أعلنت المديرية العامة لمرور السليمانية، السبت، مقتل وإصابة 25 شخصا بأربعة حوادث مرورية الجمعة، وفيما بينت أن الحوادث في المدينة "تزداد أيام الجمع والعطل والأعياد"، عزت السبب الى "الزخم المروري في بعض مناطقها السياحية والسرعة الفائقة وعدم الالتزام بال
أعلنت المديرية العامة لمرور السليمانية، السبت، مقتل وإصابة 25 شخصا بأربعة حوادث مرورية الجمعة، وفيما بينت أن الحوادث في المدينة "تزداد أيام الجمع والعطل والأعياد"، عزت السبب الى "الزخم المروري في بعض مناطقها السياحية والسرعة الفائقة وعدم الالتزام بالقواعد المرورية".
وقال المتحدث باسم مديرية المرور العامة في السليمانية (الملازم بهمن عبدالله) في حديث الى (المدى برس)، إن "هناك عدة حوادث مرورية حصلت يوم الجمعة وتسببت بمقتل وجرح مواطنين ومنها حادث انقلاب حافلة في متنزه جمي ريزان السياحي، (57 كم غرب السليمانية)، كانت تقل طلبة جامعيين متوجهين في سفرة الى هذه المنطقة"، موضحا أن "الحادث حصل بسبب اصطدام الحافلة بصخرة كبيرة ما أدى الى انقلابها ومقتل طالب واصابة 15 آخرين كانوا داخل الحافلة".
وأضاف المتحدث باسم مديرية المرور أن "حادثا مروريا اخر حدث الجمعة على مرتفع جبل ازمر نتيجة عدم سيطرة السائق على مقود السيارة بسبب السرعة التي أدت الى انقلاب السيارة وسقوطها من اعلى الجبل ومقتله"، مشيرا الى أن "الحادث الثالث وقع بالقرب من منطقة بازيان، (35 كم غربي السليمانية)، حيث انقلبت سيارة نوع (نيسان بيك اب) على الطريق العام ما أسفر عن جرح ستة أشخاص"، لافتا الى أن "الحادث الأخير وقع في منطقة قره داغ وتسبب بجرح شخصين".
وبين عبد الله أن "الحوادث المرورية في مدينة السليمانية تزداد في ايام الجمع والعطل والأعياد عن باقي الأيام"، وعزا السبب الى "الزخم المروري الذي يحصل في بعض المناطق السياحية والطرق المؤدية لها وقيادة السيارات بسرعة فائقة وعدم الالتزام بالقواعد المرورية وشروط السلامة العامة".
وكانت مديرية المرور العامة في إقليم كردستان أعلنت، في (18 كانون الاول 2013)، أن عام 2013 ، شهد مصرع وإصابة 10780 شخصا بحوادث مرورية في مناطق متفرقة من الإقليم، وعزا السبب إلى السرعة العالية في قيادة السيارات، فيما أكدت انها تسعي لتقليل الحوادث المرورية من خلال نصب كاميرات مراقبة على الطرق الخارجية.
وكانت مديرية مرور محافظة السليمانية أعلنت في (8 كانون الثاني 2013)، عن مصرع 505 أشخاص جراء الحدوث المرورية في المدينة خلال السنتين الماضيتين.
يذكر أن قِدم بعض الطرق الرئيسة في عموم العراق ووجود مطبات فيها، فضلاً عن عدم احتوائها على ممرين أو أكثر أدى إلى حصول العديد من حوادث السير التي يروح ضحيتها سالكو تلك الطرق، فيما تسعى الجهات المعنية لتوسيع الواصلة منها بين المحافظات واستحداث أخرى جديدة.