بغداد/حيدر مدلول قررت لجنة الطوارئ في الاتحاد الدولي لكرة القدم تعليق عضوية العراق في فيفا إلى إشعار آخر وعدم السماح للأندية والمنتخبات العراقية بالمشاركة في المباريات الدولية ودية كانت أم رسمية وحرمانه من حقه بالتصويت في أي اجتماع تعقده السلطات الكروية الدولية
ومن حقه في الحصول على الدعم المالي بسبب رفض اللجنة الاولمبية العراقية عدولها عن حل اتحاد كرة القدم خلال المدة الزمنية التي تم إعطاؤها والبالغة 72 ساعة. وجاء في قرارفيفا الذي بعثه جيروم فالكه الامين العام للاتحاد الدولي برسالة الى رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم تسلمت (المدى) نسخه منها وفيما يأتي نصها:علم فيفا ان اللجنة الاولمبية العراقية قررت حل الاتحاد العراقي لكرة القدم وهذا التصرف يتنافى تماما مع لوائح الاتحادين العراقي والدولي لكرة القدم ولقد قمنا باعطاء مهلة زمنية لمدة 72 ساعة لغرض إلغاء القرار. وبما ان اللجنة الاولمبية لم تبد اي تجاوب مع فيفا لهذا قررت لجنة الطوارئ تعليق عضوية العراق في فيفا ومنع جميع المنتخبات العراقية من المشاركات الدولية الرسمية، والودية ومنع جميع الاندية العراقية والحكام العراقيين من المشاركات الرسمية وان هذا القرار سار ولن يلغى لحين ان تقوم اللجنة الاولمبية العراقية بالغاء قرار حل الاتحاد العراقي وعودة الاتحاد الشرعي لممارسة مهامه في مقرعمله وسيسمح فيفا فقط بمشاركة منتخب العراق النسوي في بطولة النرويج المقامة في عمان للفترة من 22 الى 27 تشرين الثاني، وبهذه المناسبة يؤكد الاتحاد الدولي لكرة القدم ان التصرف الذي قامت به اللجنة الاولمبية العراقية والقوة الامنية يتعارض تماما مع القوانين الدولية وان الاتحاد الحالي هو الوحيد المعترف به دوليا من قبل فيفا والاتحادات المنضوية تحت لوائه ونتمنى ان يعودوا في اقرب وقت ممكن لممارسة عملهم من اجل اقرار اللوائح الجديدة للاتحاد العراقي وفق انظمة الاتحاد الدولي واقامة الانتخابات. وفي الشأن ذاته يقرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال الساعات القليلة المقبلة تعليق عضوية العراق وحرمان مشاركة منتخباته الوطنية في البطولات الرسمية على صعيد القارة الآسيوية تضامنا مع القرار الذي اصدرته لجنة الطوارىء في الاتحاد الدولي لكرة القدم نتيجة للتدخل الحكومي في شؤون اتحاده. ونقلت مصادرمقربة من الاتحاد الآسيوي انه تم استبعاد العراق من المنافسة على جائزة افضل اتحاد وطني للعام الحالي بعد ان كان قد تم ترشيحه الى جانب اتحادات ايران والامارات واليابان نتيجة لنجاحها في تطوير نشاط اللعبة في بلدانها بالاضافة للانجازات الكبيرة التي حققتها منتخباته في الآونة الأخيرة من خلال تأهل العديد من منتخباته إلى الادوار النهائية (الشباب والناشئين وكرة الصالات).