 طهران/ يو بي ايذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية في تحليلها لإقالة الأمير بندر بن سلطان رئيس المخابرات العامة السعودية، أن إقالته بندر بن سلطان مرتبطة بعزله من الملف السوري، وتدل على إخفاق الأمير في التخلص من الرئيس السوري بشار الأسد، وأضافت أن الملك

 طهران/ يو بي اي

ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية في تحليلها لإقالة الأمير بندر بن سلطان رئيس المخابرات العامة السعودية، أن إقالته بندر بن سلطان مرتبطة بعزله من الملف السوري، وتدل على إخفاق الأمير في التخلص من الرئيس السوري بشار الأسد، وأضافت أن الملك عبد الله وأمريكا توصلا إلى هذه النتيجة، وهي أن الأفضل أن يودعوا بندر بن سلطان.
وأضافت الوكالة في تحليلها لأداء بندر بن سلطان قائلة: باعتباره رجل أمريكا في الهيكل السياسي للحكومة الملكية السعودية، ومسؤول عن التنسيق بين الجماعات السلفية في المنطقة، قرار الرياض في تعيينه كان يشير إلى أن آل سعود لديها نية حقيقية للتصدي لمحور المقاومة في المنطقة، والوقوف دون انتقال موجة "الصحوة الإسلامية" (الربيع العربي) إلى السعودية عن طريق التصدي خارج الحدود لهذا الثورات. وتابعت، أن إفشاء الزعماء السعوديين عن دوره سواء داخل السعودية أو في المنطقة حالوا دون صعوده، وبعد فشل بندر في سوريا وزيادة الجماعات الإرهابية المتشددة التي لا يمكن السيطرة عليها، اقتنع العاهل السعودي بالموافقة على عزله من رئاسة جهاز المخابرات السعودي. وقالت الوكالة إنه وفقا للأنباء المنتشرة في شباط  الماضي، بشأن سحب الملف السوري من بندر بسبب غضب أمريكا من الاقدامات التي قام بها، وهو السبب الذي يقوي موضوع إقالته لم تكن بسبب مرضه، بل بسبب أخطائه في سوريا، وخاصة مغامراته في الأزمة الكيميائية في الغوطة الشرقية التي كانت محاولة لتسهيل دخول أمريكا إلى سوريا، وأيضا عجز قواته في التصدي للجيش السوري، كل هذا أقنع البيت الأبيض والزعماء السعوديين بعزله من منصب، بالاضافة إلى أن عزله تزامن مع حدثين، سقوط القلمون باعتبارها القاعدة الأساسية للإرهابيين في الحومة وسفر باراك أوباما للرياض.