رأى المعماري البارز خسرو الجاف ان المعارض الفنية والأدبية التي تقوم بها المؤسسات المختلفة هي أهم بوابات الثقافة، مبينا إن الفن بدأ يتراجع وأعمال النحت بدأت تتلاشى. وقال الجاف في حديث خاص لـ "المدى"، ان " الفن بصورة عامة بدأ يتراجع، والبقية الباقية م
رأى المعماري البارز خسرو الجاف ان المعارض الفنية والأدبية التي تقوم بها المؤسسات المختلفة هي أهم بوابات الثقافة، مبينا إن الفن بدأ يتراجع وأعمال النحت بدأت تتلاشى.
وقال الجاف في حديث خاص لـ "المدى"، ان " الفن بصورة عامة بدأ يتراجع، والبقية الباقية من أعمال النحت بدأت تتلاشى وضاعت".
وأضاف، "الإنسان المتحضر يجب ان يدرك أهمية الفن في الحياة"، مبينا ان "الفن بدأ يتراجع، ومقتني الكتب الفنية لا تتجاوز نسبتهم 1% مقارنة بمقتني الكتب الدينية"، مشيرا الى ان " الكتب الدينية تسيدت المعرض وفاقت أعدادها بقية المجالات، الا ان هذه السنة اقل بكثير".
وأوضح الجاف، ان "البلد يعاني من نقص كبير في مجمل مسائل الفن وهي مشكلة كبيرة".
ولفت الى ان "الفنان الكردي ليس لديه حضور واضح بمثل هذه الفعاليات الثقافية والأدبية، ونسبة حضور المثقفين قليلة جدا مقارنة بغيرهم من فئات المجتمع". وانتهى بالقول، "أتمنى ان تكون في بلدي معارض الكتاب شهرية وليست سنويةيذكر ان خسر الجاف معماري ونحات ومهندس، ولد في ليلة نوروز عام 1945 بقرية كلار ينتمي الى أسرة مثقفة، وعرف والده محمد سعيد بك كونه شخصية قومية ووطنية مناضلة وعلما بارزا من إعلام الوسط الثقافي والأدبي، وزينت نتاجاته وعلى مدى أربعين عاما العديد من المجلات والصحف الكردية المختلفة ، كما عرفت والدته زيبا خان بنت كريم بك بكونها من المع سيدات عصرها.
ويعد خسرو الجاف نموذجا فريدا من بين سائر مبدعي أمته وشعبه من حيث تاريخه النضالي ومواقفه ومبادراته القومية والوطنية والإنسانية النبيلة.
حمل الجاف السلاح وقاتل دفاعا عن الكرد وكردستان وعاش سنوات طويلة في المهجر مكابدا حياة الاغتراب بكل مراراتها وقسوتها. وهو مهندس معماري وفنان تشكيلي تتميز أعماله بالأصالة والابتكار والتجديد، وهو كاتب ومترجم وروائي. وتنفرد تصاميم الجاف المعمارية والهندسية بقدر كبير من الإثارة والغرابة.