عبّر متبضعون وأصحاب دور نشر عن سعادتهم لما تبثه الإذاعة الداخلية لمعرض الكتاب من إعلانات تخص الفعاليات والندوات، وموسيقى وأغاني هادئة تبث على مدار وقت المعرض، مشيرين إلى ان الاستماع لـ "صوت فيروز الملائكي" يبعث على الراحة النفسية وينشط الذهن. وفي حي
عبّر متبضعون وأصحاب دور نشر عن سعادتهم لما تبثه الإذاعة الداخلية لمعرض الكتاب من إعلانات تخص الفعاليات والندوات، وموسيقى وأغاني هادئة تبث على مدار وقت المعرض، مشيرين إلى ان الاستماع لـ "صوت فيروز الملائكي" يبعث على الراحة النفسية وينشط الذهن.
وفي حين أثنت إدارة المعرض على جهود جميع العاملين بالإضافة إلى موظفي الإذاعة، قال أصحاب دور النشر ان الجهود التي يبذلها العاملون في مؤسسة المدى والإذاعة الداخلية كبيرة وتستحق التقدير.
ويقول إيهاب عبد الرزاق، وهو مدير معرض أربيل الدولي للكتاب ، في حديث إلى "المدى"، ان "الشباب الذين يعملون في معرض أربيل للكتاب يقومون بجهود كبيرة، وبعضهم يعمل من خلف الكواليس ويؤدون عملهم على اكمل وجه"، مبينا ان "إدارة المعرض حريصة على تذليل جميع الصعوبات أمام العاملين في المعرض من أجل ان يظهر المعرض بهذا الشكل المتكامل".
وبين عبد الرزاق ان "موظفي مؤسسة المدى بأكملهم يعملون على نجاح المعرض، وان جهودا كبيرة تبذل لأشخاص يعملون في بغداد وأربيل، ويستحقون كل التقدير".
وفي سياق حديثه عن عمل الإذاعة الداخلية للمعرض، يبين عبد الرزاق ان "الإذاعة تعمل على بث الإعلانات الخاصة بالفعاليات التي تقام على هامش معرض الكتاب، وتنوه عن الأخبار وتبث فواصل موسيقية وغنائية هادئة"، مؤكدا ان "الجهد الذي يبذله الشباب كبير، ويشكرون عليه هم وجميع العاملين في مؤسسة المدى، وأثني على جميع الجهود التي بذلت من اجل ان يظهر المعرض بهذا الشكل المتكامل".
من جانبه، يقول قاسم شواف، وهو المسؤول عن الإذاعة الداخلية لمعرض الكتاب ان "مهمتي الأولى هي الإشراف على الإذاعة الداخلية لمعرض الكتاب وبث الإعلانات والأخبار الخاصة بالفعاليات التي تقام على هامش المعرض باللغتين العربية والكردية ، بالإضافة إلى اختيار الأغاني وبثها".
وأضاف ، "خصصنا الوقت الصباحي لبث أغاني المطربة فيروز، ولاقت ترحيب الحاضرين وأصحاب دور النشر، وكانت ردود أفعالهم إيجابية وجميلة".
وأضاف الشواف الذي يعمل فني صوت في تلفزيون المدى، انه يشارك للمرة الخامسة على التوالي في معرض أربيل للكتاب.
وذكر قاسم موقفا طريفا حصل في الإذاعة، وقال، "فقد أحد مقتني الكتب حقيبته، وحضر إلى الإذاعة لكي يعلن عنها، لكنني لم أفهم لغته، لأنني لا أجيد اللغة الكردية، ولم أفهم سوى جملة واحدة كررها اكثر من مرة وهي (24 كيلو)، ولم أفهم ماذا يقصد بـ 24 كيلو، وكنت أتوقع ان ما في داخل الحقيبة مأكولات، وأضاف، "حين حضرت زميلتي المذيعة التي تجيد اللغتين العربية والكردية عرفت ان حقيبته تحتوي على مجموعة كتب يبلغ وزنها 24 كيلوغرام، وبعد الإعلان عن فقدان الحقيبة، قام احد الأشخاص بإحضارها إلى الإذاعة وتم تسليمها إلى صاحبها".
وأضاف، "رغم التعب والابتعاد عن الأهل، إلا إنني أعتبر هذه الأيام هي الأجمل في حياتي، وسأشتاق إلى أربيل وإلى معرض الكتاب"، مبينا ان "الذي يعرف طبيعة صعوبة عملنا يقدر الإنجاز الذي نقدمه، وأشعر بالارتياح حين أسمع ردود أفعال الناس عن نجاح معرض الكتاب وعمل الإذاعة الداخلية للمعرض".
بدوره، قال مدير المبيعات للدار الثقافية للنشر في مصر، ان "الإذاعة الداخلية لمعرض الكتاب جميلة جدا وتعمل بمهنية"، مبينا أنها مهمة للناشرين وللزوار ونتمكن من خلال الإذاعة معرفة الأخبار الجديدة والفعاليات المرافقة لمعرض الكتاب من خلال هذه الإذاعة الجميلة ".
وأضاف، "نستمتع كثيرا عند الاستماع لأغاني السيدة فيروز وصوتها الهادئ والمميز"، متمنيا "المزيد من الإبداع والتألق لمؤسسة المدى وجميع العاملين فيها".
من جهته، قال عاصم الشريف، وهو مسؤول (مكتبة لبنان – ناشرون – المكتبة العصرية) ان "الإذاعة الداخلية لمعرض أربيل للكتاب شهدت تطورا كبيرا في أدائها من حيث تقديم بعض الأغاني الرائعة للسيدة فيروز"، مضيفا، "من الجميل ان يستمع الإنسان صباحا إلى صوت فيروز الملائكي مما يؤدي إلى الراحة النفسية والتنشيط الذهني، بالإضافة إلى بثها الإعلانات والتقديمات والترويج للأعمال المرافقة لمعرض الكتاب".
وبين الشريف أن "عمل الإخوة المسؤولين عن الإذاعة جيد جداً، ويُشكرون عليه، ونقدر جهود إدارة المعرض في هذا المجال".