بغداد /أحياء المسويعقد في قصر المؤتمرات ببغداد المؤتمر الوطني حول كركوك (اتفاق هلسنكي ومستقبل كركوك). وقال رئيس مجلس النواب اياد السامرائي: أن احدى المشاكل التي ظهرت في العراق هي قضية كركوك والتي عقدت بشأنها عدة مؤتمرات الا أن عدم متابعة نتائجها أدى الى أن تكون غير مثمرة،
وأوضح رئيس المجلس: أن عقد هذا المؤتمر يعتمد على الوثيقة التي تم التوقيع عليها في مؤتمر هلسنكي للمصالحة والذي اعتبر مؤتمرا ناجحا، مؤكدا ضرورة اجتماع العراقيين على أرض الوطن للتحاور والوصول الى مصالحة وطنية حقيقية. بعدها القى رئيس المجلس الوطني لإقليم كردستان كمال كركوكي كلمة اكد فيها على التعايش الأخوي بين مكونات محافظة كركوك، مشيرا الى أن الأبناء الأصلاء لمدينة كركوك هم من سيحددون مصيرهم بشكل ديمقراطي من دون إكراه عليهم، مشددا على أن محافظة كركوك ستبقى ضمن خارطة العراق مهما كانت الخيارات متعددة بشأنها. من جانبه القى رئيس لجنة الأقاليم والمحافظات في مجلس النواب النائب هاشم الطائي كلمة بين فيها أن المؤتمر لا يناقش حلولا لقضية كركوك وإنما يبحث تشكيل مجلس للحوار، كما سيبحث مصير كركوك بعد انسحاب قوات المتعددة الجنسيات، مطالبا المشاركين بمناقشة كافة القضايا والملفات بشكل موضوعي، موضحا أن خبراء دوليين في مجال التصالح وحل النزاعات يشاركون في المؤتمر للمساعدة في اجراء الحوارات. ثم القى رئيس مجلس محافظة كركوك رزكار علي كلمة شدد فيها على أن أبناء كركوك قرروا التعايش معا وعليه يجب استمرار الحوار بينهم، مشيرا الى أن المحافظة تعاني من قلة الخدمات ما يتطلب من الجهات التنفيذية العمل على تقديم المزيد من المشاريع الخدمية للمواطنين، مطالبا بأن يمارس ابناء المحافظة حقهم الدستوري في العملية الديمقراطية واختيار ممثليهم على المستوى المحلي والوطني. بعد ذلك القى كل من باتريك اومالي وجون الدردايس ورالف ماير والكساندر ماكسي الخبراء الدوليين في مجال التصالح وحل النزاعات كلمات تحدثوا فيها عن التجارب العالمية في حل المشاكل والنزاعات وتحقيق المصالحة الوطنية.
مؤتمرمناقشةاتفاق هلسنكي..المشاركون:كركوك ستبقى ضمن خارطةالعراق مهماكانت الخيارات
نشر في: 20 نوفمبر, 2009: 07:14 م