة، فكان أحد المدربين في مجال العلوم الشرعية. ملامحه الطفولية وذاكرته الحديدية دفعت قادة القاعدة لاختياره ليكون ساعي بريدها الدولي وحافظ أسرارها، حاملاً رسائل قادتها إلى أفغانستان وباكستان وعواصم عربية وأوروبية"، بحسب صحيفة «الحياة».
وقالت الصحيفة: "خلال فترة علاج خارج أفغانستان عام 1998، وبعد صراع فكري وعقائدي داخلي، نقض «رمزي» بيعته لزعيمه السابق، وألقى عباءة القاعدة، وأدار ظهره لرفاق الجهاد، وقفز من سفينتهم قبل غرقها، وانتقل إلى المعسكر المقابل. كان بمثابة الكنز لمشغليه. هو اختارهم ولم يختاروه، لم يفرضوا عليه التعاون بل هو اختار أن يكون جزءً من الحل، كما كان جزءً من المشكلة".
بعد تدريبه على العمل الاستخباراتي عاد إلى القاعدة، وساهم في إفشال العشرات من عملياتها حول العالم. تجسس على كبار قادتها والمقربين منها في أوروبا وخارجها. يقول: "لو كنت جباناً لما عدت إلى معسكرات القاعدة لأتجسس عليها وأنا أعلم أن انكشاف أمري يعني إقامة حفلة إعدام لي". بعد كشف القاعدة أمر تجسسه عليها أصدر «أبو يحيى الليبي» فتوى بقتله.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

وفاة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

إيران تنفذ عملية إعدام علنية "نادرة"

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

مقالات ذات صلة

الامم المتحدة تطلق نداء استغاثة بسبب التغيرات المناخية: أنقذوا بحارنا

الامم المتحدة تطلق نداء استغاثة بسبب التغيرات المناخية: أنقذوا بحارنا

المدى/ متابعة  أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، نداء استغاثة عالمياً للتصدي لأزمة ارتفاع مناسيب مياه المحيطات في جزر المحيط الهادئ بسبب التغيرات المناخية. وقال غوتيريش خلال "قمة منتدى جزر المحيط...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram