TOP

جريدة المدى > مسرح > جمعية الثقافة للجميع تحتفي بكادر مسرحية استيلاء

جمعية الثقافة للجميع تحتفي بكادر مسرحية استيلاء

نشر في: 17 مارس, 2014: 09:01 م

بعد العرض الجماهيري الناجح لمسرحية استيلاء لمخرجها الفنان إبراهيم حنون وتأليف فوشنك وبطولة الفنانات آلاء نجم وسمر محمد ولبوة عرب وميلاد سري .    ضيفت جمعية الثقافة للجميع فريق عمل المسرحية احتفاءً بنجاحها .قدم للاحتفالية الناقد سعد عبد

بعد العرض الجماهيري الناجح لمسرحية استيلاء لمخرجها الفنان إبراهيم حنون وتأليف فوشنك وبطولة الفنانات آلاء نجم وسمر محمد ولبوة عرب وميلاد سري .    ضيفت جمعية الثقافة للجميع فريق عمل المسرحية احتفاءً بنجاحها .
قدم للاحتفالية الناقد سعد عبد الصاحب قائلا: يسرنا أن نحتفل برموز المسرحية التي حققت نجاحا طيبا يضيف  لمسيرتنا . ومسرحية استيلاء هي واحدة من ذلك المسرح المتجدد الذي يقوده شباب المسرح . وهي مسرحية دانت الدكتاتورية بشكل خاص كما دانت السلطة  القمعية والاستبداد .
ثم تحدث الناقد والكاتب عباس لطيف فقال:ـ
مسرحية استيلاء تذكرني بما قاله ماريك هلاسكو عن السلطة والطغيان لأنه  ينطبق عليها ، فهو يقول إن كل طغيان ينتهي كما ينتهي جمال العاهرة . فكلما ازداد ت البهرجة والزينة  الخارجية ازداد الداخل فساداً . وكلما ازداد اللباس جمالا أخفى مبدأ قذرا. وكلما ازداد  الكلام عن القوة والولاء ازداد الإرهاب انتشارا والحكام ضعفا . نعم إن العاهرات  والطغاة ينتهون إلى المصير نفسه . والدكتاتوريون أبناء أرامل.
رئيس جمعية الثقافة للجميع د. عبد جاسم الساعدي قال :-
نحن سعداء لأننا نؤشر ونحتفل بالنجاح المسرحي العراقي من خلال مسرحية استيلاء. وهذا واجب من واجبات جمعيتنا التي تلاحق النجاح والإنجاز والإبداع في كل مرافق الحياة ،لأن ساحة عملنا هي العراق كله .
ثم تحدث المخرج إبراهيم حنون عن عمله  فقال : بعد عام 2003برزت ظواهر مسرحية ذات خطاب مسرحي مختلف ومتنوع لدى المخرجين . عرض استيلاء  تعاملت معه وفق رؤيتي الفنية الإخراجية لأني لا اعتبر النص مقدسا,بل يمكن تفكيكه مجددا  لخدمة الفكرة ونجاح العمل . قدمت المناخ الأصلي للنص وكذلك الصراعات بين فريق العمل . حاولت تقديم عرض أفقي فيه حكاية واحدة ذات ثيمات عديدة .. كما حاولت أن أقدم  ذروات مختلفة وفضاء ات عديدة . وبالرغم من أن النص غير قادر على تحمل -مثلما قدمناه -  علامات وتشفيرات لكني أختلف مع الجميع . هناك إشكالية في النص ونحن قدمناه بشكل  أفقي . وقدمناه مثقلا  بلغة شعبية بسيطة أو وسطية حتى يفهمها الجميع ,لأنها تصل إلى الجميع ولا تمتلك تأويلات كثيرة . كما ناقشنا موضوعة الحرب منذ عام 1921 ولحد الآن ، وأصبحنا نجيد العيش مع تلك الحروب أكثر من أي شعب  آخر . كما صارت الحرب ظاهرة  لغالبية العروض العراقية لأنها ظاهرة مؤثرة فينا على نحو كبير ،لذلك تجدها في معظم عروضنا المسرحية .
** وقالت ممثلة العرض الفنانة ميلاد سري :ـ
اشتغلنا معا على النص مع المخرج والدراما تورك الفنان رائد محسن . وهو ثاني عمل لي  مع المخرج إبراهيم حنون . وأمثل فيه  دور زوجة الشهيد التي  تعاني من ظلم الدنيا وظلم أختها  الكبيرة التي تتقمص الدكتاتورية التي كان يمارسها  عليها زوجها المتوفى . في دوري كنت أصرخ :يكفي حربا يكفي ظلما يكفي موتا وقتلا للعراقيين .ويجب أن نعود للسلام والتسامح والحب وهو ما مطلوب منا أن نقوله جميعاً .
** وقال المخرج كاظم النصار :ـ
جيلنا المسرحي شجاع لكنه مظلوم . وواجه ظروف تحييده وإبعاده بالاتجاه  نحو العروض  الاستهلاكية ،لكنه صمد وظل محافظا على وجوده واستمراريته . وجيلنا  شجاع وتميز بالعمل على منطقة السياسة وكذلك منطقة الحرب . في تجربة استيلاء نجح المخرج في تقديم عرض مسرحي  ناجح . وهو الذي ترك التجارة ليأتي للمسرح ويقدم  تجارب جمالية بدون أن يحصل على المال كما في التجارة وهذا شيء  يحسب له.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الفيفا يعاقب اتحاد الكرة التونسي

الغارديان تسلط الضوء على المقابر الجماعية: مليون رفات في العراق

السحب المطرية تستعد لاقتحام العراق والأنواء تحذّر

استدعاء قائد حشد الأنبار للتحقيق بالتسجيلات الصوتية المسربة

تقرير فرنسي يتحدث عن مصير الحشد الشعبي و"إصرار إيراني" مقابل رسالة ترامب

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته
مسرح

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته

فاتن حسين ناجي بين المسرح الوطني العراقي ومهرجان الهيئة العربية للمسرح في تونس ومسرح القاهرة التجريبي يجوب معاً مثال غازي مؤلفاً وعماد محمد مخرجاً ليقدموا صورة للحروب وماتضمره من تضادات وكايوسية تخلق أنساق الفوضوية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram