الرياض/ CNN - ا.ف.ب في خطوة فريدة قام العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بإعفاء الأمير بندر بن سلطان من منصبه كرئيس لجهاز الاستخبارات العامة، بناء على طلبه وتعيين الفريق أول ركن يوسف الإدريسي في خطوة أثارت العديد من التساؤلات
الرياض/ CNN - ا.ف.ب
في خطوة فريدة قام العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بإعفاء الأمير بندر بن سلطان من منصبه كرئيس لجهاز الاستخبارات العامة، بناء على طلبه وتعيين الفريق أول ركن يوسف الإدريسي في خطوة أثارت العديد من التساؤلات حول غموض وخلفيات مثل هذه الخطوة التي تعتبر الأولى من نوعها بتولي شخص من خارج الأسرة الحاكمة لمثل هذا المنصب الحساس منذ 38 عاما.
وبحسب التقرير المنشور على صحيفة سبق الإلكترونية، فإن المتتبع لجهاز الاستخبارات العامة بالمملكة العربية السعودية كان ليتفاجأ بوصول الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي نائب رئيس الاستخبارات العامة إلى قيادة هذا الجهاز، نظراً لحصوله على ثلاث ترقياتٍ في فترةٍ وجيزة جداً، بثلاثة أوامر ملكية وضعته على سدة الرئاسة العامة للاستخبارات.
وجاء في التقرير أن الإدريسي ومن خلال أمرٌ ملكي تم تعيينه نائباً لرئيس الاستخبارات العامة بدلاً من الأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز، ثم تمت ترقيته برتبة فريق ركن أول إبّان تولي الأمير بندر بن سلطان رئاسة الاستخبارات العامة، ويوم امس الاول الثلاثاء صدر أمرٌ ملكي بتكليفه بقيادة الاستخبارات العامة، كأول شخصٍ يقود هذا الجهاز الحسّاس من خارج أفراد الأسرة الحاكمة منذ 38 عاماً تقريباً.
وألقى التقرير الضوء على أن توالي رئاسة جهاز الاستخبارات ومنذ نشأته ثلاثة من خارج أسرة آل سعود، وهم: محمد بن عبد الله العيبان، واللواء سعيد بن عبد الله كردي، وعمر بن محمود شمس، وبعدها تولى الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود رئاسة المخابرات السعودية، ومن بعده الأمير نواف بن عبد العزيز آل سعود، ثم الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، إلى أن تم تعيين الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، قبل إعفائه من منصبه، الثلاثاء، وتكليف الفريق الإدريسي مكانه
ويعد الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز - الذي اعفي من منصبه رئيسا للمخابرات بأمر ملكي ، من انشط أصحاب القرار في المملكة العربية السعودية
- من مواليد العام 1949
- ابن وزير الدفاع السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
- تخرج في الكلية الملكية للقوات الجوية في كرانويل بإنجلترا وانضم بعدها لسلاح الجو السعودي في العام طياراً مقاتلاً لمدة عاماً.
- له شهرة واسعة في الأوساط السياسية والدبلوماسية في واشنطن باعتباره سفيراً نشطاً ومضيافاً.
- كان يطلق عليه لقب «غاتسبي العرب،» تيمناً بشخصية «غاتسبي العظيم» التي اخترعها الكاتب الأميركي سكوت فيتزجيرالد.
- بوصفه همزة الوصل في العلاقات بين واشنطن والرياض كانت له صلات غير مسبوقة بالرؤساء وكبار المسؤولين في الإدارات الأميركية المتعاقبة خلال السنوات الثلاثين الماضية.
- اشتهر بعد ظهوره في فيلم فهرنهايت / الحائز السعفة الذهبية في مهرجان كان العام الماضي والذي ركز فيه على الصلات التي ربطت بين عائلتي بوش وبن لادن. وقال مخرج الفيلم مايكل مور إن الرئيس الأميركي جورج بوش دعا بندر بن سلطان إلى عشاء خاص في البيت الأبيض بعد يومين فقط من هجمات سبتمبر/ أيلول.
- كانت العلاقة الخاصة بين بندر وعائلة بوش أحد أبرز الموضوعات التي تطرق لها الصحافي الأميركي المخضرم بوب وودوارد في صحيفة «واشنطن بوست» في كتابه الذي تعلق بالفترة التي سبقت غزو العراق والذي اطلق عليه اسم «خطة الهجوم».
- يقول وودوارد في «خطة الهجوم» إن الأمير بندر اطلع على تفاصيل حيوية بشأن خطة الحرب ضد صدام حسين حتى قبل أن يعلم بها وزير الخارجية الأميركي كولن باول نفسه.
- الفترة التي قضاها بندر سفيراً للسعودية بواشنطن تعد الأطول إذا ما قورن بكل من سبقوه في هذا المنصب