TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 15 مارس, 2014: 09:01 م

 الإندبندنت: الأسد باق كرئيس لدولة انهارت قالت صحيفة الإندبندنت إن اليوم (امس)يسجل مرور ثلاث سنوات على بدء الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، فيما لا يزال الوضع كما هو.ويرى مراسل الصحيفة أن استمرار الدعم الروسي والإيراني للأسد، وعدم است

 الإندبندنت:
الأسد باق كرئيس لدولة انهارت

قالت صحيفة الإندبندنت إن اليوم (امس)يسجل مرور ثلاث سنوات على بدء الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، فيما لا يزال الوضع كما هو.
ويرى مراسل الصحيفة أن استمرار الدعم الروسي والإيراني للأسد، وعدم استعداد الغرب للتدخل جنبا إلى جنب، مع حالة الفوضى المتزايدة بين الفصائل المناهضة للحكومة، جميعها تتظافر للتأكيد على أنها لن تنجح في إسقاط الأسد.
وتشير الصحيفة إلى أن منذ بدء موجة الانتفاضات العربية في 2011، بدا الرئيس الأسد واثقا أن سوريا في مأمن من الاضطرابات، ولم يكن الأسد وحده واثقا من هذا الأمر، فخلال لقاء لسفراء عشر دول، في دمشق في شباط فبراير 2011، رفض الدبلوماسيون جميعهم دون استثناء أية تلميحات بشأن انتقال الاضطرابات الثورية في مصر وتونس إلى سوريا.
ورغم أنه سرعان ما اندلعت الاحتجاجات ضد الأسد، فلقد كان هناك سوء تقدير عندما سارعت الحكومات الغربية والعديد من السوريين، بالقول إنه لا بديل عن رحيل الأسد، وقد استشهد أولئك بسقوط القذافي في ليبيا، لكن بنى هذا على سوء فهم أساسي للوضع في كل من سوريا وليبيا.
ويوضح باتريك كوكبرن، مراسل الصحيفة، ان النظام الليبي تم عزله دوليا وسقط بسبب الحملة العسكرية التي شنها الناتو، وليس بقوة المتمردين، هذا فيما أن سوريا حليف قوي لروسيا التي بإمكانها التصدي لأي إجراء تفويضي، كما أن إيران لم تقف صامتة أمام الإطاحة بالحليف الأكثر أهمية لها في العالم العربي.
ويتابع أن قوة الحكومة السورية، تكمن في قدرتها على البقاء على وحدتها، وهو الأمر الذى لم يستطع معارضوها تحقيقه. وخلافا لما حدث في ليبيا، كانت الانشقاقات محدودة، وبينما حدث العديد من الفرار من الجيش، فإن الوحدات لم تتغير بشكل عام.
ورغم أن في كثير من الثورات تنقسم جماعات التمرد بعد النصر ليتبعها حروب أهلية، ففي سوريا سبق الاقتتال الداخلي بين المعارضة والحرب الأهلية الدموية أي نصر ممكن. فالمعارك الناشبة بين جماعة الدولة الإسلامية في العراق، وبلاد الشام وغيرها من جماعات المعارضة المسلحة مثلت أنباء سارة للأسد، خلال الأشهر الأخيرة الماضية.
وتتابع أن النزاع بين المملكة العربية السعودية وقطر، الداعم الرئيسي لجماعات التمرد المسلحة، يضيف طبقة جديدة من التعقيد للصراع في سوريا. لاسيما مع إعلان السعودية جماعة الإخوان وجبهة النصرة وجماعة الدولة الإسلامية كـ "تنظيمات إرهابية"، وهو ما فعله الأسد منذ فترة طويلة.
فلقد بات من الصعب أن نرى كيف يمكن للسعوديين والأمريكيين العمل بنجاح على تأسيس جيش متمرد قادر على مواجهة حكومة الأسد، والمتمردين الجهاديين بنجاح. ومع ذلك تخلص الصحيفة بالقول، إن البقاء على قيد الحياة، لا يعني الفوز فلا يزال الأسد حاكم أرض خراب، وليست لديه الموارد اللازمة لتحقيق انتصار حاسم.
ويختم كوكبرن قائلا إنه "ما لم تكن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا وحلفاؤهم على استعداد لخوض حرب طويلة من أجل استنفاد الحكومة في دمشق، فلا يوجد أي سبب لتركه السلطة."

 الفايننشيال تايمز:

قطر تستعد لمواجهة عقوبات اقتصادية محتملة
من دول الخليج

ذكرت الصحيفة أن قطر تستعد لحالات الطوارئ لمواجهة أية ضغوط اقتصادية محتملة عليها من قبل دول الخليج، وسط استمرار أزمتها الدبلوماسية مع هذه الدول حيال دور الإسلام السياسي في المنطقة.
وأضافت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، أن المسؤولين في الدوحة يبحثون كيفية التعامل مع عقوبات محتملة ضد بلادهم، على الرغم من اعتقادهم بأن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين سيحجمون عن تصعيد التوترات عقب سحب سفرائها الأسبوع الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن حالة الخلاف بين هذه الدول بدأت خلال اجتماع عاصف لمجلس التعاون الخليجي هذا الشهر، حيث هدد مسؤولو السعودية بغلق المجال الجوي أو حدودها أمام قطر إذا لم تتراجع الدوحة عن دعهما لجماعة الإخوان المحظورة.
وتابعت "السعودية والإمارات يبديان قلقهما من أن العلاقة الوثيقة بين قطر وجماعة الإخوان "الإرهابية" في مصر والسعودية والإمارات قد تبث الفرقة في مجلس التعاون الخليجي".
وأوضحت أن المملكة والإمارات تدعمان بشكل قوى الحكومة المصرية الذى جاءت بعد عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي الذي ينتمي إلى الإخوان، بينما الدوحة التي تمثل الملجأ لكبار أعضاء الجماعة التي تنتقد النظام المصري.
ولفتت الصحيفة إلى أن دولة الكويت تلعب دور الوساطة في مجلس التعاون الخليجي، بينما تنأى سلطنة عمان عادة عن التدخل في النزاعات بين الدول العربية، على الرغم من قول مراقبين إن مسقط قلقة بشأن اتخاذ أية إجراءات صارمة ضد قطر.
ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي ريتشارد فلبس، الذى يقيم في دبي، قوله "إنه لم تحدث مواجهات مادية ولكن النزاع الدبلوماسي يزيد بالتأكيد من خطورة المواجهة".
ونوهت الصحيفة البريطانية، في ختام تقريرها، بأن الفجوة المتسعة بين الدوحة والرياض قد تزيد إمكانية تنفيذ الأخيرة تهديداتها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

وفاة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

إيران تنفذ عملية إعدام علنية "نادرة"

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

مقالات ذات صلة

الامم المتحدة تطلق نداء استغاثة بسبب التغيرات المناخية: أنقذوا بحارنا

الامم المتحدة تطلق نداء استغاثة بسبب التغيرات المناخية: أنقذوا بحارنا

المدى/ متابعة  أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، نداء استغاثة عالمياً للتصدي لأزمة ارتفاع مناسيب مياه المحيطات في جزر المحيط الهادئ بسبب التغيرات المناخية. وقال غوتيريش خلال "قمة منتدى جزر المحيط...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram