أعلنت الهيئة العامة للسياحة في إقليم كردستان، امس الاول الخميس، عن ارتفاع نسبة السائحين الأجانب القادمين الى محافظات الإقليم الى 32% يقابله انخفاض في نسبة السياح العراقيين وصل الى 7%، وفيما أكدت ان الإقليم استقبل اكثر من 400 الف سائح خلال أعياد نوروز
أعلنت الهيئة العامة للسياحة في إقليم كردستان، امس الاول الخميس، عن ارتفاع نسبة السائحين الأجانب القادمين الى محافظات الإقليم الى 32% يقابله انخفاض في نسبة السياح العراقيين وصل الى 7%، وفيما أكدت ان الإقليم استقبل اكثر من 400 الف سائح خلال أعياد نوروز، لفت إلى أن الاستثمار في قطاع السياحة يحتل المرتبة الأولى في استثمارات إقليم كردستان .
وقال المتحدث باسم الهيئة العامة للسياحة في إقليم كردستان نادر روستي في حديث الى (المدى برس)، إن "405 الاف سائح قدموا إلى إقليم كردستان خلال احتفالات آذار وأعياد نوروز للفترة من 16 آذار وحتى الـ28 منه".
وأضاف روستي، انه "من ضمن السياح 227 ألف سائح قدموا من محافظات وسط وجنوب العراق، بينما كان عدد السياح الأجانب الذين دخلوا للإقليم عبر المعابر الحدودية والمطارات 178 ألف سائح، ومقارنة مع العام الماضي فأن عدد السياح الأجانب ازداد بنسبة 32 % بينما انخفضت أعداد السائحين العراقيين بنسبة 7%".
وتابع روستي ان "الاستثمار في القطاع السياحي في إقليم كردستان بات يحتل المرتبة الأولى بالنسبة للاستثمارات في الإقليم في العام الحالي 2014 بعد ان كان يحتل المرتبة الثانية في العام الماضي 2013"، مشيرا إلى أن "هناك العديد من المشاريع السياحية سواء التي تنفذها شركات استثمارية او هيئة السياحة بانتظار البدء فيها هذا العام والتي نأمل ان تساهم في تطوير القطاع السياحي وتنميته في إقليم كردستان".
وكانت الهيئة العامة للسياحة في إقليم كردستان أعلنت، في (24 اذار 2014)، أن عدد السياح الذي زاروا الإقليم خلال أعياد نوروز بلغت "اكثر من 200 الف سائح"، وبينت أنها "اتخذت تدابيرها الخاصة" لتوفير الراحة للسياح.
وكانت الهيئة توقعت، في وقت سابق، زيادة أعداد السياح الى إقليم كردستان خلال أيام أعياد نوروز والربيع الى حوالي 400 الف سائح.
وكانت الهيئة أعلنت، في وقت سابق من العام الحالي 2014، أن إقليم كردستان استقبل خلال العام الماضي 2013 مليونين و950 الف سائح، مبينا أن عام 2013 سجل زيادة ملحوظة في عدد السياح بنسبة 33% مقارنة مع العام 2012 الذي سجل مليونين و217 ألف سائح
وانطلقت في محافظة أربيل، في (21 اذار 2014)، الاحتفالات الخاصة بعيد نوروز بمشاركة عشرات العوائل الكردية والعربية وبينوا أن نوروز هو "العيد الخاص بالكرد وهو رمز القوة والشجاعة"، وفيما أشاروا الى أن النوروز يكون "يوم راحة للنساء ويتولى الرجل الكردي إعداد الطعام"، أكدت مواطنة بغدادية أنه مناسبة "توطد العلاقة" بين العراقيين كونها رمز للتعايش السلمي في العراق الجديد.
وشهدت المحافظة العام الحالي، ومنذ العاشر من آذار الجاري، إقامة المهرجان الثامن لأعياد آذار ونوروز وإعلان أربيل عاصمة للسياحة العربية لعام 2014، وشارك في المهرجان نخبة من الفنانين العرب والأتراك والكرد ومن ابرزهم الفنانة اللبنانية مريام فارس، حيث اختتم مساء (20 اذار2014) المهرجان بحفل كبير حضره الالاف من مواطني كردستان ومن كافة أنحاء العراق والسياح الأجانب، عرضت خلاله باقة من الأغاني الكردية، ثم تم إشعال شعلة نوروز واطلاق الألعاب النارية التي انارت ليل أربيل الجميل.
ويحتفل الكرد في 21 من آذار سنوياً بعيد نوروز الذي يعد عيداً قومياً وتاريخياً وتعبيرا عن "الحرية والتخلص من الظلم"، إضافة إلى أنه يمثل رأس السنة الجديدة في التقويم الكردي المعتمد منذ نحو 27 قرناً.
يذكر أنه في السنوات الأخيرة أخذ العراقيون من مختلف القوميات والطوائف يشاركون في هذه الاحتفالات ويوقدون شعلة نوروز ليس في المحافظات الشمالية فحسب، بل في مختلف أنحاء العراق.
وتحيي الكثير من بلدان الشرق الأوسط أعياد النوروز مثل إيران وأفغانستان وباكستان وطاجاكستان وأوزبكستان.