كوالامبور/ رويترزرصدت طائرة صينية تشارك في البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، 3 أجسام في المحيط الهندي قبالة سواحل أستراليا يعتقد أنها جزء من حطام الطائرة الماليزية المفقودة منذ 3 أسابيع.وذكرت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء أن طائرة صينية تجوب ال
كوالامبور/ رويترز
رصدت طائرة صينية تشارك في البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، 3 أجسام في المحيط الهندي قبالة سواحل أستراليا يعتقد أنها جزء من حطام الطائرة الماليزية المفقودة منذ 3 أسابيع.
وذكرت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء أن طائرة صينية تجوب المحيط قبالة الساحل الغربي لأستراليا رصدت الأجسام الثلاثة، وألوانها أبيض وأحمر وبرتقالي.
ووفق وقت سابق الجمعة، كشفت السلطات الأسترالية عن صورة جديدة التقطتها طائرات بحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ الثامن من آذار الجاري في منطقة جديدة من المحيط الهندي.
وتظهر الصورة جسمين عائمين، أحدهما مستطيل الشكل والآخر دائري، في المنطقة الجديدة التي قالت إنها تبحث فيها عن الطائرة المفقودة التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية.
وقد يؤدي رصد الأجسام الخمسة الجديدة إلى اقتراب العثور على حطام الطائرة الماليزية المفقودة MH370، والتي كان على متنها 239 راكبا، وكانت متجهة من كوالالمبور إلى بكين.
وانتقل البحث عن الطائرة الآن إلى جنوب المحيط الهندي حيث رصدت طائرات تابعة للسلاح الجوي النيوزلندي وللسلاح الجوي الاسترالي أجساما مختلفة قد تعود للطائرة المفقودة.
من جانب اخر ذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية، امس السبت، أن بطارية الصندوق الأسود للطائرة الماليزية ستفقد طاقتها بعد 8 أيام، وهو ما يعني فقدان الطائرة نهائيا إذا لم يتم العثور على الصندوق بحلول يوم 6 نيسان.
وأشارت الصحيفة إلى المخاوف بشأن عدم العثور على الصندوق الأسود الذي يتوقف عن بثه للإشارات بعد 30 يوما.
وتلتزم شركات الطيران بعرض بيانات "الصندوق الأسود" لتأكيد عدم فقدان الرحلة في حال وقوع حادث.
وجدد اختفاء الخطوط الجوية الماليزية من طراز بوينج 777، النقاش حول إمكانية البث المباشر لبيانات الرحلة.
وقد اعتمد تقليديا محققو الحوادث الجوية على البيانات التي تحملها بيانات الرحلة والتسجيلات الصوتية - والمعروف باسم "الصندوق الأسود".
واختفت الطائرة الماليزية عن شاشات الرادار يوم السبت 8 آذار.
وتعيد هذه المخاوف للأذهان، حادثة طائرة الخطوط الجوية الفرنسية عام 2009، والتي اختفت عن شاشات الرادار في منطقة فوق المحيط الأطلسي، فيما تم العثور على الصندوق الأسود للطائرة من قاع المحيط عام 2011.
وكان عالم المحيطات ديفيد غالو، مكتشف الصندوق الأسود للطائرة الفرنسية بعد عامين من تحطمها، قد اعتبر أن "لغز" الطائرة الماليزية هو "أحد أكبر الألغاز في كل العصور".
وأوضح أن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما حدث للطائرة الماليزية المفقودة هي استعادة الصندوق الأسود الخاص بها.
