يولي معرض أربيل الدولي التاسع للكتاب اهتماما كبيرا بقسم الأطفال، إذ تختص عدد من دور النشر بعرض ما تحتاجه العائلة من برامج وكتب خاصة بكيفية تعليم الطفل و تربيته و تثقيفه من كافة المجالات، بالإضافة الى ألعاب التعلم وقصص الأطفال.محمد أستاذ جامعي، جاء بر

يولي معرض أربيل الدولي التاسع للكتاب اهتماما كبيرا بقسم الأطفال، إذ تختص عدد من دور النشر بعرض ما تحتاجه العائلة من برامج وكتب خاصة بكيفية تعليم الطفل و تربيته و تثقيفه من كافة المجالات، بالإضافة الى ألعاب التعلم وقصص الأطفال.
محمد أستاذ جامعي، جاء برفقة أطفاله الى معرض اربيل الدولي لشراء الكتب والمواد التعليمية الخاصة بالطفل و تربيته ،محمد قال في تصريح لـ "المدى"، "منذ سبعة أعوام انا وعائلتي من الزوار الدائمين لمعرض أربيل الدولي للكتاب، لكن المعرض، مبينا ان "هذا العام كان اكثـر تفوقا بين أعوامه السابقة بهذا المجال".

وأشار الأستاذ الجامعي، الى ان "الأقسام المختصة بالأطفال كانت مميزة من حيث النوع والكم فهي مفيدة جدا وخاصة من جانبين، الاول من الناحية التعليمية والثاني من ناحية تربية و إعداد الطفل إعدادا جيدا، مبينا ان بعض الكتب كانت باهظة الثمن".
المواطن احمد إسماعيل من أهالي أربيل، التقيناه وهو يتجول مع أطفاله بين دور النشر وكانت سلته مليئة بالكتب التعليمية للأطفال وتمثل الجزء الأكبر منها".
يقول إسماعيل "بالفعل ان المواد المرتبطة بالأطفال جيدة جدا كتب ومواد تعليمية لا يمكننا الحصول عليها في مكتبات اربيل، لكن لحسن الحظ تمكنت إيجادها هنا"
إسماعيل تابع، ان "هذه المواد تسهم و بشكل فعال في تنمية عقل الطفل و تربيته تربية عصرية سليمة تواكب التطور الموجود في العالم".
احمد محمد متبضع اخر، ويرى ان "المعرض تمكن من تلبية حاجات الطفل العراقي بكافة مستوياته الدراسية والتعليمية من كتب و قصص وبرامج عربية وإنكليزية وكردية، وأضاف، "المعرض في تطور دائم كل عام من كافة النواحي".
عباس يونس شاب كان برفقة عائلته قال ان "الكتب الدينية في تربية الأطفال حظيت بإعجابه، مبينا ان المعرض استطاع ان يحقق هدفه في خدمة الطفل العراقي في هذه الظروف التي يمر بها البلد والتي تتسم بانتشار ثقافة العنف، مؤكدا ان "المعرض تمكن من خلال كتب الأطفال ان يساهم في نشر ثقافة السلام".
يشار الى ان الكثير من دور النشر العربية اختصت بالأطفال والمواد التربوية التي تساعد على تنمية قدرات الطفل وتعليمه الكثير من العلوم والثقافات.
دار الرقي اللبنانية كانت واحدة من تلك الدور التي عرضت ما يخص الطفل، احمد سعد المشرف على قسم الدار في المعرض قال في حديث لـ "المدى ان " ليوم امس هذه السنة الأولى لمشاركتنا في المعرض ، اليوم هو اليوم الثالث والإقبال جيد ونتمنى ان يكون اكثر من هذا بكثير".
مشرف دار الرقي أوضح انهم "مختصون بكتب اللغة، اللغة العربية والإنكليزية و القصص الخاصة بالطفل، مبينا ان كتب اللغة العربية كانت الأكثر مبيعا خلال الأيام الثلاثة من المعرض".
شركة الشرق الأوسط للبرمجيات هي الأخرى اختصت من بين دور النشر التي فاقت الـ 250 المشاركة في المعرض، بعرض البرمجيات التعليمية والثقافية الخاصة بتنمية الأطفال من الناحية التعليمية، مدير قسم الشركة فؤاد محمد فرج قال ان "الإقبال جيد على البرامج التعليمية للأطفال خاصة البرامج التعليمية الإنجليزية".
وتابع ان "البرامج التي تعرضه شركته في المعرض تساهم بشكل فعال في بناء القدرة العقلية للأطفال، وهي عبارة عن سلاسل تنمية و تهيئة الطفل، وبالإضافة الى سلسة تنمية القدرات الفنية  كالتصميم والصور وهي بأسعار مناسبة جدا".
الجدير بالذكر ان معرض أربيل الدولي التاسع للكتاب والذي تنظمه مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون شهد خلال الأيام الأولى من افتتاحه إقبالا كبيرا من قبل رواد الكتب والمعرفة، وكان للأطفال حصتهم الأكبر من المساحة المعرفية هذه، والتي ستساهم في بناء جيل مثقف في البلد.