TOP

جريدة المدى > عام > بمناسبة ترشيح روايته لجائزة البوكر..نادي السرد يحتفي بالروائي أحمد سعداوي

بمناسبة ترشيح روايته لجائزة البوكر..نادي السرد يحتفي بالروائي أحمد سعداوي

نشر في: 9 مارس, 2014: 09:01 م

ضمن منهاجه الثقافي احتفى نادي السرد في اتحاد الأدباء بالروائي أحمد سعداوي بمناسبة ترشيح روايته (فرانكشتاين في بغداد) لجائزة البوكر، الفعالية التي قدمها الشاعر والناقد خضير الزيدي حيث قدم نبذه مختصرة عن المحتفى به قائلا : ولد السعداوي في بغداد عام 197

ضمن منهاجه الثقافي احتفى نادي السرد في اتحاد الأدباء بالروائي أحمد سعداوي بمناسبة ترشيح روايته (فرانكشتاين في بغداد) لجائزة البوكر، الفعالية التي قدمها الشاعر والناقد خضير الزيدي حيث قدم نبذه مختصرة عن المحتفى به قائلا : ولد السعداوي في بغداد عام 1973،وعمل في العديد من الصحف ، أصدر مجموعة دواوين ،منها ( الوثن الغازي) 1997و( نجاة زائدة) و(عيد الأغنيات السيئة) ،وفي مجال الرواية (البلد الجميل) 2004 التي فازت بالجائزة الأولى للرواية العربية بدبي 2005 و (إنه يحلم أو يلعب أو يموت) عن دار المدى 2008 وحازت جائزة هاي فاستيفال البريطانية لأفضل 39 أديباً عربياً دون سن الأربعين، واخيرا الرواية التي خصصنا لهذا اليوم للاحتفاء بها (فرانكشتاين في بغداد) ، وأضاف الزيدي : مرت الرواية العراقية بثلاث مرحل بدءاً من التأسيس مروراً بالمفصلية الأوسع الرواية الجديدة الحديثة مابعد 2003، وبما ان الرواية هي صناعة، فلابد من زيارة موقع الحدث ومساحة حركة الشخوض، ومنه ننطلق إلى فضاءات أخرى ، فلابد من استغلال الصدمة والاستفزاز والدهشة إضافة إلى خاصية الإمتاع من البداية حتى النهاية..
الروائي احمد السعداوي وهو يشكر القائمين على الفعالية قال : لن اتحدث عن مضمون الرواية لتجنب الوقوع في مطب التفسير النصي للرواية ، وإنما سأتحدث عما حول الرواية وأعتقد ان هذه منطقة آمنة أكثر، وتابع السعداوي : وضعت على صفحتي بالفيسبوك عبارة قلت فيها أنني سأتحدث عن المنطقة رقم صفر وهي المنطقة التي تتساقط فيها كل المرجعيات، وتبقى فقط الذات، والوصول إلى هذه المنطقة هو الانقلاب الكامل حيث يتساوى فيها كل شيء من قيم التعايش والثوابت.. مضيفا ان : الأمر الذي حفزني لكتابة هذه الرواية هو حادثة جرت أمامي بمنطقة البتاوين وأنا في سيارة الكيا حيث شاهدنا رجال الشرطة وهم يحملون من بين النفايات رجلا مقتولا بملابسه الداخلية ويضعونه في السيارة، وجرى الحديث بين الركاب، طرحوا أسئلة عديدة واحتمالات كثيرة حتى وصل بهم الأمر إلى عبارة أطلقها أحدهم بأنه لولم يكن مذنباً لما تم قلته ، لماذا لم يقتل غيره من أهالي المنطقة. وتم السكوت وكأن الجميع قد اقتنع بما قيل.. عندما قلت مع نفسي: كيف نشترك بالجريمة ونحن لا نعرف شيئاً عنها. فهناك ماكنة كبرى نحن جزء منها، نحن الذين في الشارع نتصل بالجريمة بشكل أو بآخر. هذه الجريمة حركت لديّ هواجس أدت إلى صناعة هذه الرواية بعد أن أخذت مني قرابة أربع سنوات من البحث و جمع المعلومات .
في مداخلته قال تالناقد علي الفواز اهنأ السعداوي بترشيحه لجائزة البوكر، فهذه ان روايته قدمت شهادة لزمن اجتماعي مأزوم بدء عام 2006. وقد اتخذ من البتاوين المكان الذي جرى فيها الحدث. وأضاف : ولكن ما أثير حول هذه الرواية من أنها أخذت من نصوص أخرى، أقول ليس هناك نص بريء من دون تناصات مع غيره. وبرأيي ان السعداوي كأنه أخذ من فيلم سفن وهو فيلم جريمة أمريكي أنتج في عام 1995 من إخراج ديفيد فينشر حيث خاول سعداوي ان يوظف الأحداث والنصوص الموازية ليجعل منها كينونات تقدم نصاً اشتباكياً.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"ذو الفقار" يستهدف وزارة الدفاع الإسرائيلية

مالية البرلمان تحدد أهداف تعديل قانون الموازنة

نائب عن قانون تعديل الموازنة: من المستبعد إقراره خلال جلسة الغد

مفاجأة مدوية.. نائب يكشف عن شبكات تتجسس على المرجع السيستاني

برلماني يصف الوضع السوري بـ"المعقد": العراق يسعى لحماية مصالحه

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

هاتف الجنابي: لا أميل إلى النصوص الطلسمية والمنمقة المصطنعة الفارغة

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع

كوجيتو مساءلة الطغاة

علم القصة: الذكاء السردي

رواية "لتمت يا حبيبي".. إثارة مشاعر القارئ وخلخلة مزاجه

مقالات ذات صلة

علم القصة: الذكاء السردي
عام

علم القصة: الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الاولالقصّة Storyالقصّة وسيلةٌ لمناقلة الافكار وليس لإنتاجها. نعم بالتأكيد، للقصّة إستطاعةٌ على إختراع البُرهات الفنتازية (الغرائبية)، غير أنّ هذه الاستطاعة لا تمنحها القدرة على تخليق ذكاء حقيقي. الذكاء الحقيقي موسومٌ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram