 دايلى بيست:المافيا ... هل ساعدت بوتين فى السيطرة على القرم؟ ذكر الموقع الأمريكي أن عصابات الجريمة المنظمة "المافيا" ساعدت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على السيطرة على شبه جزيرة القرم، وربما تفتح الطريق أمامه للسيطرة على مزيد من المناطق المتحدثة با

 دايلى بيست:
المافيا ... هل ساعدت بوتين فى السيطرة
على القرم؟

ذكر الموقع الأمريكي أن عصابات الجريمة المنظمة "المافيا" ساعدت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على السيطرة على شبه جزيرة القرم، وربما تفتح الطريق أمامه للسيطرة على مزيد من المناطق المتحدثة بالروسية في أوكرانيا.
وأشار الموقع في تقرير له إلى أن مشاهد ظهور قيادات العصابات وإصدار أوامر لرجالهم أصبح شائعا بشكل متزايد في المناطق الأوكرانية القريبة من الحدود الروسية.. ونقل التقرير عن ديانا بيرج إحدى الأوكرانيات قولها "إن قيادات العصابات بدأوا يظهرون على هامش الاحتجاجات، وهم في منتصف العمر، وأكبر ويرتدون زيا أفضل من هؤلاء الذين كانوا في طليعة الاحتجاجات.. وأصبح التحريض الشعبي لصالح روسيا أقل عفوية وأكثر تركيزا في الأيام الأخيرة.
ويذهب التقرير إلى القول بأنه منذ قيام روسيا بضم القرم، قال كثيرون ممن يؤيدون وجود حكومة موالية لأوروبا في كييف إن هؤلاء الزعماء ربما يكونون محرضين من جهاز المخابرات الروسي "الإف إس بي" أو من قوات سبيتسانز الخاصة التي تسللت على أوكرانيا من أجل التخطيط للمشاعر الموالية لروسيا. إلا أن بيرج التي قامت بتنظيم مسيرة المؤيدة لأوكرانيا والتي تم خلالها طعن طالبا حتى الموت على يد بلطجية موالين لروسيا، تقول "إن هناك تفسيرا مختلفا ومرعبا بشكل ما، وهو اليد المشؤومة للجريمة المنظمة".
كما نقل التقرير عن نائب عام رفض الكشف عن اسمه لأسباب تتعلق بالسلامة الشخصية، قوله إن السفاحين المحليين يعملون في الاحتجاجات الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا، ويساعدون على توجيهها وفقا لتعليمات جماعات الجريمة المنظمة المرتبطة بالكرملين. ويشير تحديدا إلى جماعة سيليم سيئة السمعة والتي ارتبطت لسنوات بالرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانكوفيتش، الذي كان حاكما بدونيتسك في شرق البلاد.
ويقول دايلي بيست، إن وسائل الإعلام العالمية تأخرت في التركيز على العلاقة السامة لجماعات الجريمة المنظمة بالقرم والفساد السياسي والسياسة. لكن في أوكرانيا ما بعد الاتحاد السوفيتي، كانت تلك العوامل الثلاثة لا تنفصل عن بعضها البعض. وتعد المناطق الشرقية والجنوبية هي الأسوأ في ذلك على الإطلاق، وقد ذكرت دراسة لمؤسسة جيمس تاون في 2012 إن الفساد السياسي متأصل في الثقافة السياسية لأوكرانيا الشرقية.

الاندبنتدت:
الأسد يعتمد على جنود تحت التدريب بعد مقتل 30 ألف من قواته

قال الكاتب البريطاني "روبرت فيسك"، إن الرئيس السوري بشار الأسد، يعول الآن على الجنود الذين لا يزالون تحت التدريب من أجل سد الفجوة التي تسبب فيها سقوط 30 ألف قتيل بين جنوده، وأشار في مقاله امس، الاثنين، بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية إلى وجود تلميحات كثيرة، بأن الصراع في سوريا يتغير، وأن هناك عمليات وقف إطلاق نار مصغرة الآن.
ويوضح "فيسك" أن الجيش الحكومي في سوريا خسر أكثر من 30 ألف جندي في غضون ثلاث سنوات، وهو أكثر من خمس إجمالي عدد الضحايا في الصراع، وأغلبهم من المدنيين لو صدق ما يقوله معارضو الأسد. إلا أن الحكومة في دمشق الآن تقدر أنه بعد السنوات الثلاثة القادمة من التجنيد العسكري ستنشئ جيلا جديدا من 20 ألف جندي إضافي.
وهناك تلميحات مثيرة للاهتمام، كما يصفها الكاتب، بأن الصراع يتغير، فهناك العشرات من عمليات وقف إطلاق النار المصغرة الآن بين بقايا المنشقين من الجيش السوري الحر ورفاقهم السابقين في القوات الحكومية.
ويرى "فيسك" أن هذا ما يفسر عدم سقوط الكثير من الضحايا في معركة يبرود الأسبوع الماضي، مثلما يحملنا رجال الأسد على الاعتقاد بذلك، على حد قوله. وعندما استولى الجيش السوري الحكومي وحزب الله على القصير في المعركة الكبرى السابقة بجوار الحدود اللبنانية، فر المعارضون من القصير إلى يبرود.
وعندما حاصرت قوات الحكومة البلدة، كانوا قادرين على مهاتفة المعارضين على هواتفهم المحملة والحديث إليهم بالاسم. وطلبوا منهم إطلاق سراح الراهبات الثلاثة عشر اللاتي كن محتجزات كرهائن هناك، وأن يخلوا يبرود مقابل وقف إطلاق النار لفترة وجيزة من جانبهم.
ويذكر الكاتب البريطاني بأن الجيش السوري الحر حاول قبل بضعة أشهر أن يصل إلى توافق مع النظام، وأرسل وسطاء إلى دمشق للحديث مع ممثلي الرئيس، إلا أن الحكومة تخلت عن هذه الاتصالات عندما قرر الجيش الحر الاعتماد على العرض الأمريكي بمزيد من الأسلحة فى جنيف.