TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > انطلاق القمة العربية في الكويت وسوريا ابرز الملفات

انطلاق القمة العربية في الكويت وسوريا ابرز الملفات

نشر في: 25 مارس, 2014: 09:01 م

انطلقت امس أعمال القمة العربية الـ25 في قصر "بيان" في العاصمة الكويتية، الكويت، تحت شعار "التضامن لمستقبل أفضل"، إذ تتصدّر الأزمة السورية جدول الأعمال المزدحم والصعب. وتنعقد القمة العربية للمرة الاولى في دولة الكويت منذ انضمامها رسمياً للجامعة العربي

انطلقت امس أعمال القمة العربية الـ25 في قصر "بيان" في العاصمة الكويتية، الكويت، تحت شعار "التضامن لمستقبل أفضل"، إذ تتصدّر الأزمة السورية جدول الأعمال المزدحم والصعب. وتنعقد القمة العربية للمرة الاولى في دولة الكويت منذ انضمامها رسمياً للجامعة العربية في 20 تموز (يوليو) 1961 فيما لاتزال المنطقة العربية تشهد تطورات ومتغيرات واعمال عنف متواصلة قتل فيها عشرات الآلاف. وسلّم أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، في افتتاح القمة، رئاسة القمة من نظيره القطري رئيس الدورة العادية الرابعة والعشرين للقمة (السابقة) التي عقدت في الدوحة في آذار من العام الماضي. وتعد هذه المرة الأولى الذي يشارك فيها أمير قطر في القمة العربية، بوصفه أميراً لبلاده، بعد توليه مقاليد الحكم في حزيران الماضي. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية أن العالم العربي يواجه في قمته اليوم شكلاً مختلفاً من التحديات، ما يتطلب خروج القادة بتوجهات وقرارات تضمن وجود معالجة سريعة للقضايا السياسية المعاصرة بالمنطقة والتي تحمل هموم وشجون الوطن العربي. ويأتي على رأس تلك القضايا القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا وإصلاح منظومة العمل العربي المشترك، أضافة الى تطورات الأوضاع السياسية في اليمن وليبيا والعلاقات العربية ـ العربية وكذلك كل ما يتعلق بتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك في مجالات التعليم والمرأة والتنمية. وأمام هذه التحديات تسعى القمة العربية التي يحضرها 13 زعيماً عربياً من ملوك وأمراء ورؤساء الى حل الخلافات العربية ـ العربية التي برزت أخيراً وتقريب وجهات النظر من أجل تنقية الأجواء ورأب الصدع في العلاقات العربية ـ العربية. 

وفي افتتاحه لأعمال القمة حذر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الزعماء العرب من أن استمرار الخلافات يؤدي إلى إعاقة العمل العربي المشترك، وقال "المخاطر التي تحيط بنا كبيرة ولن نستطيع المضي قدما إلا إذا توحدنا وأنحينا خلافاتنا جانبا".
ولم يشر الأمير إلى بلد محدد، ولكن كان واضحا أنه يشير إلى احتدام الجدل بين دول عربية حول دور الإسلاميين في المشهد السياسي في المنطقة، وحول ما تعتبره دول خليجية تدخلا في شؤونها.
من ناحية أخرى اتهم ولي العهد السعودي الأمير سلمان العالم "بالتخلي عن المعارضة السورية" ودعا إلى تقديم دعم أفضل لها لتمكينها من الإطاحة بنظام الحكم.وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت هذه القضية ستطرح في المؤتمر قال خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي "إن المصالحة الخليجية والقضايا الخليجية يجب أن تبقى داخل جدران البيت الخليجي".
وتعقد الجلسة الافتتاحية للقمة في قصر بيان، حيث تجري مراسم انتقال الرئاسة من قطر إلى الكويت.
"تصفية الأجواء"
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية الأسبوع الماضي "هناك حاجة ماسة إلى تصفية الأجواء العربية والاستفادة من انعقاد القمة"، وأضاف في تصريحات منفصلة خلال مؤتمر صحفي بأن "الخلافات" بين الدول العربية ستؤثر على قرارات القمة.وكانت قطر قد نفت وجود خلافات مع جارتها السعودية بشأن الجهود المبذولة لإنهاء الصراع السوري الدائر، وأضافت أن كلا البلدين، وهما من الدول العربية الرئيسية التي تدعم قوات المعارضة السورية، لديهما "أعلى قدر من التنسيق".
ويتوقع أن يتفق المجتمعون على تعزيز جهود الإغاثة الإنسانية لسوريا التي تعالني من نزاع مسلح دخل عامه الرابع.
وكانت القضية الفلسطينية تهيمن في السابق على أعمال مؤتمرات القمة العربية ، حيث تتفق الدول العربية على أساسات القضية|، لكن الانتفاضات العربية التي اندلعت عام 2011 أخذت مكان الصدارة في المؤتمرات، كما أحدثت خلافات في وجهات النظر العربية.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إن الخلافات العربية قد تؤثر على سير أعمال المؤتمر، وإن هناك حاجة ملحة لتصفية الأجواء.وقال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي إن إنجاز المصالحة خلال المؤتمر سيكون صعبا.
من ناحية أخرى تحاول المعارضة السورية إقناع المؤتمر بمنحها مقعد سوريا في الجامعة العربية وإقناع الزعماء العرب بالموافقة على إمدادها بدعم عسكري لتعزيز قدراتها القتالية ضد نظام بشار الأسد.
وسيبقى مقعد سوريا خاليا خلال المؤتمر، ومن المنتظر أن تشهد القمة كلمة لرئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، يتوقع أن يجدد فيها المطالبة بتزويد المعارضة السورية بأسلحة نوعية.
ومن المتوقع ان تطالب القمة العربية مجلس الأمن مجددا بالتحرك لوضع حد للنزاع الدائر في سوريا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق منارات

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

وفاة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

إيران تنفذ عملية إعدام علنية "نادرة"

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

مقالات ذات صلة

الامم المتحدة تطلق نداء استغاثة بسبب التغيرات المناخية: أنقذوا بحارنا

الامم المتحدة تطلق نداء استغاثة بسبب التغيرات المناخية: أنقذوا بحارنا

المدى/ متابعة  أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، نداء استغاثة عالمياً للتصدي لأزمة ارتفاع مناسيب مياه المحيطات في جزر المحيط الهادئ بسبب التغيرات المناخية. وقال غوتيريش خلال "قمة منتدى جزر المحيط...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram