واشنطن/ وكالات
قال متسابق الدراجات الاميركي السابق لانس أرمسترونغ المُلاحَق بالفضائح لأنصاره في مؤسسة لايف سترونغ الخيرية لمكافحة السرطان: انه تعرض لاسبوعين في غاية الصعوبة لكنه طالب باستمرار المؤسسة في أداء دورها.
استقال بطل سباق فرنسا سبع مرات من منصب رئيس المؤسسة الأربعاء الماضي بعد أن تسببت فضيحة منشطات في إلحاق ضرر جسيم بتاريخه في عالم سباقات الدراجات.
ويتوقع أن يجرَّد ارمسترونغ من ألقابه السبعة في سباق فرنسا بعدما نشرت الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات تقريراً من ألف صفحة الأسبوع الماضي جاء فيه أن ارمسترونغ نظم وشارك في خطة معقدة ومتعمدة للمنشطات في سبيله لتحقيق ذلك النجاح.
ويتوقع أن يفصل الاتحاد الدولي للدراجات في تقرير الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات غـــداً الاثنين، وقد يؤكد الاتحاد عقوبة إيقاف ارمسترونغ مدى الحياة ويجرده من ألقابه في سباق فرنسا أو ينقل الأمر برمته الى محكمة التحكيم الرياضية، لكن ارمسترونغ واصل الظهور العام حين شارك في حفل عشاء في اوستن بولاية تكساس الجمعة الماضية احتفالا بمرور 15 عاما على انشاء المؤسسة.
واضاف ارمسترونغ عن المؤسسة التي تساعد الاشخاص والعائلات المتأثرة بمرض السرطان "المهمة اكبر مني، انها اكبر من اي شخص لن نتوقف وسنواصل التقدم."
وأشار ارمسترونغ الذي يتوقع ان يعرف الاثنين ما اذا كان سيجرد من جميع القابه إلا انه عندما يسأله الناس عن حاله فإنه يرد "اصبحت افضل لكن الأوضاع لا تزال سيئة."