TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 23 مارس, 2014: 09:01 م

 لوس أنجلوس تايمز: واشنطن تغير استراتيجيتها في سوريا نحو "الجبهة الجنوبية" ذكرت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية الصادرة امس الأحد، أن الولايات المتحدة وحلفاءها يمنحون الأموال، ويدربون قوات المعارضة السورية فيما ينظر إليه الكثيرون على أنها المحاو

 لوس أنجلوس تايمز: واشنطن تغير استراتيجيتها في سوريا نحو "الجبهة الجنوبية"

ذكرت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية الصادرة امس الأحد، أن الولايات المتحدة وحلفاءها يمنحون الأموال، ويدربون قوات المعارضة السورية فيما ينظر إليه الكثيرون على أنها المحاولة الأخيرة لتحويل دفة الحرب ضد الرئيس السورى بشار الأسد، وذلك بتغيير الاستراتيجية نحو "الجبهة الجنوبية".
واستشهدت الصحيفة - في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني - على ذلك بأن أحد قادة الجيش السوري الحر في جنوب البلاد تلقى أموالا من جهة استخبارات أجنبية، غير معلومة، لدفع مرتبات مقاتليه، وذلك بعد أن كان قبل عدة أشهر يقف مكتوف الأيدي ليشاهد تصاعد نجم الجماعات الإسلامية، التي تحصل على تمويل جيد، وقيامها بإغراء مقاتليه لشراء ولائهم.
وقالت الصحيفة إن ما يسمى بالجبهة الجنوبية لسوريا أصبحت، خلال الأشهر الأخيرة، في بؤرة المبادرة الجديدة التي تدعمها الولايات المتحدة لتعزيز صفوف المعارضة التى تعثرت مؤخرا وفقدت أرضا في عامها الثالث من الكفاح لإسقاط نظام الأسد.
وأضافت "أنه فى ظل توقف محادثات السلام وسرعة الانزلاق نحو التشدد الإسلامي بين صفوف المتمردين، قررت واشنطن وحلفاؤها في الحكومات الغربية التركيز على مساعدة المعارضين في الجنوب".
وكشفت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين ونظراءهم في دول الخليج العربي والإمارات يسعون حاليا لإعادة ضبط نهجهم، فيما يبدو على أنها المحاولة الأخيرة لتغيير مجرى الحرب الأهلية التي بدأت تميل بشكل كبير لصالح الأسد.
ومع ذلك، رأت الصحيفة الأمريكية أن مثل هذه الاستراتيجيات جاءت متأخرة للغاية، وذلك نظرا لتصاعد الاشتباكات والخلافات الداخلية بين صفوف المعارضين أنفسهم، ليتحدوا في الشمال والشرق ويعيثوا فسادا في الجنوب.
واختتمت (لوس أنجلوس تايمز) تقريرها بذكر أن القوى الأجنبية تأمل في لملمة وإعادة تنظيم ما تبقى من الصفوف المعتدلة بداخل الجيش السوري الحر، المدعوم من جانب الولايات المتحدة، باعتباره البديل المقبول عن الجماعات المتشددة مثل جبهة النصرة وغيرها من الجماعات المنتمية إلى تنظيم القاعدة.

 

 
"لو نوفيل أوبسرفاتور": تكشف أسرار كتيبة فرنسية تجاهد ضد الأسد
كشفت مجلة "لو نوفيل أوبسرفاتور" الفرنسية أمس الأحد عن أسرار تجنيد الشباب الفرنسيين لإرسالهم إلى سوريا للجهاد ضمن "الكتيبة الفرنسية".
وذكرت الأسبوعية الفرنسية أن شابا من نيس يدعى عمر ديابي هو من يقود الكتيبة الفرنسية في سوريا والبالغ عددها ما يقرب من 80 فرنسيا وصلوا إلى سوريا في مجموعات متوالية خلال الصيف الماضي . وقالت إن الأجهزة الفرنسية أعدت قوائم بأسماء هؤلاء حيث سيتعرضون لعقوبات بالسجن بتهمة الإرهاب في حال عودتهم إلى فرنسا.
ونقلت "لونوفيل أوبسرفاتور" عن ديابي الفرنسي-السنغالي الذي قالت إنه اختصها بالتصريحات قوله إنه لا يخشى من فرض عقوبات بالسجن من جانب السلطات الفرنسية لأنه لا يعتزم العودة إلى فرنسا قبل أن تطبق أحكام الشريعة بسوريا.
وأوضحت الأسبوعية - في تحقيقها- أن "ديابي" الذي أصبح "أميرا" للكتيبة الفرنسية بسوريا، والمتواجد حاليا بالقرب من حلب، أعلن عن وصول مراهقة فرنسية تدعى ليلى وتبلغ من العمر 15 عاما للانضمام إلى صفوف الإرهابيين في سوريا في نهاية يناير الماضي.
وأشارت "لونوفيل اوبسرفاتور" إلى أنها تبادلت منذ أكثر من ثلاثة أسابيع مع بداية مارس الجاري رسائل عبر "فيسبوك" مع هذا الرجل الذى يدير الكتيبة الرئيسية الفرنسية على الجبهة السورية.
واستعرضت الأسبوعية الفرنسية مسار حياة "ديابي" الذي قالت إنه كان يتزعم في صغره عصابات للمراهقين وأدخل عدة مرات السجون الفرنسية منذ أن كان عمره عشرين عاما بتهم القتل والسرقة والسطو المسلح وكان ملاحقا بتهمة السرقة مع عصابة منظمة في إطار بيع قطع غيار السيارات المسروقة وتوصل التحقيق معه بعد اعتقاله إلى أنه كان يخطط للذهاب إلى تونس ثم أفغانستان عبر ليبيا.
وكشفت "لونوفيل أوبسرفاتور" عن أن ديابى كان ينظم اجتماعات للـ"إرهابيين" في فرنسا وآخرها كان في عام 2011 حيث التقى بعدد من الشباب من بينهم ثلاثة من ضواحي باريس وألقت شرطة مكافحة الإرهاب القبض عليهم في مطار مدينة سانت إيتيان الفرنسية قبل توجههم إلى سوريا عبر تركيا وصدر مؤخرا بحقهم حكما بالسجن لمدة تتراوح بين عامين وأربعة بتهمة الانتماء إلى عصابة بهدف القيام بأعمال إرهابية.
وأشارت إلى أن "ديابى" توجه إلى سوريا فى شهر يوليو الماضي قادما من السنغال عبر موريتانيا مع عشرة أشخاص آخرين ومنها إلى تونس قبل أن يتوجهوا على متن باخرة إلى تركيا لتكون محطتهم الأخيرة مدينة حلب السورية، وهنا انضم الفرنسي-السنغالي إلى صفوف "جبهة النصرة". ونقلت المجلة الفرنسية عن ديابى قوله إن المقاتلين الفرنسيين يحصلون على الطعام والسكن مجانا "كما يحصلون على غنائم الحرب أثناء المعارك والقليل من المال".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق منارات

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

وفاة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

إيران تنفذ عملية إعدام علنية "نادرة"

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

مقالات ذات صلة

الامم المتحدة تطلق نداء استغاثة بسبب التغيرات المناخية: أنقذوا بحارنا

الامم المتحدة تطلق نداء استغاثة بسبب التغيرات المناخية: أنقذوا بحارنا

المدى/ متابعة  أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، نداء استغاثة عالمياً للتصدي لأزمة ارتفاع مناسيب مياه المحيطات في جزر المحيط الهادئ بسبب التغيرات المناخية. وقال غوتيريش خلال "قمة منتدى جزر المحيط...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram