واشنطن بوست:الانتخابات البلدية استفتاء حاسم على حزب التنمية والعدالة سلطت الصحيفة الضوء على الانتخابات البلدية في تركيا، ووصفتها بأنها استفتاء على حكم رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان.وقالت الصحيفة إنه عندما ثار العرب قبل ثلاث سنوات للمطالبة بمزيد من ال

واشنطن بوست:
الانتخابات البلدية استفتاء حاسم على حزب التنمية والعدالة

سلطت الصحيفة الضوء على الانتخابات البلدية في تركيا، ووصفتها بأنها استفتاء على حكم رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان.
وقالت الصحيفة إنه عندما ثار العرب قبل ثلاث سنوات للمطالبة بمزيد من الحريات، كان الكثيرون يتطلعون لأردوغان كمصدر إلهام، باعتباره تركيا نموذجا لبلد يمكن أن يتواجد فيه الإسلام والديمقراطية بشكل سلمي وبما يحقق الرخاء.
لكن الآن، وبعد 11 عاما قضاها في الحكم، بدأ أردوغان يحكم بطريقة تشبه إلى حد كبير بعض الحكام العرب المستبدين الذين كانت مقارنته معهم لصالحه، بما يشكك في استمرارية معجزته التركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن حظر مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر ويوتيوب هي أحدث مثال في الأيام الأخيرة أساليب أردوغان التي تزداد استبدادا.. فقد كشف سيل من التسريبات الغامضة على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، والتي تم نشر معظمها على يوتيوب، عن الفساد والمخالفات داخل حكومته.. وفي محاولة لقمع الفضائح، قام أردوغان بتكميم أفواه الصحفيين وطرد بعض رجال الشرطة وأعاد تعيين قضاة.
وقبيل الانتخابات البلدية التي بدأت امس الأحد، والتي ستكون بمثابة استفتاء حاسم على حكمه، يبدو أن سلوك أردوغان يزداد خطأ.. ففي خطبه الانتخابية وصف رئيس الوزراء التركي أعداءه بأنهم منحرفين، وندد بوسائل الإعلام الاجتماعية واعتبرها تهديدا، وحمل المؤامرات الخارجية مسئولية التسريبات، بلغة تذكر بما كان يفعله الحكام العرب الساعين على رفض مطالب التغيير.
وبالنسبة للكثير من معارضيه، تتابع الصحيفة، فإن هذا الغضب يعكس ذعرا قبيل التصويت الذى قد يتبين أنه حاسم لمستقبل أردوغان السياسى.. ويعارض مساعدوه ذلك، ويقولون إن رئيس الحكومة التركية قد أسىء فهمه.
وتحدثت الصحيفة عن النزاع بين أردوغان وحركة فتح الله جولين، وقالت إن الأول وحكومته حملوا الثانى وأنصاره مسئولية التسريبات، على الرغم من أن جولين أنكر مسؤوليته. ويظل غير واضح ما إذا كانت التسريبات جاء جميعا من مصدر واحد، أو مصادر متفرقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول تركي رفض الكشف عن هويته قوله أنه أيا كان المسؤول، فإن الأمر لا يتعلق بقضية الاستبداد في مواجهة حرية التعبير، بل يتعلق بحماية الخصوصية والأمن القومي. وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، قائلا كيف يتوقع أن تحدد ديمقراطية ليبرالية مستقبلها على أساس تسجيلات غير قانونية، متحدثا عن التأثير المحتمل لهذه التسجيلات على الانتخابات.
ويتابع المسؤول قائلا إن أردوغان لديه ثقة في استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن حزبه العدالة والتنمية سيحتفظ بعدد وافر من الأصوات، على الرغم من أن الهامش سيكون أقل من الانتصار الساحق الذي حققه بنسبة 505 في الانتخابات البرلمانية عام 2011.

الإندبندنت:
تركيا تصدر الحكم على أردوغان فى الانتخابات البلدية

علقت الصحيفة على استعداد تركيا للانتخابات البلدية التي بدأت امس الاحد، وقالت إن تركيا تصدر حكمها على رجب طيب أردوغان المتهم بالقمع بعد قيامه بفرض الحظر على توتير ويوتيوب.
وقالت الصحيفة إن تلك الانتخابات محفوفة بالمخاطر لأردوغان لدرجة أنها تعتبر استفتاء على قيادة الحزب الحاكم في ظل ما يواجهه من اتهامات بالفساد والقمع الذي ظهر في التعامل مع مظاهرات الصيف الماضي. كما أن حظر تويتر ويوتيوب قد عقد من الأمر لدرجة أن فوز مصطفى ساريجول، من الحزب الجمهوري بمنصب عمدة إسطنبول قد يمهد الطريق لرئاسة الحكومة.
ونقلت الصحيفة عن مواطنة تركية ترتدي الحجاب تأييدها للمرشح الجمهوري، وقالت إنه يحب الجميع ولا يفرق بين من ترتدي الحجاب ومن لا ترتديه، وهو يوحدهم جميعا ضد الديكتاتور أردوغان.
وتقول السيدة التركية إنها اعتادت التصويت لأردوغان لأنه كان يمثل قيمها الديمقراطية والإسلامية، لكن اليوم، ومثل جميع الأتراك فهي تخشى من حدوث استقطاب في البلاد بسبب خطابه العدواني.