عمان / ا.ف.بقالت القوات المسلحة الأردنية إن طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني دمرت عددا من الآليات حاولت اجتياز الحدود من سوريا الى الاردن.وجاء في بيان الجيش الذي نشر على الموقع الإلكتروني للقوات المسلحة امس الأربعاء أن "طائرات من سلاح الجو ال
عمان / ا.ف.ب
قالت القوات المسلحة الأردنية إن طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني دمرت عددا من الآليات حاولت اجتياز الحدود من سوريا الى الاردن.
وجاء في بيان الجيش الذي نشر على الموقع الإلكتروني للقوات المسلحة امس الأربعاء أن "طائرات من سلاح الجو الملكي الأردني دمرت عددا من الآليات حاولت اجتياز الحدود الأردنية السورية".
ونقل مراسلون من دمشق عن بيان عسكري سوري أن أية آليات للقوات السورية لم تتحرك باتجاه الاراضي الاردنية وما تم استهدافه من قبل سلاح الجو الاردني هو آليات غير تابعة للجيش السوري.
وصرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بأن الآليات المموهة حاولت اجتياز الحدود رغم التحذيرات المتكررة إلا أنها لم تمتثل لذلك وواصلت سيرها حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك المعروفة وتدمير هذه الآليات.
وقال مصدر أمني أردني في وقت سابق بأن الأهداف كانت مقاتلين من المعارضة السورية في سيارات مدنية مزودة برشاشات.
وتمتد الحدود السورية الأردنية لأكثر من 370 كيلومترا.
وشددت عمان من السيطرة على الحدود في محاولة لمنع إسلاميين متشددين أردنيين انضموا بالفعل إلى مقاتلي المعارضة السورية من العودة إلى الأردن.
من جانبها، أعلنت دمشق أن الآليات التي دمرتها طائرات سلاح الجو الأردني، امس الأربعاء، لدى محاولتها اجتياز الحدود الأردنية السورية غير تابعة للجيش السوري، وذلك بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن التلفزيون الرسمي.
ونقل التلفزيون في شريط إخباري عاجل عن مصدر عسكري قوله: "لم تتحرك أي آليات أو مدرعات تابعة للجيش العربي السوري باتجاه الحدود الأردنية وبالتالي ما تم استهدافه من سلاح الجو الأردني من آليات لا يتبع للجيش العربي السوري".
وعززت السلطات الأردنية الرقابة على حدود المملكة مع سوريا، والتي تمتد لأكثر من 370 كلم، واعتقلت عشرات الأشخاص الذين حاولوا عبورها بشكل غير قانوني وحاكمت عدداً منهم.
وأعلن الجيش الأردني غير مرة في الأسابيع الأخيرة الاشتباك مع متسللين واعتقال عدد منهم، إضافة إلى تدمير عدد من المركبات.
وتستقبل المملكة أكثر من نصف مليون لاجئ سوري لجأوا إليها هرباً من العنف الدائر في بلدهم منذ مارس 2011، بينهم ما يزيد عن 100 ألف لاجئ في مخيم الزعتري في محافظة المفرق شمال المملكة.