براغ /ا.ف.بأعلنت الشرطة التشيكية، امس الاثنين، أن السفير الفلسطيني في براغ جمال الجمل، الذي لقي حتفه يوم رأس السنة نتيجة انفجار، كان يحمل في يده قنبلة لحظة حصول الحادث.وقالت المتحدثة باسم الشرطة اندريا زولوفا لوكالة "فرانس برانس" إن "تفجيرا تجريبيا
براغ /ا.ف.ب
أعلنت الشرطة التشيكية، امس الاثنين، أن السفير الفلسطيني في براغ جمال الجمل، الذي لقي حتفه يوم رأس السنة نتيجة انفجار، كان يحمل في يده قنبلة لحظة حصول الحادث.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة اندريا زولوفا لوكالة "فرانس برانس" إن "تفجيرا تجريبيا أجراه خبراء يؤكد هذه النظرية".
ونفت المتحدثة فرضية حصول انفجار عرضي تسبب به نظام الحماية الموضوع على خزانة في مقر إقامة الجمل.
وكان جمال الجمل (56 عاما) الذي لم يكن تسلم منصب سفير في الجمهورية التشيكية إلا في أكتوبر 2013، أصيب بجروح قاتلة في الأول من يناير 2014 وتوفي بعيد نقله إلى المستشفى.
وأوضحت المتحدثة أن "المتفجرة لم توضع على الباب أو داخل الخزانة، ولم تكن موجودة بهدف الحماية الأمنية"، إلا أنها أشارت إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة.
وعثرت الشرطة التشيكية بعد الحادث في مقر السفير على 12 قطعة سلاح، من بينها رشاشات ومسدسات لم تكن مسجلة لدى السلطات التشيكية.
وبحسب وسائل إعلام، فإن الأسلحة صنعت في جمهورية تشيكوسلوفاكيا السابقة، وقدمت قبل سقوط النظام الشيوعي في براغ العام 1989 إلى منظمة التحرير الفلسطينية.
ويقول الجانب الفلسطيني إنها كانت هدية من السلطات الشيوعية السابقة للدبلوماسيين الفلسطينيين في براغ.