TOP

جريدة المدى > عام > أحمد ثامر جهاد في ندوة الأدب القصصي والسينما بتونس

أحمد ثامر جهاد في ندوة الأدب القصصي والسينما بتونس

نشر في: 12 مارس, 2014: 09:01 م

اختتم المجمع التونسي للعلوم والفنون والآداب"بيت الحكمة" في تونس أعمال الندوة الدولية حول"الأدب القصصي والسينما-ثوابت العلاقة وتحولاتها في العالم المعاصر" التي أقيمت للمدة من 4 إلى 6 مارس/آذار الجاري، بمشاركة نخبة من الباحثين الأكاديميين والكتاب ونقاد

اختتم المجمع التونسي للعلوم والفنون والآداب"بيت الحكمة" في تونس أعمال الندوة الدولية حول"الأدب القصصي والسينما-ثوابت العلاقة وتحولاتها في العالم المعاصر" التي أقيمت للمدة من 4 إلى 6 مارس/آذار الجاري، بمشاركة نخبة من الباحثين الأكاديميين والكتاب ونقاد السينما من دول أوروبية وعربية شملت: فرنسا وإسبانيا وإيرلندا وإيطاليا والجزائر والعراق والمغرب والسعودية وتونس.
وقال الناقد السينمائي أحمد ثامر جهاد الذي شارك في هذه الندوة بورقة عمل :  إنّ هذه النّدوة التي ساهم  في أعمالها باحثون ونقّاد وروائيّون وقصّاصون ومخرجون، تسعى إلى إغناء الحوار حول العلاقة بين السّرد القصصي والسّينما بالاستناد إلى أمثلة لها في الممارسة الأدبيّة والسّينمائيّة عبر العالم. فقد يسمح تقصّي مراحل اقتراب أحدهما من الآخر، من منظور تاريخيّ، بإبداء الرّأي في مشروعية ذلك التّقارب ضمن سياقات ثقافية مختلفة، ويمكّن من رسم صورة مقارنة للرّواية والسّينما تلقي الضّوء على صلاتهما الرّاهنة بالواقع في عصر ما بعد الحداثة  الذي يشهد تسارع التّحوّلات السّياسية والاقتصادية والثّقافيّة. ألا ينبغي الإقرار بأنّ من حقّ النّقل الرّوائيّ إلى السينما، في أفضل تجاربه، المطالبة بوجود خاصّ كجنس يطمح، مع استمرار خضوعه لضرورات الإضمار والاختصار السّردي؟
وأضاف :إن  المشاركين أغنوا محاور الندوة بطرح وجهات نظر متعددة وآراء مختلفة جرت البرهنة عليها من خلال تحليل طرائق الاقتباس لمجموعة من الأفلام المأخوذة عن أعمال أدبية عالمية. فيما ساهم جمهور الحاضرين من جهته بإغناء الجلسات بالعديد من المداخلات والآراء التي أثرت الحوار مع المشاركين وعمقت من التصورات المطروحة حول الموضوع.
وجاء في  الورقة التي قدمها جهاد ومثلت المشاركة العراقية  :
" تعد السينما منذ ظهورها قبل أكثر من قرن منجذبة للأدب بقدر انجذاب الأخير للسينما. بل يمكن القول ،إنّ ثمة عشقاً دائماً بينهما، أو لنقل تواصل من نوع ما بين الغريمين الإبداعيين المهيمنين على ذائقة الجمهور . عادة ما يقال في الأدبيات السينمائية :إن السينما تكون بارعة في ما تعجز عنه الرواية والعكس صحيح . مع ان هذه الفرضية الكلاسيكية ما عادت تصمد أمام بعض المحاولات الإخراجية المجددة في سينما اليوم، فقد باتت هناك بعض الحلول ونقاط الالتقاء التي  يمكن أن تضمن النجاح لمعالجة النص الأدبي(قصة أو رواية أو مسرحية) على الشاشة. والأمثلة على ذلك عديدة، خاصة في الأفلام التي سعى مخرجوها إلى خلق نسخهم الإبداعية المقتبسة عن الأدب بحس تجريبي يبعدهم عن النقل الحرفي للنص الأدبي (وهل بوسعهم ذلك)عبر تقديم كتابة سينمائية تأويلية للأدب بالصوت والصورة،كتابة قوامها الاختزال والتكييف والإضافة وتمثل في بعدها الجمالي حالة من تفكيك بنية النص وإعادة قراءته أو إنتاجه ثانية عبر الصورة السينمائية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

هاتف الجنابي: لا أميل إلى النصوص الطلسمية والمنمقة المصطنعة الفارغة

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع

كوجيتو مساءلة الطغاة

علم القصة: الذكاء السردي

رواية "لتمت يا حبيبي".. إثارة مشاعر القارئ وخلخلة مزاجه

مقالات ذات صلة

علم القصة: الذكاء السردي
عام

علم القصة: الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الاولالقصّة Storyالقصّة وسيلةٌ لمناقلة الافكار وليس لإنتاجها. نعم بالتأكيد، للقصّة إستطاعةٌ على إختراع البُرهات الفنتازية (الغرائبية)، غير أنّ هذه الاستطاعة لا تمنحها القدرة على تخليق ذكاء حقيقي. الذكاء الحقيقي موسومٌ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram