اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > الاحتفال بالذكرى الـ 20 لاتفاقية حقوق الطفل

الاحتفال بالذكرى الـ 20 لاتفاقية حقوق الطفل

نشر في: 20 نوفمبر, 2009: 05:56 م

يجري في بلدان عديدة الاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل. وتقول الامم المتحدة إن الاتفاقية قد "غيرت من طريقة النظر إلى الأطفال والتعامل معهم في كل أنحاء العالم".
 ولكن المنظمة الدولية تقول ايضا إنه مع ذلك، ما زال مليار طفل في العالم يفتقرون الى الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، وان الملايين منهم يعانون من الفقر والانتهاكات. وحذرت جمعية خيرية بريطانية عشية الاحتفال من ان الملايين من اطفال العالم لا يتمتعون بالرعاية الاسرية. يذكر ان اتفاقية حقوق الطفل تلزم البلدان الـ 193 الموقعة عليها بأحكام المواد التي تتضمنها أي اتفاقية دولية. وتحدد اتفاقية حقوق الطفل مجموعة من حقوق الأطفال العالمية، مثل الحق في الحصول على هوية واسم وجنسية، والحق في التعليم، والحق في التمتع بأعلى معايير صحية ممكنة، والحق في الحماية من الإيذاء والاستغلال. يذكر ان الصومال والولايات المتحدة هما فقط البلدان الوحيدان اللذان لم يوقعا على الاتفاقية. وتقول الامم المتحدة إن الاتفاقية نجحت في بحر الاعوام العشرين الماضية في خفض عدد وفيات الأطفال دون سـن الخامسة من نحو 12.5 مليون طفل سنوياً في عام 1990 إلى ما يصل تقديره إلى 8.8 ملايين طفل في عام 2008، مما يمثل انخفاضاً بنسبة 28 في المائة في معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة. ومن انجازاتها الاخرى ان هناك الآن قرابة 84 في المائة من الأطفال في سن الالتحاق بالمدارس الابتدائية يحضرون دروسهم بالفعل، كما أن الفجوة بين البنين والبنات في معدلات الالتحاق آخذة في التقلص. وتقول المنظمة الدولية إن الأطفال لم يعودوا يمثلون الوجه الغائب في ما يتعلق بالتصدي لوباء فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، كما اتخذت تدابير هامة من أجل حماية الأطفال من الخدمة كجنود ومن الاتجار بهم لاستغلالهم في الدعارة أو الاسترقاق المنزلي، وارتفع سن زواج الأطفال في عدد من البلدان كما ينخفض تدريجياً عدد البنات اللائي تتعرضن لممارسة الختان. وقالت اليزابيث جيبونز، نائب مدير منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسيف إن تأثير الاتفاقية على حياة الاطفال واضح جدا، واضافت: "ففي كل زمان ومكان وفي كل ارجاء العالم وفي كل وسائل الاعلام اصبحت حقوق الاطفال موضوعا للنقاش. يعتبر هذا تغيرا كبيرا." وقالت: "نعم، هناك العديد من المشاكل التي لم تجد بعد طريقها للحل، ولكن المهم ان الاطفال الآن اصبح لهم اهمية بالنسبة لمجتمعاتهم وللاعلام وللسياسيين." الا ان الامم المتحدة تقول إن 24 الف طفل دون سن الخامسة ما زالوا يتوفون سنويا جراء امراض يمكن علاجها. وحثت المنظمة الحكومات على عدم تقليص انفاقها على الطفولة في اوقات الازمات الاقتصادية

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram