نيويورك تايمز:جون كيري لن يعود لاستكمال مفاوضات السلامذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ألغى زيارته المقررة، امس الأربعاء، إلى الشرق الأوسط، لاستئناف محادثات السلام، بسبب إصرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الانضمام لـ15 و

نيويورك تايمز:
جون كيري لن يعود لاستكمال مفاوضات السلام

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ألغى زيارته المقررة، امس الأربعاء، إلى الشرق الأوسط، لاستئناف محادثات السلام، بسبب إصرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الانضمام لـ15 وكالة دولية.
وقالت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، امس الأربعاء، إن محادثات السلام في الشرق الأوسط على شفا الانهيار بعد إصرار عباس تحدي ورفض كل من الولايات المتحدة وإسرائيل من خلال اتخاذ خطوات ملموسة للانضمام لـ15 وكالة دولية، وهى الخطوة التي تعزز الاعتراف بدولة فلسطينية خارج عملية المفاوضات.
وأوضحت أن تحركات عباس التي يبدو أنه أراد من خلالها مفاجأة المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين، دفعت وزير الخارجية الأمريكي لإلغاء عودته المقررة للمنطقة، والتي كان من المتوقع فيها إكمال اتفاق تمديد المفاوضات خلال 2015.
وفى إطار الاتفاق الناشئ، فإنه من المفترض أن تفرج الولايات المتحدة عن أمريكي مدان بالتجسس لصالح إسرائيل منذ أكثر من 25 عاما، بينما تطلق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين وتبطئ بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
وقام عباس، الذى تعهد بعدم السعي للحصول على عضوية الهيئات الدولية حتى 29 أبريل نيسان الجاري، حيث انتهاء المحادثات التي بدأها "كيري" الصيف الماضي، قال إنه تراجع عن هذا التعهد بسبب فشل إسرائيل في إطلاق سراح الدفعة الرابعة من السجناء الفلسطينيين في نهاية مارس آذار المنصرم، كما وعدت.
هذا فيما رد مسؤولون إسرائيليون بأنهم تراجعوا عن تعهدهم لعدم تحقيق مفاوضات ذات مغزى منذ نوفمبر الماضي. وقال مسؤول أمريكي رفيع "إن قرار كيري بعدم العودة إلى المنطقة فورا، يعكس نفاد الصبر المتزايد في البيت الأبيض، والذى يعتقد أن جهوده للوساطة قد وصلت إلى نهاية حدودها وأن كلا الطرفين بحاجة إلى العمل على المأزق الحالي".
واشنطن بوست:
عباس يتحدى أمريكا بالانضمام إلى وكالات الأمم المتحدة

وصفت الصحيفة قيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتوقيع على معاهدات للأمم المتحدة، وإصراره على الانضمام لـ15 وكالة دولية بأنه تحد للدبلوماسيين الأمريكيين.
وقالت الصحيفة، إن جرة قلم أحدثت موجة من الارتباك، فلم يستطع الدبلوماسيون الإجابة على أسئلة أساسية تتعلق بكيفية استمرار المفاوضات ومتى، وتمثل جهود التوصل لسلام نهائي ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين محورًا للسياسة الخارجية لإدارة أوباما.
وكان وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" قد قال إنه من السابق لأوانه إصدار أي حكم نهائي عن الأحداث التي وقعت أمس، إلا أن مسئولًا رفيعًا بالإدارة الأمريكية قال إن "كيري" بذل كل ما يستطيع القيام به كوسيط في ظل غياب القرارات الهامة من الأطراف المعنية نفسها.
وكان "كيري" قد ألغى لقاءه مع الرئيس الفلسطيني في أعقاب إعلان عباس أنه سيوقع أوراقًا تسمح للفلسطينيين بأن يكونوا طرفًا في معاهدات وبروتوكولات 15 منظمة تابعة للأمم المتحدة مختصة بمجالات حقوق النساء والأطفال وذوي الإعاقة وغيرها.

الغارديان:
قرار كاميرون بالتحقيق حول جماعة الإخوان جاء بضغوط أمريكية وسعودية

قدمت الصحيفة تغطية موسعة لقرار رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون التحقيق في صلة جماعة الإخوان المسلمين بالعنف والتطرف، وقالت في تقرير كتبه المحلل "سيمون تسيدال" إن هذا التحقيق يبدو ردًا على الضغوط القادمة من حلفاء بريطانيا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والسعودية لم تشعرا أبدًا بارتياح إزاء صعود الإخوان للسلطة في مصر، لكن ربما تكون بريطانيا حكيمة بتجنب "مطاردة الساحرات" وفقًا لتعبير الصحيفة.
ورأت الصحيفة، أن القرار نابع من القلق الواسع في العواصم الأوروبية الغربية بشأن موجة من التطرف الإسلامي والجهاد الذى تغذيه الفوضى في سوريا وحولها.
لكنها اعتبرت أن قرار الحكومة البريطانية يبدو أيضا ردًا على تطورات سياسية محددة في مصر، وعلى ضغوط خارجية من حلفاء مقربين للندن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة من الدول التي لم تكن تشعر بارتياح لحكم الإخوان، ودللت على ذلك بأن إدارة أوباما لم تقم باعتراض واضح على عزل مرسي، وإن كانت قد تكلمت عن أهمية الديمقراطية وعن الربيع العربي.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن الولايات المتحدة دعمت سرًا المشير عبد الفتاح السيسي، قائلة إنه يمثل الطريقة التي اعتادت عليها واشنطن مع مصر، حتى لو كان يستخدم الأساليب القاسية.
وحول كاتب التقرير وهجومه على ما وصفه بدعم أمريكا للسيسي، متحدثًا عن تصريحات المسؤولين الأمريكيين حول أولوية استعادة الاستقرار في مصر.
وخلص الكاتب قائلا،: "إنه لو كانت الدول الغربية ومنها بريطانيا صادقة في التواصل مع العالم الإسلامي فى مرحلة ما بعد 11 سبتمبرايلول ، فإن مطاردة الساحرة أو فرض حظر على ما وصفه بواحدة من أكثر الحركات شعبية، يقصد بها الإخوان، بناء على طلب الأمريكيين والسعوديين و(المجلس العسكري غير الشرعي) في مصر لا يبدو منطقيا.
وقال إن بريطانيا طالما افتخرت باستضافتها للاجئين السياسيين وجماعات المنفى الهاربة من القمع، والمسلمين سواء كانوا من مصر أو سوريا، ليسوا مختلفين في ذلك.