اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > واشنطن تأمل في قبول طهران لمقترح تخصيب اليورانيوم

واشنطن تأمل في قبول طهران لمقترح تخصيب اليورانيوم

نشر في: 21 نوفمبر, 2009: 05:40 م

واشنطن / الوكالات قالت الولايات المتحدة إنها مازالت تأمل في قبول طهران للعرض النووي المنطوي على تخصيب اليورانيوم لإيران في الخارج كحل يهدف لبناء الثقة. فيما نقل عن قائد ايراني رفيع قوله يوم السبت ان ايران ستجري مناورات دفاعية جوية على نطاق واسع الاسبوع الحالي لحماية منشآتها النووية
 ضد أي هجوم. وصرح روبرت وود المتحدث بلسان الخارجية الأمريكية في واشنطن قائلا "مازلنا نناشد إيران قبول المقترح المتعلق بالمفاعل البحثي لطهران". وأضاف وود "نعتقد أن (المقترح) يمثل سبيلا عظيما بالنسبة لإيران لتبرهن، إن كان كذلك فعلا، أن نواياها سلمية، وأنها ترغب في التعاون مع المجتمع الدولي بخصوص برنامجها النووي". "نعتقد أن (المقترح) يمثل سبيلا عظيما بالنسبة لإيران لتبرهن، إن كان كذلك فعلا، أن نواياها سلمية، وأنها ترغب في التعاون مع المجتمع الدولي بخصوص برنامجها النووي" روبرت وود - الخارجية الأمريكية يأتي ذلك بعدما اعتبرت الدول الست الكبرى التي تتفاوض مع ايران بشأن ملفها النووي ان طهران لم ترد ايجابا على العرض النووي، معربة عن "خيبة املها" إزاء هذا الموقف. وقال روبرت كوبر متحدثا عن خافيير سولانا الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي اثر اجتماع مندوبي الدول الست في بروكسل: "لقد خاب املنا لعدم تحقيق تقدم" منذ الاجتماع بين الدول الست وايران في جنيف في الاول من اكتوبر/تشرين الاول. وتابع "لم تخض ايران حوارا مكثفا، ولم تقبل خصوصا باجتماع جديد" مع الدول الست قبل نهاية اكتوبر تشرين الاول كما سبق ان التزمت في جنيف. وتأتي محادثات الدول الست، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، بعد يوم واحد من تصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن تلك الدول ستخرج بحزمة جديدة من الإجراءات العقابية الخطيرة خلال الأسابيع المقبلة، دون الكشف عن تفاصيل. وكانت إيران قد أعربت الأربعاء عن رفضها تصدير ما لديها من يورانيوم مخصب لمزيد من معالجته في الخارج، بما يعد فعليا رفضا للخطة الأخيرة التي توسطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية للخروج بها بهدف تعطيل قدرة إيران على بناء سلاح نووي. وبمقتضى خطة الوكالة الذرية من المفترض أن تقوم إيران بتصدير اليورانيوم لديها ليتم تخصيبه في روسيا وحيث يتم تحويله في فرنسا إلى قضبان للوقود، تعاد بدورها إلى إيران بعد نحو عام من تصديرها. ويمكن استخدام تلك القضبان في توليد الطاقة المطلوبة للمفاعلات النووية بينما تعد غير جاهزة للتحويل إلى مواد قادرة على إنتاج أسلحة نووية. وفي برلين حث مدير الوكالة الذرية محمد البرادعي إيران على العمل مع المجتمع الدولي. وقال البرادعي "أكره أن أرى أننا نعود مرة أخرى إلى (بحث) العقوبات .. ذاك أن العقوبات في نهاية الأمر لا تحل في الحقيقة المشكلات". وأكد البرادعي أن الوكالة الذرية لم تتلق بعد ردا رسميا من طهران بشأن مقترحاتها، وإن أبلغه المسؤولون الإيرانيون أنهم لن يبعثوا بيورانيوم لمعالجته في الخارج ما لم يتلقوا قضبان الوقود أولا. وعلق البرادعي قائلا "إن ذلك بالنسبة لي يمثل حالة شديدة من عدم الثقة"، مضيفا "وما نحاول في الحقيقة أن نفعله هو أن نحل درجة ما من الثقة محل عدم الثقة". وقد قلل وزير الخارجية الإيراني مانوشهر متكي الخميس من أهمية التهديد بالعقوبات قائلا إن فرض العقوبات كان بلا أثر في الماضي وإنه لا يعتقد أنه سيتم اللجوء إلى هذا السبيل من جديد. ومن جانبه، دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الدول الغربية الى الإفراج عن الأموال والأصول الايرانية المصادرة بموجب العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران. وقال احمدي نجاد خلال خطاب في تبريز: "اذا حاولوا الاحتيال والتآمر مجددا فسيكون رد الشعب الايراني هو نفسه الذي اعطاه لأسلافهم". وكانت إيران قد صرحت في جنيف في الأول من أكتوبر/تشرين الأول أنها مستعدة لشحن أغلب المعروف لديها من اليورانيوم متدن التخصيب إلى روسيا لتخصيبه مزيدا، ثم تحوله فرنسا إلى وقود لصالح مفاعل طهران البحثي. وقال المتحدث الأمريكي روبرت وود "لا أعرف لماذا لم تتمكن إيران من أن ترد بالموافقة حتى الآن.. ربما الأمر يتعلق بالوضع السياسي الداخلي فيها، ولكن يصعب حقا القول". يذكر أن الزعامة الإيرانية تتصدى لاحتجاجات داخلية منذ أعيد انتخاب نجاد رئيسا للبلاد في حزيران/يونيو في انتخابات متنازع عليها على نطاق واسع. نقل عن قائد ايراني رفيع قوله يوم السبت ان ايران ستجري مناورات دفاعية جوية على نطاق واسع الاسبوع الحالي لحماية منشآتها النووية ضد أي هجوم. وأشار البريغادير جنرال أحمد ميقاني أيضا الى أن ايران يمكن أن تنتج نظام الدفاع الصاروخي المتطور الذي لم تسلمه روسيا حتى الان للجمهورية الاسلامية والذي لا تريد واشنطن واسرائيل أن تملكه طهران. وقال ميقاني ان ايران تعتقد أن تأخر روسيا في تسليم ايران صواريخ اس 300 سببه ضغوط من اسرائيل وليس مشاكل فنية كما تقول موسكو. ونقلت وكالة فارس للانباء عنه قوله "نأمل أن يتجاهل الروس الضغوط الصهيونية.&

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القبض على عشرات المتسولين والمخالفين لشروط الإقامة في بغداد

لهذا السبب.. بايدن غاضب من صديقه اوباما 

في أي مركز سيلعب مبابي في ريال مدريد؟ أنشيلوتي يجيب

وزارة التربية: غداً إعلان نتائج السادس الإعدادي

التعليم تعلن فتح استمارة نقل الطلبة الوافدين

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram