أربيل/ عمر محمود عبداللهاعرب الشاعر والصحفي احمد عبدالحسين عن امتنانه وشكره لجميع الشعراء الذين اغنوا كتابه الجديد بالفكرة والتقديم والتصميم مؤكداً انه لا يملك من الكتاب سوى مجموعة اللقاءات التي ضمها والنصوص الشعرية في حين اكد ان الكتابة بالحزن وال
أربيل/ عمر محمود عبدالله
اعرب الشاعر والصحفي احمد عبدالحسين عن امتنانه وشكره لجميع الشعراء الذين اغنوا كتابه الجديد بالفكرة والتقديم والتصميم مؤكداً انه لا يملك من الكتاب سوى مجموعة اللقاءات التي ضمها والنصوص الشعرية في حين اكد ان الكتابة بالحزن والالم هي اكثرا عمقاً في الشعر وان حبه لبغداد يمنعه من الابتعاد عنها واجبره على العودة اليها من كندا برغم كل الفروقات الموجودة بين المكانين.
واكد عبدالحسين في جلسة توقيع كتابة (لا العطش ينتهي ولا الينبوع) التي عقدت في معرض اربيل للكتاب وقدمها الكاتب احمد الهاشم وحضرها جمع غفير من الزوار والمهتمين بأن الكتاب عبارة عن لقاءات سابقة ونصوص شعرية وان جمعها في كتاب كان بمشاركة عدد من الأصدقاء الشعراء.واضاف عبدالحسين في حديث الى (المدى) ان احد الاصدقاء من الشعراء اقترح عليه فكرة الكتاب وقام اخر بجمع النصوص فيما تولى شاعر اخر من الأصدقاء وضع المقدمة والتصميم مما يعني اني لا امتلك سوى النصوص فقط في هذا الكتاب الذي اجدد بانه معمول بروح ومحبة وتعاون الأصدقاء.وقرأ عبدالحسين مجموعة من النصوص التي تضمنها الكتاب ومنها زهرة سوداء وعنقاء المغرب والتؤام وهي جميعا تعبر عن حالة الحزن والالم التي يرى فيها الشاعر بانها اكثر عمقاً وتعبيراً عن الحالة العراقية المستمرة منذ 50 سنة والتي لم تسمح بفتح نافذة للأمل.