أعلنت إدارة واسط، إبداء مجموعة شركات عالمية رغبتها في الاستثمار في المحافظة، وبينت أن المباحثات معها تركزت على قطاع البنى التحتية وإمكانية تحويل قاعدة الكوت الجوية إلى مطار مدني. وقال محافظ واسط، محمود عبد الرضا ملا طلال، في حديث إلى (المدى برس)، إن
أعلنت إدارة واسط، إبداء مجموعة شركات عالمية رغبتها في الاستثمار في المحافظة، وبينت أن المباحثات معها تركزت على قطاع البنى التحتية وإمكانية تحويل قاعدة الكوت الجوية إلى مطار مدني.
وقال محافظ واسط، محمود عبد الرضا ملا طلال، في حديث إلى (المدى برس)، إن "مجموعة شركات لايكوكيم لايده الألمانية النمساوية السلوفاكية، أبدت رغبتها في تنفيذ مشاريع استثمارية في المحافظة"، مشيراً إلى أن "وفداً من تلك الشركات بحث مع الحكومة المحلية إمكانية ذلك في مختلف القطاعات لاسيما البنى التحتية لتخصصه في هذا المجال".
وأضاف إن "مشاورات جادة تمت بشأن إمكانية تحويل قاعدة الكوت العسكرية إلى مطار مدني بمواصفات عالمية متطورة نظراً لموقعها وكبر مساحتها"، مبيناً أن "الحكومة المحلية ستدرس العرض الألماني بدقة لرفع توصياتها إلى الجهات المركزية المعنية لاستحصال موافقتها على ذلك".
يذكر أن قاعدة الكوت العسكرية، كانت قد تأسست في سبعينات القرن الماضي، وهي من القواعد الجوية المهمة، التي أسهمت بدور كبير في الحرب العراقية الإيرانية (1980- 1988)، لقربها من الحدود الإيرانية، حيث كانت تتجمع فيها عدة أسراب من طائرات السوخوي 22 والميك 21 و23، وأصبحت بعد سنة 2003 المقر الرئيس للقوات الأميركية في المحافظة، وسيمت (قاعدة الدلتا)، قبل أن يتم استبدال تسميتها بعد رحيل تلك القوات، وفيها مدرجان كبيران لإقلاع مختلف أنواع الطائرات العسكرية وهبوطها.