بغداد/ علي القيسينظمت مدرسة البحتري الابتدائية ضمن قاطع مديرية تربية الرصافة الثانية امس الاول، مهرجانها السنوي السادس لرعاية الايتام تحت شعار" من اجل يتيم لا يقهر" .
 وذلك بمشاركة منظمات المجتمع ووجهاء واهالي منطقة بغداد الجديدة. حيث تم في ختام المهرجان توزيع كسوة العيد على 375 طفلا يتيما في مدارس القاطع. وقال كريم عاصي الموسوي معاون مديرعام تربية الرصافة الثانية لـ(المدى) : كل عام تضطلع مدرسة البحتري الابتدائية بمهرجان يرعى التلاميذ الايتام في مدارس المنطقة ، حيث يتم وبجهود وتبرعات الاهالي ووجهاء المنطقة فضلا عن منظمات انسانية اخرى، توزيع كسوة العيد على هؤلاء الاطفال الذين فقدوا اباءهم في العمليات الارهابية. وهي بادرة جميلة تدلل على التآخي والتآزر بين فئات الشعب, وتدل ايضا على التزام الناس بمنهج النبي(ص) الداعي الى رعاية اليتيم والاهتمام به. من جهته قال عادل فاضل سودان رئيس الجنة المشرفة على المهرجان ومدير مدرسة البحتري: مثل كل عام تقوم مدرستنا بمثل هذه الفعالية التي تتعاون جهات عديدة على تحقيقها ، فقد قمنا هذا العام بشراء كمية كبيرة من الملابس الفاخرة خصصناها للتلاميذ الايتام وهذا جزء من واجبنا الانساني والاخلاقي تجاه هذه الشريحة الواسعة في المجتمع. واضاف: ان التوزيع لم يقتصر على تلاميذ مدرستنا بل شمل مدارس منطقة النعيرية ايضا، وكان عدد الايتام الذين خصصت لهم الكسوة نحو 375 تلميذا وتلميذة. واشار سودان الى ان الفعالية جاء بتعاون وتآزر جهات عديدة منها اهالي ووجهاء منطقة النعيرية الذي كانت اياديهم البيضاء كريمة معنا، ما دفعنا الى بذل المزيد حتى يحصل اكبر عدد من اليتامى على ملابس ممتازة للعيد. وبين سودان: ان القران الكريم والسنة النبوية الشريفة اكدا على اليتيم ورعايته، فكان مهرجاننا السنوي السادس هذا احياء لقيم النبوة العالية.اما رئيس المجلس البلدي للمنطقة فقد طالب الحكومة بمؤسسة ترعى الايتام على شاكلة مؤسستي السجناء والشهداء، تكون هدفها تقديم الخدمات ورعاية هذه الشريحة الواسعة في مجتمعنا اليوم. وكانت الفعالية قد لاقت استحسان الاهالي الذين حضروا المهرجان ليشاركوا الايتام فرحتهم.