واشنطن / سكاي نيوزقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن طهران رغم الاتفاق المبدئي في نوفمبر الماضي تواصل محاولاتها للحصول على أجهزة محظورة منها قطع تستخدم لإنتاج الصواريخ وأجهزة نووية.ونقلت وكالة "رويترز" عن مساعد قسم الأمن الدولي ونزع السلاح في
واشنطن / سكاي نيوز
قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن طهران رغم الاتفاق المبدئي في نوفمبر الماضي تواصل محاولاتها للحصول على أجهزة محظورة منها قطع تستخدم لإنتاج الصواريخ وأجهزة نووية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مساعد قسم الأمن الدولي ونزع السلاح في الخارجية الأميركية وانن وان ديبن القول إن هذه المحاولات تأتي في وقت تهدف فيه القوى الكبرى الى تحديد أنشطة إيران مقابل إزالة بعض الحظر المفروض عليها.
وكانت إيران ومجموعة 5+1 قد اتفقت في نوفمبر الماضي على وقف عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة أعلى من 5% وتحديد إنتاج أجهزة الطرد المركزي وإغلاق منشأة أراك النووية مقابل إزالة بعض الحظر عليها.
وأوضح ديبن أن: "ايران لاتزال تنشط في إطلاق شركات شكلية وإجراءات أخرى للالتفاف على الحظر الدولي".
وفي رده على سؤال فيما إذا كانت إيران قد تخلت عن المحاولات للالتفاف على الحظر الدولي بعد الاتفاق النووي قال المسؤول الأميركي: "أقولها بكلمة واحدة؛ لا".
وأضاف: "نرى أن إيران تنشط لإطلاق شركات صورية وتزوير الوثائق والقيام بعمليات شحن معقدة لإخفاء مصادر الشحنات ومقاصدها إبطال محاولة تخريب في منشأة نووية".
من جانب آخر أعلن مساعد الأمن النووي في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اصغر زارعان عن إبطال محاولات للتخريب في منشآت نووية في البلد.
وقال زارعان في مراسم حكومية نقلتها وسائل الإعلام الرسمية إن وزارة الاستخبارات وعددا من الأجهزة الأمنية استطاعت كشف محاولات للتخريب الصناعي في عدد من المنشآت النووية وأقدمت على إبطال هذه المحاولات قبل تنفيذها.
وذكر أن محاولة للتخريب في منشأة أراك لإنتاج الماء الثقيل كانت من هذه المحاولات.
ولم يشر المسؤول الإيراني الى تفاصيل العمليات التي استهدفت منشآت إيران النووية