أعلنت شركة غاز البصرة، عن بدء مرحلة التصميم لمنشآت جديدة لإنتاج سوائل الغاز الطبيعي NGL، مبينة أن ذلك سيضيف نحو 500 مليون قدم مكعّب قياسي يومياً (مقمق)، من الغاز تكفي لإنتاج كهرباء تؤمن حاجة ثلاثة ملايين و500 ألف منزل. وقال مدير شركة غاز البصرة جاسم
أعلنت شركة غاز البصرة، عن بدء مرحلة التصميم لمنشآت جديدة لإنتاج سوائل الغاز الطبيعي NGL، مبينة أن ذلك سيضيف نحو 500 مليون قدم مكعّب قياسي يومياً (مقمق)، من الغاز تكفي لإنتاج كهرباء تؤمن حاجة ثلاثة ملايين و500 ألف منزل.
وقال مدير شركة غاز البصرة جاسم حنطل، في بيان تسلمت (المدى برس) نسخة منه، إن "العقد الذي تمّ منحه بموجب برنامج مزدوج للتصميم الهندسي الأساس FEED المؤلّف من اتحادي تكنيب - هوانكايو الصينية للهندسة والمقاولات Technip-HQC من جهة، وشيودا–سايبم Chiyoda-Saipem من جهةٍ أخرى، يشكل شهادة واضحة على الجهود المركّزة والإصرار على استثمار الغاز المحترق في العراق حالياً وتحويله إلى طاقة موثوقة تخدم مصلحة البلد وشعبه".
وتوقع حنطل، أن "يبدأ العمل في إنشاء مشروع الأرطاوي لسائل الغاز الطبيعي (NGL)، شمال غربي البصرة، في العام 2015 المقبل"، مشيراً إلى أن "المشروع عند اكتماله سيوفر نحو 500 مليون قدم مكعّب قياسي يومياً (مقمق) من الغاز الجاف، تكفي لتوليد ما يعادل ثلاثة كيكا واط من الكهرباء، تؤمن الطاقة الكهربائية لنحو ثلاثة ملايين و500 ألف منزل عراقي".
وأضاف مدير شركة غاز البصرة، أن "الشركة تضم أكثر من خمسة آلاف موظف عراقي ونحو 250 من الخبراء الأجانب، بعضهم متخصص في مجال صناعة الغاز، من شركتي شل وميتسوبيشي، بما يسهم في قوة الشراكة والتعاون الجاد مع الملاكات المحلية للوصول إلى القدرة الإجمالية في المستقبل البالغة نحو ملياري قدم مكعب يومياً من الغاز".
يذكر أن شركة غاز البصرة تمكنت منذ بدء عملها في العام 2013 المنصرم، من رفع قدرتها الإنتاجية من 240 إلى حوالي 500 مليون قدم مكعب يومياً.
وكانت مجلة الإيكونيميست البريطانية المتخصصة بالتحليلات الاقتصادية، والمعروفة عالمياً، انتقدت في (الـ24 من آذار 2014)، "الهدر" في الغاز الطبيعي العراقي، مؤكدة أن العراق يحرق سنوياً حوالي 12 مليار متر مكعب، وهي كمية تفوق الاستهلاك السنوي لدولة النمسا بأكملها.
يذكر أيضاً أن العراق يستورد الغاز من إيران لتأمين حاجة محطاته الكهربائية الغازية، برغم ما لديه من كميات "هائلة" من هذه الثروة الطبيعية التي تذهب هباءً نتيجة حرقها أو عدم استثمارها.