نيويورك تايمز:تزايد الاستياء بين الجزائريين مع الاحتمالات المؤكدة بفوز "بوتفليقة"قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه مع انطلاق الانتخابات الرئاسية في الجزائر، الخميس، فإن معظم الجزائريين يرون فوز عبد العزيز بوتفليقة بولاية رابعة، أمرًا مفروغًا منه.ويشغل "
نيويورك تايمز:
تزايد الاستياء بين الجزائريين مع الاحتمالات المؤكدة بفوز "بوتفليقة"
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه مع انطلاق الانتخابات الرئاسية في الجزائر، الخميس، فإن معظم الجزائريين يرون فوز عبد العزيز بوتفليقة بولاية رابعة، أمرًا مفروغًا منه.
ويشغل "بوتفليقة" منصبه كرئيس للجمهورية منذ 15 عامًا، حيث أعيد انتخابه لفترة رئاسية ثالثة في 9 نيسان 2009، ليفوز بأغلبية ساحقة تتجاوز الـ 90% من الأصوات.
وتشير الصحيفة الأمريكية في تقريرها، امس الاثنين، إلى أن الرئيس البالغ من العمر، 77 عامًا، شدد السيطرة على بلاده حتى أنها الوحيدة تقريبًا في المنطقة التي لم يطلها الربيع العربي.
ومع ذلك، فإن إعادة انتخابه وإصراره على خوض السباق للمرة الرابعة، على الرغم من حالته الصحية الواهية، زادا الغضب الشعبي كاشفًا عن علامات غير عادية من الانقسام داخل النخبة الحاكمة، وأثار مشهدًا، لم يكن محتملًا، حيث تضامنت أحزاب المعارضة، العلمانية والإسلامية على حد سواء، ودعت معًا لمقاطعة الانتخابات.
وأشارت الصحيفة إلى تأسيس حركة من شباب الطبقة الوسطى تحت اسم "بركات" أو كفاية، على غرار الاحتجاجات التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وغيرها من بلدان الربيع العربي.
وترى "نيويورك تايمز" أن علامات الاستياء هذه تدل على الإحباط حال ترشح بوتفليقة للمرة الرابعة، بينما تعاني البلاد من بطالة بنسبة 30%، في حين يتذمر العديد ممن يشتاقون إلى التغيير حتى لو كان الكثيرون يخشون من عدم الاستقرار الذى ربما يتسبب فيه التغيير، وتضيف أن النتيجة كانت نوعًا من الجمود السياسي المتجسد في بوتفليقة، واللامبالاة العامة حيال الحملة التي قد تترجم إلى تراجع نسبة الإقبال على التصويت.
الاندبنتدت:
علاقة منفعة بين كلينتون وشركة بوينغ للطائرات
تحدثت الصحيفة عن علاقة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بشركة بوينغ العملاقة للطائرات، فيما يعد أحد جوانب العلاقة بين السياسة والشركات الدولية، لاسيما في ظل احتمالات ترشح كلينتون في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
وتقول الصحيفة إن علاقة المنفعة المتبادلة بين كلينتون وبوينج قائمة منذ فترة، ففي رحلة قامت بها إلى موسكو في بداية فترة توليها الخارجية الأمريكية، لعبت السيدة الأولى السابقة دور سيدة مبيعات دولية، وضغطت على مسؤولي الحكومة الروسية لتوقيع اتفاق بعدة مليارات من الدولارات من أجل شراء طائرات من بوينج.
وبعدها بشهر، كانت كلينتون في الصين حيث أعلنت أن بوينغ ستكتب شيكًا سخيًا للمساعدة على إحياء الجهود الأمريكية باستضافة جناح في المعرض العالمي القادم في شنغهاي.
وقالت حينئذ،: "إن بوينج وافقت على مضاعفة مساهمتها إلى مليوني دولار، لكن ما لم تقله كلينتون، أنه من أجل تأمين التبرع، تجاهلت الخارجية المعايير التي تحظر إغراء "بوينج" وسمحت فيما بعد بهدية مليون دولار فقط من الشركة.
وتشير الصحيفة إلى أنه تم إدراج "بوينج" في قائمة الشركات التي يجب تجنبها لاعتمادها المتكرر على الحكومة الأمريكية لمساعدتها في مفاوضاتها في الخارج، إلى جانب القلق من أن التبرع قد يعتبر محاولة لكسب ود المسؤولين الأمريكيين. وترى الصحيفة، أن ما حدث في تشرين الاول 2009 كان مؤشرًا لعلاقة منفعة متبادلة بين واحدة من أكبر شركات الطائرات في العالم والسيدة التي قد تصبح رئيسة أمريكا في المستقبل، فقد عملت كلينتون كحليف قوى لمصالح "بوينج" الاقتصادية داخل الولايات المتحدة وخارجها، فى حين استثمرت "بوينج" موارد في مساعٍ تعود بالنفع على صورة كلينتون السياسية والعامة.
"واشنطن بوست":
إدارة أوباما فشلت في التعامل مع الأزمة الأوكرانية
طالبت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الصادرة امس الاثنين، الإدارة الأمريكية بمساعدة الأوكرانيين إذا اضطروا للحرب من أجل بلدهم.
ورأت الصحيفة أن منع الحرب في شرق أوكرانيا ربما يكون قد فات أوانه، إلا أنه يجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تتخذ بسرعة التدابير التي وعد بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، وإلا فقدت المصداقية القليلة التي تحتفظ بها بشأن أوكرانيا.
وحذرت الصحيفة من أنه في حال استمر القتال الذى اندلع الأحد، فإنه يتعين على الإدارة الأمريكية أيضا أن تعيد النظر في طلب كييف بالحصول على إمدادات غير فتاكة وأسلحة صغيرة لقواتها.
