أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، امس الأربعاء، أن إيران لن تتخلى عن التحكم بالتكنولوجيا النووية خصوصاً تخصيب اليورانيوم، وذلك رداً على أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي أكدوا أن إيران لا تتمتع بأي حق في هذا التخصيب.وقال الرئيس روحاني أثناء جلسة مجلس الوز
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، امس الأربعاء، أن إيران لن تتخلى عن التحكم بالتكنولوجيا النووية خصوصاً تخصيب اليورانيوم، وذلك رداً على أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي أكدوا أن إيران لا تتمتع بأي حق في هذا التخصيب.
وقال الرئيس روحاني أثناء جلسة مجلس الوزراء، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إن "إيران جزء من الدول التي تتحكم بالتكنولوجيا النووية وستبقى كذلك خصوصاً في مجال تخصيب اليورانيوم. ينبغي أن لا يشك أحد بذلك. يمكن لبعض الدول والأميركيين أن يقولوا ما يشاؤون".
واجتمعت إيران والدول الست الكبرى في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا) الثلاثاء والأربعاء في فيينا للتفاوض بشأن اتفاق شامل يرمي الى ضمان الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي.
وتشتبه إسرائيل والدول الغربية في أن إيران تسعى إلى امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي سلمي، وهو ما ترفضه طهران بشدة.
وسمح اتفاق أول لمدة ستة أشهر بدأ تطبيقه في كانون الثاني، برفع جزئي للعقوبات الغربية المفروضة على إيران مقابل تجميد أنشطة نووية حساسة.
وبعد رفض الانصياع بشأن البرنامج النووي، أكد روحاني أن إيران مستعدة لمزيد من الشفافية حول برنامجها النووي.
وقال: "لا نريد إثارة قلق الآخرين" بشأن البرنامج النووي، مؤكداً أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق شامل "في غضون ستة أشهر".
من جانب اخر قال مسؤول أمريكي كبير يوم امس الأربعاء إن التغلب على الخلافات بين إيران والقوى العالمية الست بخصوص برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم سيكون صعبا للغاية برغم أن كل الأطراف تهدف للالتزام بمهلة الستة أشهر للتوصل إلى اتفاق نووي.
وأضاف المسؤول عقب أحدث جولة من المفاوضات بخصوص البرنامج النووي الإيراني في فيينا "إنها فجوة (بخصوص التخصيب) ستتطلب بعض الجهد الشاق للوصول إلى نقطة نجد عندها بعض الموافقة."
وقال المسؤول إن الخلافات بخصوص مفاعل أراك الذي يعمل بالماء الثقيل والمزمع إنشاؤه في إيران لا تزال بلا حل.
وتخشى القوى الغربية أن ينتج المفاعل البلوتونيوم من الدرجة التي تستخدم في صنع أسلحة.