نظمت مجموعة من المدارس الابتدائية والثانوية في إقليم كردستان سفرات علمية إلى معرض أربيل الدولي التاسع للكتاب لتشجيع طلبتها على المطالعة والقراءة الخارجية، وفيما قال مدرسون ان المعرض فرصة مهمة للطالب من اجل تنمية الجوانب المعرفية في حياته ولتشجيعه على
نظمت مجموعة من المدارس الابتدائية والثانوية في إقليم كردستان سفرات علمية إلى معرض أربيل الدولي التاسع للكتاب لتشجيع طلبتها على المطالعة والقراءة الخارجية، وفيما قال مدرسون ان المعرض فرصة مهمة للطالب من اجل تنمية الجوانب المعرفية في حياته ولتشجيعه على القراءة والاطلاع على آخر الإصدارات العلمية والثقافية الحديثة، قال طلبة حضروا إلى المعرض انهم اقتنوا مجموعة من الكتب والقصص المتنوعة، مشيرين الى حسن التنظيم وتوفر كل أنواع الكتب الحديثة.
لاجان صلاح، وتعمل معلمة في مدرسة أربيل النموذجية جاءت بصحبة طلبتها، قالت ان "معرض أربيل الدولي التاسع للكتاب يحتوي على أنواع عديدة من الكتب الثقافية والأدبية والعلمية والتعليمية، ولها صلة وثيقة بحياة الطالب".
وبينت صلاح، ان "السفرة علمية - ترفيهية في نفس الوقت، وطلبتنا بحاجة الى تغيير الجو هذا، والاطلاع على الكتب المتنوعة ومن اجل زيادة وعيهم وثقافتهم"، مبينة ان طلبة المدرسة متفوقون ويحملون معدلات عالية ويستحقون الترفيه".
وأضافت "سنطلب من طلبتنا كتابة موضوع إنشاء باللغة الإنكليزية عن مدى الاستفادة من حضورهم معرض أربيل الدولي التاسع للكتاب"، مشيرة الى ان "التنظيم جيد جدا والكتب الموجودة مهمة بالنسبة للطلاب".
آريان، وتعمل مدرسة، قالت ان "المعرض جميل والكتب المعروضة لا تتوفر في أماكن أخرى، وهي تتناسب مع جميع الإعمار "، مبينة ان "التلاميذ اقتنوا ألعاب علمية وقصص وكتب دينية وغيرها وبحسب اهتماماتهم العلمية والثقافية".
بدورها، قالت الباحثة الاجتماعية في مدرسة الزهاوي فاطمة هاشم، في حديث الى "المدى"، ان الطلاب تفاعلوا مع الكتب ويبحثون بين المكتبات على ما يناسبهم"، مشيرة الى ان طلبتها "يرغبون بالاطلاع على الكتب الخارجية وتحاول إدارة المدرسة تنمية حبهم للقراءة من اجل تطوير مستواهم العلمي والثقافي".
وأضافت ان الطلبة تفاعلوا مع السفرة بشكل كبير، لذلك سوف نقوم بتكرار التجربة على بقية الطلاب وسنأتي بهم تباعا لأن أغلبهم يرغب بالحضور".
وأشارت الى ان "التنظيم جيد جدا ونشكر جهود المدى على هذا المعرض الرائع".
ومضت الى القول، "سأحضر مع عائلتي في يوم الجمعة القادم لأنني اليوم مع الطلبة ولا استطيع تركهم لوحدهم، ولا أتمكن من التركيز على الكتب.. سأشتري مجموعة من الكتب التي تخص اللغة الإنكليزية وكتب علم النفس والشعر العربي والروايات".
من جانبها، قالت ساجدة عبد الكريم، وهي أمينة مكتبة مدرسة الزهاوي الأساسية، ان "الطالب يفتقد للكتاب وأهميته وهذا المعرض يعطي القيمة الحقيقية للمعرفة والعلم".
وأضافت ان "الطلبة الذين كانوا برفقتها "اشتروا الكثير من الكتب والقصص والألعاب التعليمية وغيرها".
وبينت عبد الكريم ان طلبتها "شعروا بالسعادة والسرور وهم يتجولون بين أروقة المعرض"، مبينة أنها عادة ما تسأل طلبتها عن "الفرق بين المتعلم والمثقف، وأوصيهم ان يكونوا مثقفين من اجل ان تتوسع آفاقهم المعرفية".
وأضافت "افتتحنا مكتبة مدرسية، الا ان الكتب التي نمتلكها قليلة ولا تلبي طموح الطلبة".
الطالب سالار كاميران (12 سنة) قال لـ "المدى ان "المعرض حلو ونظيف والناس طيبين والكتب حلوة والقصص جميلة وسوف اشتري كتاب الألغاز والقصص".
وأضاف، انها "المرة الثانية التي أحضر الى المعرض، أتيت مع عائلتي قبل سنة واشترينا بعض الكتب وقاموس إنكليزي".
رانيا ياسين طالبة في مدرسة الزهاوي "المعرض حلو وجميل جدا وفيه ثقافة وعلم وكل الكتب الدينية وقصص الأطفال، واشتريت كتب علمية وكتاب ديني".
وأضافت، "حضرنا انا وعائلتي أكثر من مرة واشتريت بعض الكتب، وأبي اشترى كتبدينية وثقافية وعن السياسية وماما ايضا اشترت بعض الكتب".
وأشارت، "نمتلك مكتبة كبيرة وفيها عدد كبير من الكتب".
الطالبة ميادة كامل عثمان (12 سنة) قالت لـ "المدى"، ان "المعرض بديع والكتب حلوة والترتيب جميل اشتريت قصة عن حب الرسول وقصة نور والعصفور".
وأضافت، "حضرت أنا وعائلتي 3 أيام متتالية الى معرض الكتاب واشتريت قصة لا تحزن ، وأختي معلمة، اشترت وسائل تعليمية ومجموعة كتب أخرى"، مبينة انها تمتلك "مجموعة كبيرة من القصص وكتب الأطفال".