أعلنت منظمة أوبك، استعدادها لاستيعاب زيادات إنتاج النفط القادمة من إيران والعراق وليبيا، وأشارت إلى أنها ستناقش سقوف الإنتاج النفطي في العام 2015، فيما لفتت إلى ان المنتجين والمستهلكين "سعداء" بأسعار النفط التي وصلت إلى أكثر من مئة دولار للبرميل الوا

أعلنت منظمة أوبك، استعدادها لاستيعاب زيادات إنتاج النفط القادمة من إيران والعراق وليبيا، وأشارت إلى أنها ستناقش سقوف الإنتاج النفطي في العام 2015، فيما لفتت إلى ان المنتجين والمستهلكين "سعداء" بأسعار النفط التي وصلت إلى أكثر من مئة دولار للبرميل الواحد.

وقال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك عبد الله البدري في تصريحات صحافية نقلها موقع بلومبيرغ للأخبار الاقتصادية، إن "منظمة الأوبك التي تسد 40% من احتياجات العالم من النفط ستستوعب كميات النفط الإضافية المنتجة من الدول الأعضاء العراق وإيران وليبيا".
وأضاف البدري أن "الأوبك ستنتظر حلول العام 2015، لمناقشة سقوف الإنتاج النفطي الذي يسعى العراق لتحقيقه حيث يعمل حاليا خارج نطاق نظام الكوتا الذي يحدد سقف الإنتاج الأعلى لكل دولة عضو في المنظمة والبالغ عددها 11 عضوا"، مشيرا إلى ان "الأوبك ستشهد زيادات بالإنتاج قادمة من العراق وإيران مع تمتع ليبيا بإمكانية تعزيز إنتاجها بمعدل مليون برميل خلال شهر".
وتابع البدري "لا توجد مشكلة بالنسبة للأوبك من استيعاب أي زيادة قادمة من العراق وإيران خلال العام 2014"، موضحا أن "المنظمة لم يتسنّ لها لحد الآن تحديد كيفية التعامل مع زيادات الإنتاج المحتملة من العراق وإيران وليبيا، ولكننا سنناقش ذلك عندما تقتضي الحاجة".
ولفت البدري إلى أن "معدل إنتاج الأوبك يعتبر معتدلا خلال هذا العام، وان المنتجين والمستهلكين سعداء بأسعار النفط الحالية والتي وقفت عند السعر 103.16 دولار للبرميل حسب سلة أسعار الأوبك للنفط الخام ليوم الثلاثاء".
يشار إلى ان الأوبك تسعى إلى تعزيز إنتاجها مع تحقيق ثاني اكبر منتج فيها وهو العراق معدلات إنتاج هي الأعلى منذ 35 عاما ، وكذلك إحراز الحكومة الليبية تقدما في مباحثاتها مع الثوار الذين يسيطرون على حقول النفط ومنشآت التصدير فيها شرقي البلاد.
وتخطط منظمة الأوبك للاجتماع في 11 حزيران في فيينا لمراجعة سقوفها الإنتاجية التي تقف الآن عند حد 30 مليون برميل باليوم.