TOP

جريدة المدى > رياضة > أسرار من دفتر المنتخب..مَن يواجه زيكو ويوقفه عند حــدِّه ويُلزمه العمل في بغداد؟

أسرار من دفتر المنتخب..مَن يواجه زيكو ويوقفه عند حــدِّه ويُلزمه العمل في بغداد؟

نشر في: 20 أكتوبر, 2012: 05:15 م

(1-2)
 ميونيخ/ فيصل صالح

أحد أهم الوسائل الذي يساعد أي منتخب بكرة القدم في العالم ومنها منتخبنا الضحية هو الاستقرار الفني والاداري وتوفير أهم الحاجات الضرورية الذي يلعب دوراً في رفع المستوى الفني والتدريبي والنفسي والخططي لهذا المنتخب إلا ان ما حصل لمنتخبنا في مسيرته للتأهل الى نهائيات مونديال البرازيل التي اطلق منتخب استراليا رصاصة الرحمة عليها وأنهى جميع آماله تقريبا في الحصول على بطاقة التأهل لنهائيات السامبا ولا يمكن له  بعد تلك الخسارة القاسية التي يتحملها الاتحاد بالدرجة الاولى والمدرب البرازيلي زيكو وكذلك الجهاز الاداري لهذا المنتخب الذي لن يعود للمنافسة  مرة اخرى إلا اذا حدثت له معجزة في زمن اختفت فيه المعجزات لاسيما بعد ان شهد هذا المنتخب "المغلوب" على أمره الذي لم يحصل على اية فرصة تدريبية حقيقية ولم يوفر له هذا الاتحاد الحد الادنى من الوسائل المتعارف عليها في عملية إعداد المنتخبات لخوض المباريات الصعبة والكبيرة لأن جميع اعضاء هذا الاتحاد قد فضَّل مصالحه الشخصية والذاتية على مصلحة الكرة العراقية والأكثر من ذلك ان اغلب اعضاء هذا الاتحاد تنقصه الكثير من المعلومات ( فنياً وادارياً ) وليست له القدرة العلمية والعملية لإدارة اتحاد كبير بحجم الاتحاد العراقي لكرة القدم.
ولذلك سرح زيكو ومرح في قيادة لاعبي هذا المنتخب الذي لا يقل مستواهم وربما افضل من مستوى لاعبي اغلب منتخبات القارة الآسيوية وخاصة عندما لم يجد البرازيلي زيكو الذي تعامل مع الكرة العراقية باسلوب اقل ما يقال عنه بأنه اسلوب نفعي لم يجد اي عضو من اعضاء هذا الاتحاد لديه الحد الأدنى من الشجاعة المادية والادبية لمواجهته وهنا انا استثني فقط محمد جواد الصائغ الذي سجّل موقفا تأريخياً ضد هذا المدرب واكدت الأحداث على انه (الصائغ) قد كان صائباً في آرائه وشجاعاً في طرح تلك الآراء وهذا موقف  يحسب له لم يجد اي عضو من اعضاء هذا الاتحاد قادراً على مواجهته وإيقافه عند حده ومطالبته بالعمل التدريبي الذي يوازي المبلغ الكبير الذي حصل ويحصل عليه من الاتحاد العراقي لكرة القدم وكذلك لم يجد زيكو اياً من اعضاء الاتحاد لديه القدرة على مناقشته في اطار عمله التدريب والدليل على ذلك هو ثورة رئيس وفد المنتخب الوطني العراقي عبد الخالق مسعود ضده قبل لقاء منتخبنا الوطني مع المنتخب الياباني وتحديداً  في المعسكر التدريبي الذي اقامه المنتخب في كوريا الجنوبية استعداداً للقاء "الساموراي" وسبب ثورة نائب رئيس الاتحاد العراقي هو تجاهل المدرب زيكو للاعب هوار ملا محمد وإبعاده عن تشكيلة المنتخب ولذلك أنسحب مسعود من رئاسة الوفد ما تسبب في"ربكة" داخل صفوف المنتخب واللاعبين الذين كانوا بحاجة للاستقرار النفسي والبدني وهم يستعدون لواحدة من اصعب مهماتهم في طريق التأهل للمونديال ، ومن جهته ماذا فعل المدرب البرازيلي حين منح فرصة لعدد من اللاعبين الشباب في مباراة كبيرة وأراد من ذلك تحقيق هدفين الأول هو التبرير الجاهز في حالة الخسارة امام المنتخب الياباني الذي يقول بأن المنتخب الوطني قد لعب بتشكيلة شبابية امام اكبر منتخب في القارة الصفراء وبذلك ستكون الخسارة طبيعية لاسيما الأسود يلعبون على ارض وامام انظار جمهور المنتخب الياباني، والهدف الثاني هو إيهام الشارع العراقي بمحاولته لبناء منتخب وطني جديد يعتمد على نخبة من اللاعبين الشباب وهي كلمة حق أراد زيكو منها "باطلا" لأنه اساساً لم يتابع مثل هؤلاء اللاعبين الشباب لعدم حضوره وغيابه الدائم عن متابعة مباريات الدوري المحلي!
وفي المعسكر التدريبي الذي أقامه منتخبنا الوطني في الدوحة وقبل لقاء العراق والبرازيل في مالمو السويدي استدعى ملا عبد الخالق مسعود للمعسكر التدريبي الذي وفـَّر الاتحاد العراقي فرصة للاعبي المنتخب بلقاء  نادي معيذر الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية في قطر وتعــد تلك الفرصة "عار" على كل من وافق ان يلعب المنتخب الوطني  بكل سمعته وتأريخه امام فريق مغمور في تلك المباراة الذي ظهر منتخبنا  فيها بمستوى سيىء بكل شيء وكانت احدى نتائجها الخسارة القاسية امام "السامبا"ولكن ماذا نقول لهذا الاتحاد ولأعضائه الذين  ليست لديهم القدرة على الارتفاع بمستوياتهم القيادية لمستوى الكرة العراقية ؟!
نعود للملا ، قرر استدعاء لاعبين من نادي اربيل للاتحاق بصفوف المنتخب الوطني في الدوحة وهما عمار عبد الحسين وهلكورد الملا محمد من دون علم المدرب البرازيلي زيكو الذي حضر متأخراً للمعسكر التدريبي كما هي عادته وسأل عن الشخص الذي استدعى هذين اللاعبين للمعسكر التدريبي فجاءه الجواب من نائب رئيس الاتحاد الأول  بأن مساعد المدرب باسل كوركيس هو الذي استدعى هذين اللاعبين بعد أن تابع مستويهما في مباراة الدور نصف النهائي لبطولة الأندية الآسيوية التي جمعت ناديي أربيل وتشونبوري التايلندي فقرر المدرب زيكو اولا مغادرة اللاعبين هلكورد ملا محمد وعمار عبد الحسين الحافلة التي تنقل وفد المنتخب وإبعاد باسل كوركيس عن الملاك الفني للمنتخب ولكن الملا قال للمدرب زيكو: اذا لم يعجبك الوضع فعليك مغادرة المنتخب الوطني العراقي فجاء رد زيكو وبكل برود " ادفعوا لي الشرط الجزائي " وسأغادر حالا!
ولم يتمكن مسعود من الرد على زيكو وبقي المسكين حائراً والسبب هو ان الملا لم يدرس قوانين الاحتراف على المستوى الدولي وهو شاطر جدا في عملية الاحتراف المحلية بتحشيد اكبر عدد من اللاعبين العراقيين في صفوف نادي أربيل ، لذلك لعبت هذه المناوشات دوراً في الأداء السيىء لمنتخبنا الوطني في جميع مبارياته الاربع التي لعبها حتى الان في التصفيات المؤهلة لنهائيات مونديال"السامبا"!
- يتبع غداً -

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

لاعبة كرة قدم تتلقى تهديدات بالقتل بسبب لعبها في روسيا

برشلونة يقسو على الريال بخمسة أهداف مقابل اثنين ويتوج بكأس السوبر الإسباني

صحيفة إسبانية: ميسي قد يعود إلى برشلونة بعد انتهاء عقده مع إنتر ميامي

مقالات ذات صلة

لاعبة كرة قدم تتلقى تهديدات بالقتل بسبب لعبها في روسيا
رياضة

لاعبة كرة قدم تتلقى تهديدات بالقتل بسبب لعبها في روسيا

رياضة/ المدىأعلنت البولندية غابرييلا غجيفينسكا، لاعبة فريق زينيت بطرسبورغ الروسي لكرة القدم، عن تلقيها تهديدات بسبب اللعب في روسيا.وانضمت غابرييلا غجيفينسكا البالغة من العمر 28 عاما، إلى صفوف فريق زينيت بطرسبورغ بداية عام 2021...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram