تتوافد الكثير من العوائل العراقية على معرض اربيل الدولي التاسع للكتاب، فيما تؤكد دور النشر ان اقبال العائلة العراقية على شراء الكتاب يدل على ان الكتاب اصبح اليوم الشغل الشاغل للفرد العراقي. المواطنة لقاء اسماعيل عارف قالت لـ"المدى"، إن "وجود معارض ا
تتوافد الكثير من العوائل العراقية على معرض اربيل الدولي التاسع للكتاب، فيما تؤكد دور النشر ان اقبال العائلة العراقية على شراء الكتاب يدل على ان الكتاب اصبح اليوم الشغل الشاغل للفرد العراقي.
المواطنة لقاء اسماعيل عارف قالت لـ"المدى"، إن "وجود معارض الكتاب في اي بلد من بلدان العالم دليل على الحضارة والثقافة في هذا البلد".
لقاء اضافت ان "الكتاب يعتبر من اهم مقومات نجاح العائلة، نحن كعائلة مهتمون بالكتاب".
وتابعت "هذه المرة الثالثة التي آتي فيها الى هذا المعرض، واشتريت كمية كبيرة من الكتب، خاصة كتب التاريخ والتصوف والروايات".
برهان اركوشي مواطن اخر جاء مع عائلته الى عالم المعرفة والكتاب، معرض اربيل الدولي للكتاب، يقول برهان "بلاشك الكتاب افضل واقرب صديق لنا، فهو مصدر المعرفة والتعلم".
واكد ان المعرض بوابة افتتحت لنا لننطلق نحو المعرفة والتطور، مشيرا الى انه وعائلته يأتون الى المعرض في كل عام و يشترون الكتب كلا حسب الاختصاص والاهتمام الذي يحبه ويفضله، واضاف "انا احب الكتب التربوية والادارية وكتب الاقتصاد". تقول بديعة عمر المدرسة من كركوك انها جاءت الى المعرض لشراء عدد من الكتب التي يحتاجونها في مكتبة البيت، مشيرة الى انهم من "العوائل التي تهوي المطالعة والقراءة والعيش في عالم الكتاب والثقافة".
واضافت "نحن نأتي الى هذا المعرض في كل عام ونأخذ منه حاجتنا من الكتب التي لا يمكننا الحصول عليها من السوق المحلية لمدننا، فمؤسسة المدى اختصرت لنا الطريق بتنظيمها هذا المعرض المميز". من جهتهم اشار اصحاب دور النشر الى ان العوائل كان لها اقبال جيد على شراء الكتاب، خاصة الكتب التربوية وكتب علم النفس، الى جانب الروايات وكتب اللغة العربية.
احمد جابر من مؤسسة الحورس الدولية للكتاب، قال لـ"المدى" ان اقبال العوائل كان جيدا، واكثر العوائل اشترت كتب اللغة العربية اللغوية منها بشكل خاص وكذلك كتب الادب والتربية والتنمية البشرية".
المشرفة على قسم دار بوكيرية، سحر هلال قالت ان الاقبال من قبل العوائل جيد خلال هذه الايام الاولى، واضافت "الكتب التي نختص بها هي كتب الهندسة وهندسة الديكور، وهناك اهتمام من قبل العائلة العراقية بها، فهناك عوائل تشتري هذه المصادر لأولادها الطلاب في الجامعات".
يذكر ان كتب التربية وعلم النفس والتنمية حازت على حصة الأسد من حاجات العوائل العراقي للكتب، وقد خصصت الكثير من دور النشر اقساما للعائلة والتربية الامر الذي ادى الى توافد العديد من العوائل لاقتنائها.