القاهرة/ أ.ف.ببدأت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية ممارسة مهام عملها صباح امس الاثنين في أول أيام فتح باب الترشح للانتخابات وسط إجراءات أمنية مشددة.. والانتخابات تجري لاختيار سادس رئيس لمصر منذ ثورة 23 تموز عام 1952 وهم على ال
القاهرة/ أ.ف.ب
بدأت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية ممارسة مهام عملها صباح امس الاثنين في أول أيام فتح باب الترشح للانتخابات وسط إجراءات أمنية مشددة.. والانتخابات تجري لاختيار سادس رئيس لمصر منذ ثورة 23 تموز عام 1952 وهم على التوالي جمال عبد الناصر ، انور السادات ، حسني مبارك ، محمد مرسي ، الرئيس المؤقت عدلي منصور
وأكدت مصادر باللجنة أنه لم يتم قبول أوراق أي مرشح لرئاسة الجمهورية إلا بإثبات جدية ترشحه للرئاسة بإحضار ما لا يقل عن 25 ألف توكيل لمنع تكرار ما حدث من مهاترات أمام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية السابقة.
إلى ذلك تحدثت مصادر في حملة المشير عبدالفتاح السيسي أن محمد أبو شقة، المستشار القانوني للمشير، قد توجه إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، لسحب أوراق الترشح، تمهيداً لتقديمها رسمياً بعد استكمالها.
يُذكر أن شروط الترشح لرئاسة الجمهورية هي:
* أن يكون المرشح مصرياً من أبوين مصريين
* ألا يكون قد حمل أو أي من والديه أو زوجته جنسية دولة أخرى
* أن يكون حاصلاً على مؤهل عال
* أن يكون متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية
* ألا يكون قد حُكم عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ولو كان قد رد إليه اعتباره
* أن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفي منها قانوناً
* ألا تقل سنه يوم فتح باب الترشح عن 40 سنة ميلادية
* ألا يكون مصاباً بمرض بدني أو ذهني يؤثر على أدائه لمهام رئيس الجمهورية
يُذكر أنه يلزم أن يزكي المترشح 20 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، بحد أدنى 1000 مؤيد من كل محافظة منها، لا يجوز تزكية أو تأييد أكثر من مترشح.