 واشنطن تايمز: حملة كلينتون للرئاسة عام 2008 تلقت أموالا غير مشروعةذكرت صحيفة "واشنطن تايمز"، أن محققين أمريكيين كشفوا عن تلقى الحملة الانتخابية السابقة لهيلاري كلينتون مساهمات نقدية غير مشروعة، ذلك على الرغم من تأكيدها مرارا وتكرارا أنها نقت حملته

 واشنطن تايمز:

حملة كلينتون للرئاسة عام 2008 تلقت أموالا غير مشروعة
ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز"، أن محققين أمريكيين كشفوا عن تلقى الحملة الانتخابية السابقة لهيلاري كلينتون مساهمات نقدية غير مشروعة، ذلك على الرغم من تأكيدها مرارا وتكرارا أنها نقت حملتها عام 2008 من أي أموال مشبوهة.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، أن التحقيقات كشفت عن العقل المدبر لحملة الظل الخاصة بالعمدة فينسنت جراي، سرب مئات الآلاف من الدولارات لمساعدة كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة، في سعيها للبيت الأبيض.
وأضافت أن توري وايت، الذي قام بتنسيق "فرق الشوارع"، لدعم شعبية كلينتون في المناطق الحضرية خلال معركتها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، حصل على أكثر من 608 آلاف دولار من أموال غير مشروعة حولها له جيفري تومسون.
وفيما تم إدانة "وايت" بجنحة في القضية، قال ممثلو الادعاء "إنه من فبراير 2008 إلى مايو 2008، استخدم تومسون اثنين من الشركات لصرف مبالغ تبلغ 680.750 ألف دولار في مساهمات مفرطة وغير مسجلة لتسديد تكلفة خدمات الحملة لدعم مرشح سياسي للرئاسة"، والمرشح هي كلينتون.
ومع ذلك قال النائب الأمريكي رون مشن أنه ليس هناك ما يدل على أن كلينتون كانت على علم بأنشطة محددة خاصة بمساعدة حملتها الانتخابية.

 الفاينانشال تايمز:

أوروبا تستعد لفرض عقوبات ضد روسيا بعد فشلها في تهدئة الصراع

ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، أمس، أن الدول الأوروبية تستعد لفرض عقوبات ضد روسيا وتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا، وذلك في الوقت الذي اعترف فيه الدبلوماسيون بأن جهودهم الرامية لحل الأزمة لم تفشل فقط في إقناع روسيا بتهدئة الصراع بل أدت إلى تشديد قبضة روسيا على شبه جزيرة القرم.
وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني أن الجهود التي تقودها ألمانيا لتشكيل مجموعة اتصال للتفاوض بشأن انسحاب روسي في منطقة القرم المحتلة تنهار مع قول وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن المقترحات الغربية لا ترضي حكومته بشكل كامل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في السياسة الخارجية الروسية قوله أن موسكو لم ترفض مجموعة الاتصال من حيث المبدأ لكنها رفضت ربط عملية انطلاق المحادثات بمسألة شرعية الحكومة الأوكرانية، مضيفا بأن" أي محاولة لمناقشة القضايا في أوكرانيا يجب أن تتضمن العودة إلى النظام الدستوري في هذا البلد".
وأضافت الصحيفة أنه مع التحرك المحدود في تلبية المطالب الغربية بوقف التصعيد في شبه جزيرة القرم، فإن حتى المسؤولين الألمان الذين ظلوا لفترة طويلة يقاومون اتخاذ موقف متشدد ضد روسيا اعترفوا بأن العقوبات تبدو أمرا لا مفر منه.
وسلطت الصحيفة الضوء على تصريحات المتحدثة باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأن الجانب الروسي لم يظهر استعدادا للمشاركة في عملية من هذا القبيل، كما نطالبه بتغيير موقفه في المستقبل القريب لأن الفترة السانحة للمحادثات والتقارب قصيرة.
وتابعت الصحيفة أن بروكسل تستعد أيضا لمنح امتيازات تجارية أحادية الجانب من شأنها أن تقلل أو تلغي الرسوم الجمركية على جميع المنتجات الأوكرانية القادمة إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التحركات الرامية إلى معاقبة موسكو، وتشجيع الحكومة الأوكرانية الجديدة التي يدعمها الاتحاد الأوروبي تأتى عقب تنامى إحساس بالتشاؤم بين الدبلوماسين إزاء قدرتهم في تفادي الاستفتاء المرتقب لفصل القرم عن أوكرانيا وانضمامها إلى روسيا، حيث أدان قادة أوروبا هذا الاستفتاء باعتباره غير مشروع.
وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة سيجتمعون في العاصمة البريطانية لندن، اليوم الثلاثاء، لوضع قائمة بأسماء روسية يمكن أن تطولها العقوبات كما سيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بعد ذلك هذه القائمة، ويوافقون عليها يوم الاثنين المقبل إذا لم تتحرك روسيا تجاه إقامة اتصالات دبلوماسية مع أوكرانيا، وإذا هي حاولت التصديق على استفتاء القرم وإقراره