قال وزير التخطيط العراقي الأسبق مهدي الحافظ ان "معرض أربيل للكتاب يعد علامة مضيئة لأربيل ولإقليم كردستان الذي اصبح نقطة جذب لأصحاب الفكر في العالم العربي". وبين الحافظ، في حديث إلى "المدى" ان "الثقافة في بغداد ليست على ما يرام وان تأخرا كبيرا أصاب ال
قال وزير التخطيط العراقي الأسبق مهدي الحافظ ان "معرض أربيل للكتاب يعد علامة مضيئة لأربيل ولإقليم كردستان الذي اصبح نقطة جذب لأصحاب الفكر في العالم العربي". وبين الحافظ، في حديث إلى "المدى" ان "الثقافة في بغداد ليست على ما يرام وان تأخرا كبيرا أصاب العاصمة بغداد في هذا الجانب"، وأضاف، "على بغداد ان تتخذ سياسة ثقافية واضحة، وان تهتم بمثقفيها وتقديم مكافآت مجزية لأصحاب النتاج الأدبي والفني والمعرفي، وعلى المؤسسات الثقافية ان تنهض بهذا الدور في المستقبل".وتابع، ان "التغيير لن يأتي ما لم يكن هنالك وعي متكامل لمهمات المواطن في هذا الظرف العصيب الذي يمر به العراق".وأكد الحافظ، خلال زيارته أربيل لحضور معرض الكتاب، ان "معرض أربيل للكتاب حدث ثقافي كبير، وهو امتداد معرفي للفعاليات المهمة التي نظمتها مؤسسة المدى سابقا" مهنئا، "جميع العاملين في المؤسسة على الإنجاز"، وأضاف "الإنجاز يجب ان يتوج بمزيد من الفعاليات حتى يتطور الوعي الوطني والديمقراطي في العراق ويتسع ليصل إلى الحدود المطلوبة".وانتهى بالقول، "معجب بما رأيت هنا لأنه خلاصة للعملية الثقافة الجارية بالعالم ولابد ان يحفظ هذا الإنجاز ويطور في المستقبل".