أربيل/ دلشاد عبدالله/ غضنفر العيبي/ المدى شهد معرض أربيل الدولي التاسع للكتاب الذي تنظمه مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون اقبال العديد من الشخصيات السياسية والثقافية والفنية في الوسطين العراقي والكردي، الفنانة الك
أربيل/ دلشاد عبدالله/
غضنفر العيبي/ المدى
شهد معرض أربيل الدولي التاسع للكتاب الذي تنظمه مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون اقبال العديد من الشخصيات السياسية والثقافية والفنية في الوسطين العراقي والكردي، الفنانة الكردية الشابة دشني مراد كانت احدى هذه الشخصيات التي زارت المعرض وعبرت عن سعادتها بإقامة هكذا نشاطات في إقليم كردستان العراق.
وقالت دشني في حديث لـ"المدى" هذا اكبر معرض بين كافة المعارض التي تفتتح هنا، فهي منظمة و مرتبة بشكل جميل، جئت الى هنا لشراء كتب الأطفال لمنظمتي، لأننا "شهريا نقوم بزيارة القرى و توزيع الكتب على التلاميذ فيها، ونقوم بدهان مدارسهم وإنشاء حديقة خضراء لهم "،مشيرة الى انها وجدت الكثير من الكتب المميزة في المعرض.
وتابعت كتب الأطفال قليلة جدا في كردستان، لكن المعرض يضم كتبا خاصة بعالم الطفل والتي لم استطع إيجادها في مكان اخر خارج معرض أربيل الدولي، وأضافت "كذلك اشتريت لنفسي رواية لأنني احب الروايات كثيرا".
وحول دورها في التعريف بأربيل كعاصمة للثقافة العربية، قالت دشني ساهمت هذا العام في مهرجان نوروز والربيع الذي نظم في حديقة شانيدار بأربيل، ولدينا مشروع نعمل عليه حاليا وهو عبارة عن عمل مشترك بين مصورين هولندي و لبناني لالتقاط الصور بالملابس الكردية في الجبال وربطها بالطبيعة الجميلة لكردستان والموسيقى الكردية، ونشرها فيما بعد.
وأشارت الفنانة دشني الى ان أغنيتها (بدانس) وأغنية Take me Home الإنكليزية كانت من اشهر أغانيها، تخطط للمشاركة في عدد من المهرجانات الدولية خارج الإقليم
وعبر عن استعدادها للمشاركة في إحياء حفل غنائي تنظمه المدى لها في بغداد، وقالت "من اهم أحلامي هو إحياء حفل غنائي في بغداد، والمشاركة كفنانة كردية في حفل ببغداد.
وتعتبر الفنانة دشني مراد مغنية بوب وعارضة أزياء كردية، ولدت 1986 في مدينة السليمانية وثم انتقلت إلى هولندا, وأصبحت مغنية ثم عارضة أزياء عندما كانت في عمر 16 سنة , تغني دشني مراد حاليا أغاني باللغات الإنكليزية و الهولندية و الكردية واللغة العربية .