لقيت المصورة الصحفية الألمانية انجانيد رينغوس، حتفها في أفغانستان، وكانت أنجا برفقة المصورة الصحفية كاثي غانون، عند الحدود الأفغانية الشمالية الشرقية، عندما اطلق رجال الشرطة الافغان النار عليهما وهما جالستان في سيارتهما. وقتلت انجا في حين أصيبت غانون

لقيت المصورة الصحفية الألمانية انجانيد رينغوس، حتفها في أفغانستان، وكانت أنجا برفقة المصورة الصحفية كاثي غانون، عند الحدود الأفغانية الشمالية الشرقية، عندما اطلق رجال الشرطة الافغان النار عليهما وهما جالستان في سيارتهما. وقتلت انجا في حين أصيبت غانون بالجراح.

والصحفيتان شهيرتان في عالم الصحافة الأجنبية وكانت "أنجا" قد حققت نجاحاً كبيراً اثر التحاقها بالعمل مع وكالة "الاسوشيتيد برس" في العراق من تغطية الحرب التي شنها جورج و.بوش على العراق. وقد أمضت الصحفية "انجا" عشرة أعوام، في تغطية الحروب- اولاً في ساراييفو، حيث أصيبت بطلقة من قبل قناص في اليوم الأول لعملها، ثم ذهبت الى كوسوفو، حيث انفجرت السيارة التي كانت بداخلها، وفي البانيا عام 1999، كانت الصحفية الوحيدة من بين عدد من الصحفيين، تعرضوا، عن طريق الخطأ لانفجار قنبلة فجرتها قوات الناتو.
ولكن عملها في العراق، هو الذي أبرز اسمها، ونالت على اثر ذلك جائزة (بوليتزر-2005) وكانت المرأة الوحيدة بين 11 مصوراً، من اللذين تم ترشيحهم لجائزة بوليتزر في ذلك العام.
وكتبت، أنجا، "بالنسبة لي ان تغطية أخبار الصراع والحروب هي من جوهر العمل الصحفي، وأنا أعتقد ان عملي مرتبط بالناس، "دون اعتبار في أي مكان"، الناس والجنود، وبقاء الفرد".
وكانت أنجا وزميلتها غانون في سيارتهما، لتغطية الانتخابات الأفغانية، جزءً من موكب محروس من قبل القوات الأفغانية، عندما اقترب منهما احد أفراد الحرس صارخاً "الله اكبر" ثم اطلق عليهما النار. ولم يتم حتى الآن معرفة السبب لما حصل، ولكن صحفي بنغالي عزا الأمر الى رغبة "طالبان" في إشاعة الفوضى في الانتخابات الرئاسية.
وكانت "أنجا" في نفس عام البوليتزر قد فازت ايضاً ميدالية الشجاعة من قبل منظمة الإعلاميات العالمية، اثر عملها في العراق.
 عن النيويورك تايمز