وفي مداخلة مرتجلة لمدير عام مؤسسة المدى غادة العاملي تضمنت تفاصيل الاعداد لهذا الاحتفال وكذلك الملحق الخاص بذكرى رحيل مؤيد نعمة الرابعة. والذي وزع مجاناً مع جريدة (المدى) أول امس الخميس، وطبع منه على حد قولها (12) الف نسخة.
 كما اعلنت غادة العاملي عــــــــــــن مفاجأة مفادها ان مؤسسة (المدى) قامت بطبع كتاب بمئة وعشرين صفحة من القطع الكبير تضمن مقدمة بتوقيع مؤسسة (المدى) قرأت جزءاً منها وجاء فيه: مؤيد نعمة ريشة من جناح ملاك، العراقيون هم الكائنات الوحيدة التي تسير الى حتوفها بحزن مكبل بوجع، أنه مصير كامل الاستحقاق اذا ما تعلق بمنجز عظيم يبدأ ولا ينتهي، مؤيد نعمة واحد من ابطال العراق العظيم الذين نصفهم انسان ونصفهم الآخر معجزة، ولأن الأمر كما هو معلوم خطأ في الزمان والمكان، فأن هذا الاسطوري يطوي صفحة موته الرابعة وهو يلهمنا الذكرى، والجدير بالذكر ان الكتاب اشتمل على ثلاثة فصول الاول منها كتبه الفنان فيصل لعيبي وموضوعه الكاريكاتير السياسي، فيمـــــــــا كتب الفصل الثاني الناقد خالد خضير الصالحي وموضوعه الكاريكاتير الاجتماعي، اما الفصل الثالث فقد كتبه الناقد والفنان عادل كامل وتناول فيه تخطيطات الراحل المتنوعة، وكانت خاتمة الكتاب ببلوغرافيا وافية عن الفنان الراحل.. كما اشتمل الكتاب بين دفتيه على اكبر مجموعة من اعمال مؤيد نعمة الفنية منذ أول رسوماته في عام 1969 حتى آخر يوم في حياته.. وتضـــمن الغــــــــلاف الاول توقيع مؤيد نعمة الاول والذي ذيل عدداً كبيراً من اعماله. فيما تضمن الغلاف الاخير عملاً فنياً صممته مؤسســـــــــة (المدى) وكان عبارة عن أطار اسود يشير الى الذكرى الحزينة لرحيل المبدع مؤيد نعمة وفي داخله الزهرة الشهيرة التي تكررت في معظم اعماله، وما يذكر ان الكتاب طبع بخمسة الاف نسخة.