 بغداد/ المدى كشفت وزارة النفط، عن استمرارها بتحديث ونصب العدادات الإلكترونية على جميع المنشآت النفطية، التي لا توجد فيها عدادات وعلى جميع مراحل الإنتاج من البئر الى عملية الضخ والتصدير، وكانت الوزارة أعلنت سابقاً عن إكمالها نصب وتثبيت منصة الع

 بغداد/ المدى

 كشفت وزارة النفط، عن استمرارها بتحديث ونصب العدادات الإلكترونية على جميع المنشآت النفطية، التي لا توجد فيها عدادات وعلى جميع مراحل الإنتاج من البئر الى عملية الضخ والتصدير، وكانت الوزارة أعلنت سابقاً عن إكمالها نصب وتثبيت منصة العدادات المركزية الخاصة بمنصات التصدير الأربع العائمة في موانئ البصرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد إن العراق يعتمد العدادات النفطية الإلكترونية في تصدير النفط إلى خارجه والعدادات موجودة قبل عام 2003، مشيراً الى ان تغيير العدادات يتم من قبل أجهزة وشركات متخصصة في جيهان والمنافذ الجنوبية، وأن جميع التقارير التي صدرت عن مبادرة الشفافية كانت متطابقة مع أرقام العدادات النفطية التي تعلنها وزارة النفط بصورة شهرية.
وكانت الحكومة أعلنت في 10 من شهر كانون الثاني 2010 انضمام العراق إلى مبادرة الشفافية الدولية للصناعات الاستخراجية.
يذكر ان كتلة المواطن النيابية الممثلة للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي بزعامة عمار الحكيم اقترحت الثلاثاء الماضي نصب عدادات على آبار النفط في البلاد في مسعى لسحب فتيل الخلافات القائمة بين بغداد وأربيل بشأن ملف النفط.
وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أعلنت ان معدل إنتاج النفط العراقي لشهر شباط الماضي وصل الى 3.4 ملايين برميل في اليوم، عادة إياه الأعلى منذ اكثر من 34 عاما.
وذكرت المنظمة في تقريرها الشهري الجديد من مقرها في فيينا، "انها مستعدة لإسناد وتوفير كميات النفط الخام المتوقع طلبها في السوق خلال هذا العام بعد تحقيق الانتعاش في الاقتصاد الدولي وزيادة استهلاك النفط".
وأوضحت ان "العراق، الذي يعد ثاني اكبر عضو في المنظمة، سيلبي معظم الاحتياجات النفطية هذه وهو مؤشر لم يحققه العراق منذ العام 1980".
وأضافت اوبك، وهي المنظمة المسؤولة عن تلبية 40 بالمئة من احتياجات النفط على المستوى العالمي، أن "على أعضائها الاثني عشر إنتاج ما معدله 29.7 مليون برميل في اليوم خلال هذا العام"، مشيرة الى أنها "زيادة بمقدار 100 الف برميل في اليوم عن توقعات الشهر الماضي".